السلآم عليكم وٍرحمة اللّه ..

( سبحـآن اللّه وٍ الحمد للّه وٍلا إله الا اللّه .. وٍاللّه أكبر )

إن اللّه عزوٍجل .. قد خصّ هؤلاء الأربع بفضـآئل عظيمه .. وميزآت جليلة ..

تدّل على عظم شأنهنّ .. وٍرفعة قدرهنّ .. وٍعلوٍ مكانتهنّ ..

فمن فضـائل هؤلاء الكلمات : أنهنّ أحبُ الكلام الى اللّه ..

فقد روٍى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وٍسلم: (( أحبُ الكلام الى اللّه تعـالى أربع , لايضرك بأيّهنَّ بدأت :

سبحان اللّه وٍالحمد للّه وٍلااله الا اللّه وٍاللّه أكبر )) (1)

وٍمن فضـائلهنّ أيضـاً :

أنّ النبي صلى اللّه عليه وسلم أخبر أنهنّ أحبُ اليه مما طلعت عليه الشمس - أي من الدّنيا ومافيها -

لما روى مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسوٍل الله صلى اللّه عليه وٍسلم:

((لأن أقولَ : سبحان اللّه والحمد للّه ولا اله الا اللّه واللّه اكبر أحبُ اليّ مماطلعت عليه الشمس )) (2)

وٍمن فضـآئلهن ..::

ماثبت في مسند الإمام أحمد وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بهدله عن ابي صالح عن أم هانئ

بنت أبي طالب قالت : مرَّ بي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت .. أو كما قالت

فمُرني بعمل اعمله وأنا جالسه ... قـآل : (( سبّحي للّه مائة تسبيحة , فإنها تعدل لك مائة رقبةٍ تعتقينها من وٍلد إسماعيل ,

وٍاحمدي اللّه مائة تحميده تعدل لك مائة فرسٍ مسرجةٍ ملجمةٍ تحملين عليها في سبيل اللّه ,

وٍكبري اللّه مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنةٍ مقلدةٍ متقبلةٍ , وٍهللي اللّه مائة تهليله . قال ابن خلف (الراوي عن عاصم)

أحسبه قال : - تملأ مابين السماء والأرض , وٍلايرفع يومئذٍ لأحد عملٌ إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به )) (3) .

قال المنذري : (رواه أحمد بإسناد حسن ) وحسّن إسناده العلامة الألباني رحمه اللّه ..