.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
...
هذه قصه للعبرة حدثت فى أيام الإمام مالك بن أنس رحمه الله عن قذف المحصنات وهي كالآتي:
توفيت امرأة فى عصر هذا الإمام ودخلت المغسلة لكي تغسلها
فما كان منها إلا أن قالت وهي تصب الماء على فرجها : كثيرا ما زنى هذا الفرج؛يالله على ماقالته هذه السيدة !!
فحينئذٍ التصقت يد المغلسة بجسد الميتة وكان بينهما مغناطيسية شديدة الجذب ؛ماذا سيفعلون؟لقد شاوروا العلماء
فى هذا الامر فمنهم من قال تقطع يد المرأة المغسلة لأن للميت حرمه كحرمه الاحياء
ومنهم من قال بقطع جزء من جسد الميتة بحجة أن الحي أولى من الميت وأشتد الخلاف ؛فقال قائل:كيف نختلف وبيننا
الإمام مالك "إمام دار الهجره"فذهبوا إليه واستفتوه فى هذا الامر؛فقال للمرأة من
وراء حجاب:ماذا قلت؟ فقالت المغسلة:قلت:كثيرا ما زنى هذا الفرج.
فقال الإمام:إن هذا قذف ؛وحد القذ ثمانون جلده كما قال تعالى"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعه شهداء فاجلدوهم ثمانين جلده"
ولما قاموا بجلد المرأة المغسلة إذ بيدها تنفك عن جسد الميتة ؛حينئذ قالوا لا يفتى ومالك بالمدينه
تأملوا معي !! أن الله عز وجل يعلم ما في السماوات وما في الأرض ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في
السماء؛فهذه امرأة ميتة؛ولما قذفتها المغسلة
ماذا فعل الله تعالى بالمغسلة القاذفه ؟ لقد فضحها الله تعالى امام الناس وبرأ ساحه الميته؛لانها كانت بريئه من هذه
التهمه"ان ربك لبالمرصاد"
...
سبحان الله لقد انتشر فى هذ ا العصر قذف المحصنات بصوره مرعبة وبدون أي مبالاة
لقد نسيَ الناس أن مايقولونه من ألفاظٍ سيئة لا تمد للإسلام بأي حال من الأحوال ولا المسلمين لقد نسيَ
الناس أن يتخذوا من الصحابة قدوتاً لهم
هذا هو الحال وللأسف ) :
بورك فيكِ أخيّتي .. وجعل الله الجنة داركِ ..
Rampo
رد مع اقتباس

المفضلات