قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
|
|
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول ابن القيم – رحمه الله -:
{ ثمّة فرق بين الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وبين عباد الله الصالحين }والدليل على هذا قول الله تعالى :
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ )
[العنكبوت : 9]
ويقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{إن لله آنية من أهل الأرض وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين وأحبها إليه ألينها وأرقها }
[صحيح ، السلسلة الصحيحة (4/262)]
فهل أنت من عباد الله الصالحين ؟! وهل قلبك من آنية الله في أرضه ؟! وهل قلبك يتسم بالرقة و الصفاء ؟! سؤال يحتاج إجابة !! فترد قائلاً : لا والله لا ، لست منهم ، إذن فاصدق الله !!
فعندما قال رجل لرسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهو هو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه }
[صحيح ، سنن النسائي (4/60)]فهل عندما سمعت وصف عباد الله الصالحين الآن ، إشتقت إلى أن يكون قلبك هكذا ؟! اصدق إذن وأدع الله لعلك إن صدقت في الرغبة و اللجوء إلى من بيده الخير كله أن يلحقك بالقوم و يهيئك لأعمالهم فيصادف ساعة إجابة لا يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه فتعطاه .
في أمان الله
|
|
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
|
|
الموت واحد وسبله عدة
فأكرم نفسك بالعيش في الرضا فدونه أنت بلا أثر
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 8-2-2011 الساعة 04:53 PM
|
|
اذكر اسم من إذا اطعته افادك ، و إذا اتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك
ابن الجوزي
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 8-2-2011 الساعة 04:57 PM
|
|
أيها الغافل ما عندك خبر منك !
فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ،
و تشبع فتنام ،
و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
ابن الجوزي
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 8-2-2011 الساعة 04:59 PM
|
|
يقول الفقيه أبو الليث السمرقندي -رحمه الله تعالى - : يصل الحاسد خمس عقوباتٍ قبل أن يصل حسده بالمحسود ، أولها : غم لا ينقطع ، وثانيها : مصيبة لا يؤجر عليها ، وثالثها ، مذمة لا يحمد عليها ، ورابعها : سخط الرب : وخامسها يغلق عنه باب التوفيــــــــــــــق .
|
|
(( لقيت مشايخ ؛ أحوالهم مختلفةٌ ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم .
وكان أنفعهم لي في صحبةٍ : العاملُ منهم بعلمه ، وإن كان غيره أعلم منه .
ولقيت جماعةً من أهل الحديث يحفظون ويعرفون ؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ
ويأخذون على قراءة الحديث أجراً ، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه ، وإن وقع خطأ !
ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي ؛ فكان على قانون السلف ؛ لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ
ولا كان يطلبُ أجراً على إسماع الحديث ، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتَّصل بكاؤه !!!
فكان - وأنا صغير السنِّ حينئذٍ – يعملُ بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد .
وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل .
ولقيت أبا منصور الجواليقي ؛ فكان كثير الصمت ، شديد التحرِّي فيما يقول ، متقناً محقِّقاً
ورُبَّما سُئل المسألة الظاهرة ، التي يبادر بجوباها بعض غلمانه = فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن ، وكان كثير الصوم والصمت .
فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما ؛ ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول ...
فالله الله في العمل بالعلم فإنه الأصل الأكبر ، والمسكين كل المسكين : من ضاع عمره في علمٍ لم يعمل به
ففاته لذات الدنيا ، وخيرات الآخرة ؛ فقدم مفلساً مع قوَّة الحجَّة عليه ))
إبن الجوزي رحمه الله
التعديل الأخير تم بواسطة [ اللــيـــث ] ; 8-2-2011 الساعة 10:38 PM سبب آخر: :..::..:::..:::: الـــتــــوقـــيـــع ::::..:::..::.:
|
|
" لا خير في قوم لا يتناصحون , ولا خير في قوم لا يقبلون النصيحة "
|
|
إذا أردت الدنيا فاطلب الآخرة ! ..
" من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة " ( صحيح )
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر هما ولا مبلغ علمنا .. ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ..
~*~*~*~*~*~*~*~
زيادة :
الدعاء قطعة من حديث عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما وأرضاهما - :
" قلَّما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم من مجلس حتى يدعوَ بهؤلاء الدعوات لأصحابه : " اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنّتك ، ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصيبات الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا " " ( حسن )
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 9-2-2011 الساعة 05:47 PM
|
|
من أحسن فى ليله كوفئ فى نهاره ، ومن أحسن فى نهاره كوفئ فى ليله ،
وإنما يكال للعبد كما كال فمن أراد المنزلة العليا فى الجنة فعليه أن يكون فى المنزلة العليا فى العبادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن علم القلوب هو علم العلوم فإذا درس الإنسان فقه بدون قلب يسوقه الهوى ، وإن كنت تدرس عقيدة وبدون قلب يفسده ويضله الهوى ، فلابد من الإخلاص والخوف من الله والرجاء والانكسار والذل والخشوع ولابد أن ينتفي منه العجب والغرور والكبر ورؤية النفس والحقد وطلب العلو على الناس وحب الشهرة ، كل هذه علوم قلبية تكتنف كل علوم الشرع ، لذلك فإن هذا العلم من أشرف علوم العباد يقول ابن القيم في كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين عن علم القلوب { علم التزكية } :
{ هذا العلم هو أشرف علوم العباد و ليس بعد علم التوحيد أشرف منه ، و هو لا يناسب إلا النفوس الشريفة ، لا يناسب النفوس الدنيئة المهينة، فإذا رأى نفسه تناسب هذا العلم و تشتاق إليه و تحبه و تأنس بأقله فليبشر بالخير فقد أُهل له }
فإذا وجدت نفسك متطلع إلى حال عباد الله الصالحين ، طالبٌ لرضا الله سبحانه وتعالى ، مشتاقٌ ومحتاج فاعرف أن نفسك شريفة ، فقل لنفسك :
{يا نفس قد حصل لكِ شطر السعادة فاحرصي على الشطر الآخر، فإن السعادة شطرين في العلم بهذا الشأن و العمل به ، فإذا علمتِ فقد قطعتي نصف المسافة فهلا تقطعين باقيها فتفوزين فوزاً عظيماً }
في أمان الله
|
|
|
|
لكل شيء ثمن وثمن الجنة دمعة في السحر
ولكل شيء جلاء وجلاء القلوب ذكر الله
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 9-2-2011 الساعة 03:51 PM سبب آخر: التنبيه الأخير على التوقيع المرة قادمة احذف لك وسام ..
|
|
واعجباً لك !
لو رايت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب
و انت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع
فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ..
كيف اعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 9-2-2011 الساعة 05:52 PM
|
|
يا من قد وهى شبابه ~
و امتلأ بالزلل كتابه ~
أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت !
اما علمت ان النار للعصاة خلقت !
إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ~
فتذكر أن التوبة تحجب عنها ~
و الدمعة تطفيها ~
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 9-2-2011 الساعة 05:55 PM
المفضلات