من طرائف بعض العلماء المعاصرين – رحمهم الله –




قصة طريفة مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

المكان : مكة المكرمة ..

الشخصيات : الشيخ ابن عثيمين ، وسائق تاكسي .

صلَّى الشيخ ابن عثيمين في الحرم المكي ، وأراد بعد خروجه من الحرم الذهاب إلى مكان يحتاج الذهاب إليه إلى سيارة .

أوقف الشيخ ابن عثيمين سيارة تاكسي ، وصعد معه .

وفي الطريق ، أراد السائق التعرف على الراكب !.

السائق : من الشيخ ؟.

الشيخ : محمد بن عثيمين !.

السائق : الشيخ ؟؟؟؟ - وظن أن الشيخ يكذب عليه ، إذ لم يخطر بباله أن يركب معه مثل الشيخ .

الشيخ : نعم ، الشيخ !.

السائق يهز رأسه متعجبا من هذه الجرأة في تقمص شخصية الشيخ !.

الشيخ ابن عثيمين : من الأخ ؟

السائق : الشيخ عبد العزيز بن باز !!!!!!!!!!.

فضحك الشيخ .

الشيخ : أنت الشيخ عبد العزيز بن باز ؟؟؟!!!.

السائق : " إذن هل أنتَ الشيخ ابن عثيمين " ؟؟؟.

الشيخ : لكن الشيخ عبد العزيز ضرير ، ولا يسوق سيارة !!.

ثم تأكد للسائق أنه هو الشيخ حفظه الله ، ووقع في إحراج .




سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟

فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !


كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ، فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ،

فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟

فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك !

وجاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟ فقال له: الأفضل أن يكون وجهك إلى

جهة ثيابك لئلا تسرق!

صلى أعرابي خلف إمام فقراء الإمام (آلم نهلك الأولين) و كان في الصف الأول

فتأخر إلى الصف الآخر ، فقرأ (ثم نتبعهم الآخرين) فتأخر ،

فقرأ : (كذلك نفعل بالمجرمين) و كان اسم البدوي مجرما، فترك الصلاة

و خرج هاربا و هو يقول : ما المطلوب غيري ،

فوجده بعض الأعراب ، فقال له : مالك يا مجرم ؟

فقال : إن الإمام اهلك الأولين و الآخرين و أراد أن يهلكني في الجملة