عليكم السلام ورحمة الله و بركاته...
لي عودة إن شاء الله
سأحاول أن أختصر بكلماتٍ قليلة ..
أما السلام فلا كلام بعدَ ما قاله عليه الصلاة والسلام { وخيرهما الذي يبدأ بالسلام }
والسلام هو الأمان .. فعندما أقولُ لأحدهم : السلامُ عليكَ ، فإني أؤمنه من شرِ نفسي ، فإن ردَّ كان قد أمنني كذلك و إن لم يفعل فقد أعطيته أماني ولم يُعطني أمانه فحينها الحذرُ منه هو المتعين ..
حتى من بيننا خُصومة ، إن لم أنوِ أن أفتك به فأعطيه الأمانَ بالسلام .. بل السلامُ في هذا الموضع هو دعوةٌ للصلح ، إذ أنه يتضمن أني لن أفعلَ شيئًا سيئًا لك فاعملني بالمثل ...
~.~.~.~.~.~.~.~.~
أما مسألةُ الكرامة و الصداقة ، فالصداقةُ الحقّه هيَ المُقدمة ، إذ أنه من المُحالِ أن يتعمد صديقي إهانةَ كرامتي ، وإذا وقعَ خطئًا فلا يسلمُ من الخطأ أحد..
أما إن كان صاحبًا او مُجردَ زميل فالأمر حينئذٍ موزونٌ بالميزان ، من المخطيء و من المصيب ولا اتنازل عن كرامتي قيد أُنمُلة ، لا سيما إن كان من الذين لا يرون أخطاء أنفسهم { بعيدًا عن أمرِ السلام}.
أتدرين ما المحزن ؟ عندما يريدُ صديقك إنهاء علاقته معك جهلًا منه بحقيقة ما يحصل وتسرعًا في تفسيرِ تصرفاتك على غيرِ حقيقتها ثم لا يُصارحكِ حتى بهذا الأمر.
المفضلات