..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلَام عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه
مُحَاوَرَةٌ بَيْنَ زَوْجَيْنِ
أَحْمَـدُ اللهَ مَـا تَلأْلأَ نُـوْرُ **وَبَدَا الْحَقُّ وَاخْتَفَى مِنْهُ زُوْرُ
وَصَلاَتِيْ عَلَى الرَّسُوْلِ وَآلٍ**وَصِحَابٍ مَاغَرَّدَ الشَّحْـرُوْرُ
ثُمَّتَ اقْرَأْ مُنَاظَرَاتٍ أُجِيْدَتْ**بِقَرِيْـضٍ يُحِبُّـهُ الْمَسْرُوْرُ
بَيْنَ زَوْجَيْنِ دَمَّرَا كُلَّ حُبٍّ**هِـيَ حَمْقَى وَزَوْجُهَا مَغْرُوْرُ
مُسْتَعِيْنًـا بِاللهِ رَبِّ الْبَرَايَـا**وَإِلَيْكُمْ مَا سَطَّـرَ الشَّعْرُوْرُ
الزوج والزوجة
- أَقْبَلَ الزَّوْجُ لاَبِسًا دِرْعَ حَـرْبٍ**رَافِعَ الرَّأْسِ سَيْفُـهُ مَشْهُـوْرُوَشَرَارٌ مِـنْ عُمْـقِ عَيْنَيْهِ يَبْدُوْ**وَارْتِـبَاكٌ كَـأَنَّهُ مَـوْتُـوْرُ
وَبَدَتْ زَوْجَةٌ كَلَيْـثٍ عَبُـوْسٍ**عَانَقَتْها مِنَ الصَّبَاحِ الدَّبُـوْرُ
ثُمَّ صَكَّتْ بِكَفِّهَا فَـوْقَ أُخْرَى** كِبْرِيَـاءً وَزَوْجُهَـا مَقْهُـوْرُ
فَرَنَا نَحْوَهَـا بِطَـرْفٍ بَغِيْـضٍ**وَرَنَتْ فَالْتَقَى الْقِلَى وَالْجُـوْرُ
الزوج
نَطَقَ الزَّوْجُ بَعْـدَ صَمْتٍ طَوِيلٍ**مُقْسِمًا أَنَّ فِكْـرَهَـا مَسْحُـوْرُ
وَعَلَيْـهِ مَلاَمِـحٌ مِـنْ جُنُـوْنٍ**وَجُنُـوْنُ النِّسَـاءِ أَمْرٌ عَسِيْـرُ
قَائِلاً يَا رَدِيْئَـةَ الطَّبْـعِ غُـوْرِي** لَسْتِ أَهْـلاً لِخُلَّتِيْ يَـا عَبِيْـرُ
أَنَـاأَصْبَحْتُ فِيْ رِيَـاضٍ وَرَوْضٍ** وَعَلَـى رَبْعِنَـا تُغَنِّي الطُّيُـوْرُ
أَنَا أَمْسَيْتُ بَاسِمًـا طُـوْلَ لَيْلِيْ ** وَنَـهَارِيْ مَـعَ السُّـرُوْرِ أَدُوْرُ
كُنْتُ قَبْـلاً أَنَـامُ فَـوْقَ سَرِيْـرٍ** وَكَأَنِّـيْ مِـنْ غِلِّـهِ مَحْصُـوْرُ
لَمْ تَـرَ الْعَيْـنُ مَنْظَـرًامُكْفَهِرًّا** مِثْـلَ زَوْجٍ كَأَنَّهَـا دَيْنَصُـوْرُ
لَمْ أَذُقْ طَعْـمَ رَاحَـةٍ فِيْ مَنَامِيْ** يَا ابْنَـةَ الْهَـمِّ أَنْتِ حَقًّا سَعِيْـرُ
وَجْهُكِ الرُّعْبُ فِيْ خَيَالِيْ وَعَيْنِيْ** أَنْـتِ ذِئْبٌ وَكُلُّ ذِئْبٍ كَفُـوْرُ
أُغْرُبِيْ يَـا عَبِيْـرُ قَبْـلَ شِقَـاقٍ** لَيْسَ يَبْقَـى فِيْ عُمْقِـهِ مَسْتُـوْرُ
الزوجة
أَرْعَدَتْ ثُـمَّ أَبْرَقَتْ بَعْـدَ صَمْتٍ** وَاعْتَلَى الصَّوْتُ وابْتَدَى التَّشْهِيْرُ
وَتَبَاهَـتْ بِحُلْيِـهَـا وَلِبَــاسٍ** عَـزَّ قَـدْرًا وَوَجْهُهَـا الْمَذْعُوْرُ
ثُمَّ قَالَتْ يَابَـذْرَةَ الشَّـرِّ أَقْصِـرْ** وَاهْـجُـرِ السَّبَّ إِنَّـهُ مَحْظُوْرُ
أَنْتَ شُـؤْمٌ مُنْـذُ الْتَقَيْتُكَ حَقًّـا** أَنْتَ صَخْرٌ تَفِـرُّ مِنْـهُ الصُّخُوْرُ
أَنْتَ وَحْشٌ تَعِيْـشُ بَيْنَ أَنَـامٍ**وَشُجَـاعٌ سُمُوْمُـهُ التَّـدْمِيْرُ
هَلْ تَذَكَّرْتَ يَوْمَ شَوَّهْتَ وَجْهِـيْ** بِعَـصَـاةٍ يَمُـوْتُ مِنْهَا الْبَعِيْرُ
هَلْ تَذَكَّرْتَ يَوْمَ كَسَّرْتَ عَظْمِـيْ** بَيْنَ أَهْلِيْ وَكَمْ عَلَيْنَـا تَثُـوْرُ
لَوْ طَلَبْنَــاكَ لِلْعِيَـالِ نُقُـوْدًا** سِرْتَ أَعْمَـى وَأَنْتَ شَيْخٌ بَصِيْرُ
أَيَّ بُخْـلٍ وَأَيَّ شُــحٍّ لَقِيْنَـا**مُذْ عَشِقْنَـاكَ أَيُّهَـا الْمَجْرُوْرُ
خَدَعَتْنِيْ مَلاَمِحٌ مِنْـكَ تَزْهُــوْ**لَوْ فَحَصْنَاكَ مَـا أَتَـاكَ الْبَشِيْرُ
أَنْتَ صِنْفٌ مِنَ الْحَدِيْـدِ مُغَطَّـى**بِـطِـلاَءٍ فَـضُـرُّهُ مُسْتَطِيْـرُ
أَتَمَنَّـى أَنْ لاَ أَرَى مِنْكَ وَجْهًـا**طُوْلَ دَهْـرِيْ فَوَجْهُكَ الدَّيْجُوْرُ
الزوج
يَا عَبِيْرَ السِّبَابِ أَنْتِ كَـذُوْبٌ**وَلِسَـانُ الْكَذُوْبِ كَلْبٌ هَصُوْرُ
فَمَتَـى شَـوَّهَتْ عَصَاتِيَ وَجْهًا**لِعَبِيْـرٍ وَأَيْـنَ أَيْـنَ الْكُسُوْرُ
مَا لَمَسْتُ الْعَصَاةَ يَا شُؤْمُ دَهْرِيْ**بَيْدَ أَنِّـي عَـلَى النِّسَـاءِ غَيُوْرُ
وَادَّعَيْتِ الْغَـدَاةَ أَنِّـيْ شَحِيْـحٌ**أَيُّ شُــحٍّ وَبَيْتُـنَـا مَعْمُـوْرُ
وَعِيَالِـيْ فِيْ نِعْمَـةٍ وَرَخَــاءٍ**كُلُّ شَيْءٍ فِـيْ مَنْزِلِيْ مَـوْفُوْرُ
أَنَا فِيْ الْجُوْدِ مُـزْنَةٌ فِيْ سَمَـاءٍ**وَفِنَائِـيْ مِـنْ بَـذْلِنَا مَمْطُوْرُ
إِنَّ جَـارِيْ يُحِبُّنِـيْ لِسَخَـائِيْ**أَنَا يَـا شُـؤْمُ فِي النَّدِيِّ أَمِيْـرُ
أَنَا يَـا غَـدْرُ سَيِّـدٌ وَأَمِيْــنٌ**وَسَلِي النَّـاسَ فَـالسُّؤَالُ مُنِيْرُ
مُنْيَتِيْ فِي الدُّنَا ابْتِعَـادُكِ عَنِّـيْ **وَابْتِعَـادُ الْعَـدُوِّ نَصْـرٌ خَطِيْرُ
....
الزوجة
يَاابْنَ آوَى ارْتَقَيْتَ ذِرْوَةَ غِشٍّ**بِلِسَـانٍ كَأَنَّــهُ مَسْعُـوْرُ
وَتُغَطِّيْ مَسَاوِءًا مِنْـكَ تَبْـدُوْ**كَجِبَالٍ عَفَـتْ عَلَيْهَا الدُّهُوْرُ
أَتَذَكَّرْتَ يَوْمَ عِيْـدِ الأَضَاحِيْ**كَيْفَ تُؤْذِيْ وَدَمْعُ هِنْدٍ غَزِيْرُ
وَرَمَيْتَ الطَّلاَقَ دُوْنَ اسْتِيَـاءٍ**لاَ تَقُلْ إِنَّ سَعْيَكُـمْ مَشْكُوْرُ
لِـمَ طَلَّقْتَنِيْ وَلَمْ أَجْنِ ذَنْبًـا**غَيْرَ ذَنْبٍ جَنَـاهُ طِفْلٌ غَرِيْـرُ
طَلَبَتْ مِنْكَ طِفْلَةٌ يَـوْمَ عِيْـدٍ**لِبْسَةَ الْعِيْدِ فَاعْتَـرَاكَ الشَّخِيْرُ
وَبَكَتْ طِفْلَةٌ فَهَلَّتْ دُمُـوْعٌ**وَبَكَى الطِّفْـلُ فَاسْتَوَى التَّأْثِيْرُ
أَلِدَمْعِيْ تَرَكْتَنِيْ يَا ابْـنَ ظُلْـمٍ**أَمْ لِحُـزْنِيْ كِـلاَ هُمَا مَقْدُوْرُ
فَطَلاَقُ النِّسَاءِ يَبْـدُوْ مُشِيْنًـا **وَخَـرَابُ الْبُيُوتِ خَطْبٌ كَبِيْرُ
فَاتَّقِ اللهَ لَيْسَ فِي الزُّوْرِ خَيْـرٌ**وَاهْجُرِ السَّبَّ فِالسِّبَابُ فُجُوْرُ
الزوج
حَسْبِيَ اللهُ مِـنْ لِسَـانٍ بَـذِيءٍ**وَيَـرَاعٍ مِـدَادُهُ التَّكْدِيْـرُ
أَنْتِ فِي الْفَهْمِ صَخْرَةٌ فِيْ كُهُوْفٍ**وَعَلَيْهَا مِـنَ التُّرَابِ جُسُـوْرُ
حُزْتِ قِسْطًا مِنَ الْغَبَـاءِ عَظِيْمًـا**وَجَمِيْـلُ الْكَلاَمِ مِنْكِ زَئِيْـرُ
كَمْ طَلَبْتِ الطَّلاَقَ سِرًّا وَجَهْـرًا**وَعُمَيْرٌ عَلَى الْغُثَـاءِ صَبُـوْرُ
وَأَتَـى الْعِيْـدُ فَانْثَنَيْتِ كَقِـرْدٍ** عَابِسِ الْوَجْهِ قَلْبـهُ الطُّمْرُوْرُ
ثُمَّ أَقْسَمْـتِ يَـا عَبِيْـرُ بِـأَنِّيْ** سَيِّئُ الطَّبْـعِ مَعْدَنِيْ مَبْتُـوْرُ
أَيَّ ظُلْمٍ وَقَدْ طَلَبْـتِ فِرَاقِـيْ**بَعْـدَ شَتْمِيْ وَإِنَّنِـيْ مَأْمُـوْرُ
فَرَمَيْـتُ الطَّـلاَقَ يَا أُمَّ هِنْـدٍ**فَكِلاَنَـا مِنْ بَعْدِهِ مَضْـرُوْرُ
وَاسْتَقَيْنَـا مِـنَ الْمَـرَارَةِ كَأْسًا**فِيْـهِ سُمٌّ وَبَيْتُنَـا مَهْجُـوْرُ
وَصِغَـارِيْ مَآلُهُـمْ لِضَيَـاعٍ**تِـلْكَ هِنْـدٌ كَأَنَّهَـا عُصْفُوْرُ
وَسِقَامٌ أَصَـابَ بِكْـرِيْ حُسَاماً**مَا تَهَاوَى لِحَلْـقِـهِ قِطْمِيْـرُ
فَدَعِي الشَّتْمَ وَاحْـذَرِيْ وَأَفِيْقِيْ**لَيْسَ يَسْعَى إِلَى السِّبَابِ وَقُوْرُ
الزوجة
عَجَبًا يَا عُمَيْـرُ يَـا ابْنَ غَـزَالٍ**أَتُطيْعُ الْفَتَـاةَ حِيْـنَ تُشِيْـرُ
كَيْفَ تَصْغِي لِقَوْلِ زَوْجٍ غَـوَاهَا**نِصْفُ عَقْلٍ وَديْنُهَـا مَشْطُـوْرُ
لَبِسَتْ أَلْفَ حُلَّـةٍ مِـنْ حَرِيْـرٍ**وَعَلاَ فَوْقَ رَأْسِهَـا الطُّرْطُـوْرُ
قَسَمًـا مَـاطَلَبْتُ مِنْكَ طَـلاَقًا**أَوْ فِرَاقًـا بَلْ خَـانَنِيْ التَّعْبِيْـرُ
أَنَاكَمْ ذُقْتُ مِـنْ فرَاقِـكَ مُـرًّا**وَدَهَانِيْ يَـوْمَ الْفِـرَاقِ فُتُـوْرُ
فَسَلِ الْعَيْنَ كَمْ سَفَكْتُ دُمُـوْعًا **وَسَـلِ الْقَلْبَ إِنَّـهُ مَكْسُـوْرُ
لَسْـتُ أَدْرِيْ بِطِفْلَـةٍ وَصَغِيْـرٍ**كَيْفَ أَدْرِيْ وَخَاطِرِيْ مَنْثُـوْرُ
أَنْتَ جَمَّعْتَ ثُمَّ فَرَّقْـتَ جَمْعًـا**جَاءَ مِنْكَ الْجَمِيْـلُ وَالتَّقْصِيْرُ
تِـلْكَ وَاللهِ مِحْنَـةٌ وَخُطُـوْبٌ**بَانَ مِنْ عُمْقِهَـا ظَلامٌ وَنُـوْرُ
الزوج
يَـا غَـزَالَ الْفَلاَةِ رِفْقًا بِصَبٍّ**مِنْ أَذَى الْبَيْنِ فِكْـرُهُ مَنْشُـوْرُ
خَاطِرِي ظَنَّ أَنَّ فِي الْهَجْرِ زَجْراً**لِعَبِـيْرٍ فَجَـاءَ مِنْـهُ النُّـفُـوْرُ
( رَامَ نَفْعًا فَضَرَّ مِنْ غَيْرِ قَصْـدٍ**وَمِنَ الْبِرِّ ) قَدْ يَجِيْئُ الْقُصُـوْرُ
أَنَـا رَاجَعْتُ يَـا عَبِيْـرُ بِقَلْبِيْ**وَلِسَانِـيْ وَثَـمَّ جَمْـعٌ غَفِيْرُ
مَا تَرَكْنَـا لِخِنْـزَبٍ أَيَّ دَرْبٍ**حِيْنَ رَاجَعْتُ وَاخْتَفَى الْمَدْحُوْرُ
فَاسْتَعِـدِّيْ لِرَجْعَتِيْ بِـاعْتِذَارٍ**كَمْ مِـنَ الْعَفْوِ حَازَهُ الْمَعْذُوْرُ
الزوجة
يَا حَلِيْفَ الْكِرَامِ أَهْلاً وَسَهْـلاً**أَنْتَ وَاللهِ طَائِـرِي الْمَنْظُـوْرُ
أَنْتَ رَمْزُ الْقَصِيْدِ يَزْهُوْ بِفِكْرِيْ**وَيُغَنِّيْ إِذَا انْـزَوَى التَّفْكِيْـرُ
أَنْتَ فِي الْقَلْبِ نَبْضَةٌ مِنْ حَيَاتِيْ**وَشُعُوْرِيْ إِذَا اضْمَحَلَّ الشُّعُوْرُ
كُنْـتُ أَرْمِيْـكَ بِالسِّهَامِ عِنَادًا**إِنَّ فِكْـرِيْ مَـعَ الْعِنَادِ لَبُوْرُ
كُنْتُ أَغْزُوْكَ بِالشُّـرُوْرِ وَقَلْبِيْ**عَنْ أَذَاكُمْ وَرَبِّنَـا مَحْجُـوْرُ
أَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْ خَلِيْلِيْ وَإِنِّـيْ**عِنْدَ تَقْبِيْلِ رَاحَتَيْـهِ أَخُورُ
وَسَـلاَمٌ مُعَـطَّـرٌ مِنْ عَبِيْـرٍ**يَتَغَـشَّـاكَ دَائِمًـا وَيَـزُوْرُ
الزوج
قَسَمًا بِـالَّذِيْ أَمَـاتَ وَأَحْيَـا**هَالَنِي الرَّعْدُ فِي الْكِتَابِ وَطُوْرُ
حِيْنَ رَتَّلْتُ آيَـةً إِثْـرَ أُخْـرَى**وَمَعَـانٍ ضَـاءَتْ لَنَـا وَسُطُوْرُ
وَوَعِيْدٌ يُذِيْبُ صَخْـرًا تَعَـالَى**وَتَهَـاوَتْ عَلَى الْفُـؤَادِ قُبُـوْرُ
وَتَـأَمَّلْـتُ فِيْ سَمَـاءٍ وَأَرْضٍ**وَنُـجُـوْمٍ وَبَيْنَـهُـنَّ أُمُـوْرُ
وَتَـأَمَّلْتُ فِـيْ حَيَـاةٍ تَقَضَّتْ**ثُمَّ يَأْتِيْ بَعْـدَ الْمَمَاتِ نُشُـوْرُ
وَحِسَـابٌ مُحَتَّـمٌ وَعِقَـابٌ**كُـلُّ شَـيْءٍ فَعَلْتُـهُ مَسْطُوْرُ
تُبْتُ مِمَّـاجَنَيْـتُـهُ فِيْ حَيَاتِيْ**يَـا إِلَهِـيْ فَـأَنْتَ رَبٌّ غَفُوْرُ
زَوْجَتِـيْ جِئْتُ مُسْتَقِرًّا بِـذَنْبٍ**وَبِجُرْمٍ تَـذُوْبُ مِنْـهُ الْقُصُوْرُ
كُنْتُ قَبْلاً أَلَدُّ فِي الْقَوْمِ خَصْمًـا**وَعَنِيْـدٌ وَلَـوْ تَـمُـرُّ شُهُوْرُ
أَنَا فِي الظُّلْمِ قَدْ سَبَحْتُ بِبَحْـرٍ**وَفُؤَادِيْ مِنَ الْقَـذَى مَسْجُـوْرُ
أَطْلُبُ الصَّفْحَ مِنْ عَبِيْرِ زُهُـوْرٍ**فَابْذُلِي الْعَفْوَ مَـنْ عَفَـا مَأْجُوْرُ
مَاانْثَنَى الْفِكْرُ عَـنْ هَوَى أُمِّ هِنْدٍ**لَـوْ تَنَـاسَيْتُ إِنَّنِـيْ لَحَقِيْـرُ
أَنْتِ رَوْضٌ مِـنَ الزُّهُـوْرِ بِقَلْبِيْ** أَنْـتِ وَرْدٌ بِخَاطِـرِيْ وَبُـدُوْرُ
يَاابْنَةَ الْجُوْدِ فُـزْتُ مِنْكِ بِعَفْـوٍ**فَكِـلاَنَـا كَمَـا أَرَى مَنْصُوْرُ
وَصَلاَتِيْ عَـلَى الرَّسُـوْلِ وَآلٍ**وَصِحَـابٍ مَـا سَبَّحَ الْجُمْهُوْرُ
انتهَى .
مناظرةٌ مميزة ، راقتني كثيراً فقررتُ طرحها لكم
و فيها من المعاني الكثيير الكثييير ..
فليتهُم يعقلون !
نصلُ لختامِ الطرح ..
وكما قلت فهُو - منقولٌ - بالطبع ^^
أتمنى أن يناَل طيِّب ذائقتكم (:
دامت عيـــنُ المولَى ترعاكُم .
..
المفضلات