" أفنان" :
ما شاء الله ومتى كانت الأقطارُ والأمصارُ شرَّاً محضاً !!
الخيرُ والشَّرُّ نسبيّ في كل مكانٍ وزمان وحتى أفضل القرون - قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي مدينته النبوية حدثت المنكرات كالزنا وشرب الخمر والسرقة والقتل ووو ...
فهذه الأرض هي مستودع للبشر الذين تتراوح أرواحهم وأعمالهم فتقترب من الملائكية وقد تنحدرُ إلى الشيطانية ومامن معصومٍ إلاَّ من عصمه الله وليس فيها مجتمعٌ محضٌ للملائكة أو آخرُ خالصٌ للشياطين
وكثيرٌ هم الأعلام الذين احتضنتهم أرض لبنان فكانوا شعلةً ومنارةً في العلم والأدب ..
عن نفسي لا أقيمُ نظرةً لمثل هذه الأمور لأنني في النهاية أعلم أنَّ من يخاطبني بشر وأنني بشر فمادامت الطبائع والجِبلَّةُ واحدة فلبنان هي واحدةٌ من بلاد المسلمين تشرف بشرفائها وتبكي لمترفيها
كم نحنُ نظلمُ الناس ونحقرُ عقولنا عندما نسقطُ من طيارة الأحكام والتهم ثم لا نفتحُ مظلةَ التفكير والسنن فنسقطُ على وجوهنا غير مأسوفٍ علينا
وكما قالت طيف فمثلكم يعطي نبذةً حسنةً عن بلاده وبصلاح الأفراد يصلح الجمع - قاعدة مطردة في كل زمان ومكان -
لدي الكثير وقد أعود لاحقاً
شكراً لك أفنان
رد مع اقتباس


المفضلات