وإني لأعجب أشد العجب ممن يكيل بمكيالين ، ولا تأخذه ذرة غيرة على الصحابة رضوان الله عليهم ، أو لربما أخفى كل رافضي نفسه تحت الغطاء وبث سمه للنيل من الصحابة بحجة الفن على وزن العفن وبحجة معرفة السيرة في الفلم المزعوم كما فعلوا سابقا بنبي الله يوسف عليه السلام .

ولو افترضنا جدلا أن هؤلاء ممن لا غيرة فيهم على الصحابة رضوان الله عليهم قررت ممثلة فاجرة أن تمثل دور أمهم أو ممثل سكير أن يمثل دور أباهم ويشوهون صورتهم ، لرأيتهم يُرعدون ويُزبدون ولربما سمعت منهم تلك الألفاظ الشرعية التي لا تعجبهم ويريدون تحريمها، بل لرأيتهم تعدوا ذلك إلى السباب والشتم .

فكيف إذا تمت إهانة الصحابة رضوان الله عليهم .

مالهم كيف يحكمون .