صوت عجلات كرسيها المُتحرك يشق ذاك المَمر في الجامعة ,,
تحتضن كتُبها ,, تدير تلك العجلات بلا توقف!
وصَلتْ بكرسيها لباب القاعة كُنتُ أرقب المشهد من آخر المقاعد ..
تُقاوم فتح باب القاعة الذي يعود لإغلاق نفسه بعد أن تتركه للحظة!
لاتستطيع التوفيق بين فتح الباب وتحريك عجلاتها
رُغم ذلك ابتسامتها لم تُفارق شفتيها وتُحاول وتُحاول !
نهضت إحداهن وأمسكت لها الباب ,,
ابتسمَت هيَ بعمق .. "ابتسامة عن ألف كلمة شُكر"
تملك ابتسامة عجيبة .. وكأنها صافية من كل هموم الحياة !
تحركت شفتاي تلقائياً من ابتسامتها لم أشعر إلا بإبتسامة عميقة ع ترتسم ع شفتاي
راحه وسكينة وسعاده تلف مُحياها !
التفت ع من حولي "كآبه حزن ضيق تأفف "
تردد سؤال في داخلي ماذا يُنقصنا نحن الأصحاء ؟!
القناعة والرضا!
اللهم ارزقنا يارب ~
وأدمها نعمة عليها ,, وأسعد من فتحت لها الباب



المفضلات