أرى الملاذ قد أضحى ملاذي ، وإني لأحبك يا ملاذ

ويا لعجب هذه الدنيا ، سفينة تمضي في كون شاسع ، دار امتحان يسكن فيها بنو آدم ، وقد غفلوا عن حقيقة الدنيا ونسوا حقيقة القصة
" قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو . فإما ياتينكم مني هدى. فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى".

يا ربي ، إنه لسفر وأيما سفر ، فمقل ومستكثر ، وساه ولاه ، وغافل ويقظان ، وناس ويقظ ، إنه لسفر ليوم محتوم أول أبواب انتهاء السفر الموت

ثم حينها يرى الكل الحقيقة أمامه ، ولكن قد فات الأوان .

يا ربي أيقظنا من غفلتنا واغفر لنا .