السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُه

لكَم وددتُ لو تبدأيِن أخيّتِي بالسَلامْ =) ,

الُمهم .. بارك الله فيِك غاليتي , و رزقكِ الفردوس سُبحانه بكرمه تعالى وايانا أجمعِين

حالُ الفَتيات .. !

حالُ يغصُ لهُ الفُؤاد .. و يتألمُ لهُ كُل نبض ..

حال تلك المصُونة التي نسيت انَها هي نصفُ المجتمع الاسلامي .. فهي اليوم ابنةً و غداً امَاً وعمَةً و خالةً عدا كونها أختَاً

وهي التِي تُربي وتنصحح و تُرشد .. فأين استعدادها المُبكر لهذهِ المسؤولية العُظمى ان اصبحت راعِية !

وكُلكم ر اعٍ .. وكُلكُم مسؤول عن رعيته ..

في حكاية اللبس و الرقص والغناء و صبغة الشرق آسيوين التي تُشعرني بالغثيان !

في حكاية الغيبة والنميمة و الكذب و سوء الخُلق

في حكاية السب والشتم واللعن ..

في حكَاية الألم و صُراخ الدين الاسلامي .. واستنجادهُ بمن يعيدُ له مجده

نجدُ ان الأبطال الذين يتسببون باتساع جُرحه .. هم الشاب والفتاة .. وليسو بأي شابٍ او فتاة انّهُم ابناء الاسلامْ ذاتُهم

فإلى مَتى ؟ ..

اللهُ المستعان .. ولا حول ولا قُوّة الا بالله

والله اننا لنسُئل . عن كُل ما بدر منَا ..

فقط .. قليل ُ من كبح النفس .. و خلوة وديّة معها .. تأمل في ما لكِ اختي و ما عليكِ .. و رعاكِ الله ! اهتمِي حبيبتي الغالية

بِ كُل ما يرفعُ دينكِ لانه عنوان رفعتك ..

عُذراً اسلامي .. عُذراً اسلامي ..

:'(

لا تنسي ذكر الله والصلاة على الحبيب ..

في أمانِ الله وحفظه ورعايته