المصلون ففي كل وادٍ يهيمون، ويقولون ما لا يفعلون،
وتراهم ينظرون إليه وهم لا يبصرون، هذا في سوق البورصة، وذاك في سوق الملابس
وأولئك في دوائرهم يسبحون فضلاً عن النائم والمتناوم.
من يواسي؟ إن قالت بعض المساجد: هذا أمر عادي، - وتمسح الدمع من وجنتها -
أنا لا يقام فيَّ فجراً إلا الأذان.
مساجد يتيمة سُلبتْ أموالها، وانتهكت حرمتها، وخربت جدرانها، ولها أموال من تراث السالفين؛ وقعت في أيدي السالبين، لطالما ناشدتهم الله: أعطوني بعض وقفي، رمموا سقفي، أصلحوا جداري، ألم يعهد إليكم الأولون أن لا تهمُّوا بما تنالون، وتبسطوا أيديكم فيما لا تملكون؟.
ولا مغيث ولا مجيب!!.
إنها مساجد تقرأ الفقر في أحجارها، خوَتْ على عروشها، فلا ترى إلا الظلام في زمن التنوير، ولا تسمع غير الأنين
رغم ضحك الإعلام، حتى مرتادوها ليس لهم قبول، بدعوى رجوعهم إلى الوراء السالف، وتجنبهم الهراء الزائف.
::::::
قد تقشعر جسمى مع هذه القصه المؤثره
وقد تضيـــع الأحرف والكلمات عن التعبير عن مدى أعجــــــــابى
بنقلك لنا هذه القصه فلا تبقى الا كلمات الشكر والأمتنان لكى أختى الفاضله
ووفقك فى دينك ودنياك وما التوفيق الا من عن الله
ودمت فى أمان الرحمن
رد مع اقتباس

المفضلات