و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
-- جزاك الله خيراً أخي الحبيب Dek2on على المقابلة الممتعة و المفيدة ...
و الشكر موصول للأخ الحبيب إسلام " محمد " على إجاباته الرائعة و المفيدة ، نسأل الله أن يرفعه بالعلم و ينفع به ، و أن يغفر للمسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات ....
و الشكر موصول للأخت الفاضلة طيف على تصاميمها ، و إن كان بعضها عليه ملاحظة 
-[-]- أحاديث بحاجة إلى تخريج -[-]-
-- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه و لا يسلمه ، و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) أخرجه البخاري برقم 2422 [ كتاب المظالم ] .
-- عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن خمس خلال .
فقال ابن عباس : لولا أن أكتم علما ما كتبت إليه .
كتب إليه نجدة : أما بعد . فأخبرني هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يغزو بالنساء ؟
و هل كان يضرب لهن بسهم ؟
و هل كان يقتل الصبيان ؟
و متى ينقضي يتم اليتيم ؟
و عن الخمس لمن هو ؟
فكتب إليه العباس :
كتبت تسألني هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يغزو بالنساء ؟ و قد كان يغزو بهن فيداوين الجرحى و يحذين من الغنيمة .
و أما بسهم ، فلم يضرب لهن .
و إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن يقتل الصبيان . فلا تقتل الصبيان .
و كتبت تسألني متى ينقضي يتم اليتيم ؟ فلعمري إن الرجل لتنبت لحيته و إنه لضعيف الأخذ لنفسه . ضعيف العطاء منها . فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس ، فقد ذهب عنه اليتم ،
و كتبت تسألني عن الخمس لمن هو ؟ و إنا كنا لنقول : هو لنا . فأبى علينا قومنا ذاك .
و في رواية : أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن خلال . بمثل حديث سليمان بنت بلال . غير أن في حديث حاتم : و إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل الصبيان . فلا تقتل الصبيان . إلا أن تكون تعلم ما علم الخضر من الصبي الذي قتل . و زاد إسحاق في حديثه عن حاتم : و تميز المؤمن . فتقل الكافر و تدع المؤمن . أخرجه مسلم في صحيحه برقم 1812 .
-- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت تزوجني النبي صلى الله عليه و سلم و أنا بنت ست سنين ، فقدمنا المدينة ، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج ، فوعكت فتمرّق شعري فوفى جميمة ، فأتتني أمي أم رومان ، و إني لفي أرجوحة ، و معي صواحب لي ، فصرخت بي فأتيتها ، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار ، و إني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي و رأسي ، ثم أدخلتني الدار ، فإذا نسوة من الأنصار في البيت ، فقلن : على الخير والبركة ، و على خير طائر ، فأسلمتني إليهن ، فأصلحن من شأني ، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ضحى ، فأسلمتني إليه ، و أنا يومئذ بنت تسع سنين . أخرجه البخاري برقم 3894 .
-- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ بدأ الإسلام غريبا و سيعود كما بدأ غريبا . فطوبى للغرباء ] أخرجه مسلم برقم 145 .
-[-]- ملاحظات على بعض الألفاظ -[-]-
-- لفظ " الإعدام " غيرُ سليم لأن معناه " الصيرورة إلى العدم ، و هذا يُنافي عقيدتنا كمسلمين في الإيمان بالقضاء و القدر و اليوم الآخر .
-- لفظ " العالَم الآخَر " لا ينبغي تقديمه على اللفظ الشرعي " اليوم الآخِر " .
-- لفظ " الإختلاط " نبّهنا أستاذ مادتيْ " إعجاز القرآن " و " أصول التفسير و مدارسه " على أن اللفظ الشرعي في المسألة هو " الدخول على النساء " كما ثبت عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال إياكم والدخول على النساء . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت . أخرجه البخاري برقم 5232 و مسلم برقم 2172 .
-- عبارة " الموت ذلك الكابوس الذي يطارد الكائنات " كلمة " يطارد " توحي بمعنى بعيد عن مون الموت موقوت و محدّد و مكتوب ، فلا ينبغي استعمالها .
و الموت كما الله سبحانه [ الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور ] -- الآية الثانية من سورة المُلك -- .
-[-]- من باب التعاون على البر و التقوى -[-]-
.:. محاضرة " أنتَ الجماعة و لو كنتَ وحدك " للشيخ أبي إسحاق الحُويني حفظه الله .:.
وفّقكم الله لما يحب و يرضى
المفضلات