و عَلـيكُـمـ السَـلَـامـ و رَحمَـهُ الله و بَـركَـاتُه
لَـا أَكشِـفُ سِـراً إن قُـلت أننـي قَـد فَكَـرتُ هَكَـذا مِـن قَبـل ...
و لِـي أَسَـبَابِـي و دَوافِـعـي التـي قَـد لَـا تَكُـون غَـائبه عَلى أَحـد إِذ أَننـي شَخصِـيه إنطِـباعِيه إلى حَـدٍ مَـا ^^
و لَكـن ,,,
تَبقـى هَـذهِ الـ ( لَكِـن ) هِـى التى تَبعـث فِـي النَفـسِ الـأَمَـل
فمَهـمـا كَثُـر الـزَبـد فَمَـصِـيره أن يَـذهَـب جُـفَاء لِـيبقَـى مَـا يَنفعُـ النَـاس بَـاقِيـاً فِـي الـأَرضِ
لَـنا و لَكُـمـ الله فَهُـو مَـن بِيـدهِ الـأَمـر
بَـاركَـ الله فِيكُـمـ و رزقَكُـمـ الثَبـات فَهُـو ولِـى ذَلِكَـ و القَادِر عَليه
و مِـن هُـنَـا يَـا إخـواتِـي أَود أَن أتطَـرق إلى قَضِـيه غَـايه فِـي الـأَهَمـيه ألَـا و هَـي الـإِعـلَـامـ
ذَلِكَـ سِـلـاحٌـ ذو الحَـدين فَهُـو مَـن يعَكِـس صُـوره البَلـد المَعـنِي فـإن كَـان مُشـرقـاً فهِـو كَـذلِكـ و إن كَـان غَيـرَ ذلِكـ فَهُـو غَـير ذلِكـ
فالسُـودان أَيضـاً يُـعـانِي مِـن هَـذهِ المُشكِـله فَمـا يُبـث فِـي وكَـلـات الـأنبَـاء المُخـتَلِـفه يُـشعِـرُكَـ أنَـكـ بصَـددِ السعَـي إلى الهَـلـاكَـ برجِلـيكـ إن إقـتَربتَ مِـن الخُـرطُـومـ
فَـإعـلـامُـ الـدولـه يبنـي لَهـا فِـي النفـوسِ صَـورة يَصعـبُ تغيـرِهَـا إلَـا أَنْ يَـرى الشَخـص مَـا سِـوى ذَلِكَـ بأمـ عَينـه
و للـأسـف الـإعِـلـامـُ اللبنَـانِي يَعكِـسُ صُـوره سيئـه عَـن لِبنَـان .
و الـإعِـلـامُـ الغَـربِي يَعكِـس صُـوره سيئـه عَـن كُـلِ المُسلِمـين لَـذا كَـان واجِـباً عَلينـا تغـير هَـذه الصـوره لَـا تَـأكِـيدِهـا .

رد مع اقتباس


المفضلات