عشرون يومًا أيا ملاذي..

لم يكن للأيام تجري فلا نكاد نلتقطُ أنفاسُنا نلحقها دون أن نشعرها لشدّة الإعياء أي أدنى تأثيرٍ علينا
ربما لشدة الاعتياد على ركضنا حتى أصبحت البلادةُ نكهةً تملّكت مذاقنا
ليمرّ اليوم يتبعه مسرعًا آخر دون أن نكاد نلحظ إلا تغيير أرقامٍ على صفحات التقويم
حتى تزلزلنا أحداثٌ لم نكد نعيها حتى اللحظة

عشرون يومًا..
فقدٌ
وكسبٌ
وتغيير

عشرون يومًا أيا حياةُ
أضفتِ لصفحاتنا سجلًا جديدًا..
وآذنتِ لأجلِ - صاحبة الأصابع التي تدقُ لتكتب ما بين الأجلين - بالاقتراب

زيادةٌ
ونقصان

اللهم ارحم موتانا يا أرحم الراحمين
وارحمنا إن صرنا إلى ما صاروا

..~