:
السلَام ع’ـليكُم ورحمــة الله .
ابن القلعة
عُذراً منكُم لفهمِي الخـآطئ
جــزآكُم ربــِّي كلَّ خيْرٍ وبارك فيكُم ونصر بكُم الدِّين وأعلى كلمتَه ، الله’ـــم آم’ـيـــــنْ .
ورجــــآء لكلِّ من سيرُد !
لنلتزِم الَأدب والِإحتــرآم في ردودِنا ولنبتعِد ع’ـن غُلظَةِ الحـديث ، فهُو يُنفِّر ولَا يُقرِّب !
ولنلتزِم بِما طلبهُ الَأخ ابن القلعة بشأن - عدمْ - مُناقشة مسألة الخـروج ع’ـن الحاكِم ، فقد فصَّل فيها عُلمائنا الَأجلَاء وانتهَى الَأمر .
لَا مُناقشة في هــذآ الموضوع رجــــآءاً !
لنلتزِم الَأدب ولنتناقش باحتـرآم بعيداً عن أيِّ مُنفر للقلوب مُسببٍ لجـدالٍ لَا يُحمـد عُقباه - بآرك الله فيكُم - .
shinichi abdu
الله’ـــم آم’ـيــنْ ، هــدآنَا اللهُ أجمعيـنْ للحقِّ الصحِّ القويمْ !
أنَا لَا أدَّعي معرفة الحق ، لكن بشأنِ المُظاهرات ، أعلمُ جيِّداً الحقَّ من الخطأ فيهآ
قرآءتي لَآياتِ الله وللَأحاديث النبوية الشريفة بشأنهآ جعلنِي وللهِ الحمد أتحصَّل على عِلم كبير بأحكامِها
والحمدُ لله ، أستعينُ دآئماً بقول الله عزَّ وجل وقولِ رسولِه صلى اللهُ عليْهِ وسلَّم
ولمْ آتِي بشيءٍ منِّي فلَا تُهاجمنِي مشكُوراً ! .
أجل ، آفَّة ، لَأن الله لمْ يأمُرنا بذلك !
إقرأ فقــطْ حـآدثة قوم مُوسى - عليْهِ السَّلَام - التِّي في أعلى الموضوع .
(( فـِي عهدِ الفِرعوْن - الحقيقِي - ! اشتڪى قومُ مُوسى لمُوسَى - عليْهِ السلَام - حآلهُم من فِرعوْن
ومآ يفعلُ فيهِم منْ ظُلمٍ عظيمْ ، يُذبِّح الَأبنآء ويستحيي النسآء ويدَّعِي الُألوهية ويُذِّل العِبآد وو ... !
انظرُوا لفِرعوْن ومآ فعلْ ! يدَّعِي الُألوهية - أستغفرُ الله العظيمْ -
في رأيڪُم مآذآ ڪآن جوآبُ مُوسى - عليْهِ السَّلَام - ؟! والفِرعون قد ادَّعى الُألوهيَة !
ولمْ يظلِم فقطْ ولمْ يتجبَّر !
ادَّعى الُألوهيَة ، مآذآ ڪآن جوآبُ مُوسى عليْهِ السلَام ؟!
هلْ قآل اخرجوآ في مُظآهرآتٍ وثورآت لِتُخرِجُوآ الفِرعوْن فقد كفر وادَّعى الُألوهية ؟ مآذآ قآل عليْهِ السلَام !
{ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
هذآ فِرعْون الذِّي ادَّعى الُألوهية ومآ أدرآڪ .. قآل لهُم موسى عليْهِ السَّلَام - اصبِروآ -
القُرآن الڪريمْ أظهَر لنآ وبيَّن لنآ بيآناً وآضحـاً جلياً أنَّه لَابُّد منَ الصبر واليقيـنْ
الِإستعآنة بالله مع الصَّبر واليقيـنْ ، ولمْ يأمُرنآ القُرآن بالثَّورة ولَا بالخـروج ولَا بالِإعتصآم ولَا بشـيء !
الِإمآم حسـنْ البصري - رحمهُ الله - قآل وهُو يتأمَّلُ مآ حدث لمُوسى - عليْهِ السلَام - وبنِي إسرآئيل والفِرعوْن :-
{ لَوْ أنَّ النَّاس صَبَرُوا عَلَى جَوْرِ السُّلطَانْ أوَشَڪَ اللهُ عزَّ وجَل أن يُغيِّرَ مَا بهِمْ }
وتلَا قوْل اللهِ عزَّ وجل :-
{ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا
وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }
فربُّنآ عَّز وجـل لمآ صبر بنُوا إسرآئيل وأيقنُوا بآياتِ الله أورثهُم الله عزَّ وجل مشآرق الَأرضِ ومغآربهَآ ..
ودمَّر مآ ڪآن يصنعُ فِرعونُ وقومُه !
فالفِرعوْن لمْ يخرُج مُوسَى - عليْهِ السلَام - ليُزِيلَه ولمْ يأمُر النَّاس بالخروج لِإزآلتِه ، وهذآ الفِرعوِن الذِّي قآل //
{ مَا عِلمْتُ لَڪُمْ مِنْ إلَهٍ غَيْري } والذِّي قآل { أنَا ربُّڪُم الَأعْلَى } .
لمْ يخلُق الله ع’ـزَّ وجل إنسآناً أڪفَر م’ـن فِرعوْن .. فهل حُكَّامنا أڪفر منه ؟!
فلوْ ڪآن ، مآ الحـلْ ؟ الحل مآ قآلهُ اللهُ عزَّ وجـلْ :-
{ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } ))
رجـــآءاً يآ أخِي . اقرأُوا ما كُتِب فـوق بيْن القوسيْن الَأخضريْن
الفـرعون ومآ أدراك ، الذِّي تجبَّر وظلم وادَّعى الُألوهية وووو .....
قآل موسى - عليْهِ السلَام - لقومِه اصبروآ عليْه ، وهُو الذِّي ادَّعى الُألوهية
- لَا أكثر من أن يدَّعي أحدٌ ذلك أستغفِر الله -
ورُغم ذلك : { قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
يآ أخـــِي هدآكُم الله ، هــذآ قولُه جـلَّ وعلَا فهــلْ سنُعارضُه ؟؟ .
صــحيحٌ أنِّي لم أُعذَب على إسلَامِي وللهِ الحمــدُ والمنَّة ، لكن هـذآ لَا يعنِي أنِّي لَا أُحسُّ بمن يُقتلوآ ويُعذَبُوا في سبيلِه
لَا تُسيئُوا الظن بالَآخريــنْ .
لَا أُنكِر أبــداً مآ يفعلُ الحُكَّام من ظُلمٍ وتجبُّرٍ وحِرمان النَّاس من الحقوق - الِإسلَامية -
ولكِنْ مآذآ نفـــعل ؟ أمرَنا اللهُ بالصَّبر عليْهِم .
قآل عليْهِ الصلَاةُ والسلَام : (( يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّة لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَاي، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينْ فِي جُثْمَانِ إِنْس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – إن أدركت ذلك ؟
قال : (( تَسْمَع وَتُطِيع لِلََأميِرْ وَإِنْ ضَرَبَ ظَهْرَكْ وَأَخَذَ مَالَكْ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ))
- أخرجهُ مسلِمٌ في صحيحِه -
أما لو انتظرنا لكان أشر من ذلك آت والله
وما يُدريكُم ؟ الِإمام حـسن البصري - رحمهُ الله - قآل : (( لَوْ أنَّ النَّاس صَبَرُوا عَلَى جَوْرِ السُّلطَانْ أوَشَڪَ اللهُ عزَّ وجَل أن يُغيِّرَ مَا بهِمْ ))
وأنتُم تقولون : لو انتظرنا لكان أشر !
سُبحــان الله . لَا تُطلِقوا الَأحكآم منكُم ، بل استنِدوا لقول الله عزَّ وجل ولَأحاديث نبيِّه عليْه الصلَاة والسلَام ولصحآبتهِ الكرام رِضوان الله عليْهِم
أتقولين ذلك لأنك ما عشت حياة الفقراء دوماً مرفهة غنية تجدين لقمة عيشك يومياً وغيرك تحت خط الفقر
لو سمحتَ أخِي ، أوزِن كلَامَك ولَا تظُنَّ ظن السُوء ، ما أدراك بحالِنا وكيف نعيش ؟ في نعيم مُغدق أو فقرٍ مُطبق ؟
" إنَّ بعض الظنِّ إثمْ " . اتقُوا الله !
أعلمُ جيِّداً ما يفعلُ الحُكَّام ، وكيْف يأكلون أموال النَّاس بغيرِ حـق ، لكِن لَا يضيعُ عِند الله شـيء ..
أوصانا الله بالصّبر ، الِإستعان بهِ جلَّ وعلَا والصَّبر . الصبر الصبْر
قآل تعالَى : { وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }
وقال عز من قائل : { وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
وقآل جلَّ وعلَا : { إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ }
يعد الله جلَّ وعلَا الذِّين صبروآ أنَّ لهُم جنَّاتِ الفِردوسِ نُزُلَا :- { وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا }
ويآ هنآئهُم من قآلُوآ : { وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى الله وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }
ولنتذكر قولهُ تعالَى : { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
{ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
أخـِي هدآكم الله ، وضعتُ لكلِّ حـديثٍ صحة اسناده !أولاً قبل أن أبدأ أريد أدلة صحيحة علي صدق أحاديثك بإخراجها
لَا تقلقوآ ، فلستُ من يأتِي بأحــآديث ضعيفة لَا أصل لهآ .. أبــداً لستُ كذلك !
لَا حــول ولَا قُوة إلَّا باللهما قلتيه ليس له من أصل وما استشهدتي به
كيْف ليْس لهُ أصــل وهُم من صحيح مُسلِم والبخآري ومن صحيح الجآمع ، وروآته الترمذي والَألبآني ؟؟!!
أين ذهب كلُّ هؤلَاء الَأجلَاء إن كآن ليْس بصحيح ؟؟
تستعينُون بالقـرضآوي ؟!
إذاً لـنْ اتكلَّم أكــثر ! وقـريباً ستعلمُون لِمَا ؟!
دعنآ من هــذآ فليْس موضوعنآ
اقرأوآ التَّآلِي ، اقرأوآ مآ يقوله مُوسى عليْهِ السلَام ومآ يقُوله القـرضآوي //
يقول القرضاوي :- " أيُّها المصريون في كلِّ مكآن اخرجُوا جميعاً - في ذلك اليوْم - جُمعة الرَّحيل - اخرجوآ جميــعاً لِتُخرجوآ الفِرعون من بلَادكُم
أيُّها المصريون ، اخرجُوا جميعاً ، يآ رجال الَازهر ، يا أصحــآب العمائم ، يا رجآل الجيْش والقُوَّات المُسلحة
يا رجال الشُّرطة ، يا كل فرد من مِصر . اخرجوا جميعاً لِإزآحةِ الفِرعوْن "
ولنرجِع لمآ يقولُه مُوسى عليْه السلَام ، لنُقارن بيْن ما يقُوله موسى لقومِه ومآ يقُوله القرضآوي لشعبِه !
قآل تعالى: { قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
مُوسى عليْهِ السلَام يقول لقومِه [ استعينوآ بالله واصبرُوا ] والقـرضآوي يقول : [ اخـرجُوا لِإزآحة الفرعون مُبارك ]
اتركُ لكُم المُقارنة بمن عندُه الحــق !
وعلم الخمسين عالماُ ليبياُ الذين ثاروا على القذافي
هل كلَامُ هؤلَاء العُلمآء أهمُّ من كلَام النبيِّ صلى الله عليْهِ وسلَّم ؟؟؟!!!!
على كلٍ لَا دآعٍ لمُناقشة أمر الخـروج عن الحآكِم ، فقـدْ أجمع العُلماء على عدم جوآز الخـروج .
ولنكتفي عن النقآش على هـذآ !! .
وهـل نعلمُ السرآئِر ؟نقطة أيضا أريد الإشارة إليها كيف نطيع حاكماً مشكوك في اسلامهم
نعلمُ أنَّهم مُسلمون في الظآهِر ، أمَّا البآطِن فالله وحده العليمُ به
والنبيُ عليْه الصلَاة والسلَام قآل : (( إلَّا أن تروآ كُفراً بوآحــاً ))
" معنآه : كُفراً ظاهراً "
- شرح الِإمام النووي لحديث عُبادة بن الصَّامت رضي اللهُ عنه -
الله أعلم بمَا في السَّرائر !وخاصة القذافي الذي قال بعدم وجود السنه النبوية وقال عن القرآن أنه كتاب يحوي الأخطاء
وغيرهم مما لا نعرف عن اسلامهم شئ
ويجــبُ أيضاً أن نتأكد من هكذآ معلومآت قبْل وضعِها
وحتى وإن كآن كآفراً وكآن كلُّ الحكمآءِ كذلك - لَأ قدَّر الله -
أوصانَا اللهُ بالصبر { قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
في ذآك الزَّمن كآن فِرعون - كآفراً - ومع ذلك قآل لهُم موسى اصبِروآ
هــدآكُم الله وأصلح حآلكُمأنتي لا تعيشين الواقع تحلمين
وتظنين أن المظاهرات هي سبب موت الناس وبأسهم
ألا هي "لا نقول للظلم نعم بعد اليوم"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
(( ولعله لَا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلَّا وكان في خروجها من الفساد
ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته ))
(المنهاج 3\391)
قال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله- : (( فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه ، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر ))
الاستذكار (14/41)
- لو أنَّكُم فقـط تقرأُوا الموضوع كآملًا بعدهآ تردُّوآ عليّ -
قال عليه الصلاة والسلام "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ..فقتله!"
أخرجه الحاكم (3/215 ، رقم 4884) وقال : صحيح الإسناد .حديثٌ ضعيف ذآك يآ أخِي !(حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ ، قَالَ : - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ : - حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيدٍ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ ، عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ " ، وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ : لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الدَّرْدَاءِ ، قُلْتُ : وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَشَيْخُهُ مَجْهُولٌ ، لَكِنْ لِهَذَا الْمَتْنِ رَوَاهُ شَوَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ فِي شُعَبِ الْبَيْهَقِيِّ ، وَمِنْ حَدِيثِ سَمَرَةَ عِنْدَ الْبَزَّارِ ، وَمِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ عِنْدَ الْحَاكِمِ ، وَفِي إِسْنَادِ كُلٍّ مِنْهَا ضَعْفٌ .
إن قصدتُم الَآيآت التِّي طرحتُها ، فرآجعُوآ تفسيرهآ ثمَّ عُودوآتتخذين أدلة وأحكاماً من الكتاب والسنة ليس لها علاقة بطاعة ظالمين المفسدين
قرأت تفسيرهآ جيِّداً ثمَّ طرحتُهآ . لَا أضع فقــطْ .
- كتاب كنز العمال هو كتاب يجمع الَأحاديث والروايات من الجامع الصغير وكتاب السيوطي
وفيه المنكر والموضوع والضعيف الكثير -
سآتِي قـريباً بما قاله العُلماء فيه
- مُستعجِلة الَآن -
هدآنا اللهُ وإيآكُم أخـِي ، وأرآنا الحقَّ حـقاً ورزقنا اتِّباعه وأرنا البآطِل بآطلًا ورزقنآ اجتنآبه
وأنآر بصآئرنآ للحــقِّ القويمْ .
هــذآ مآ يُسِّر لـِي وضعُه حـتَّى الَآن .
ولنآ ع’ـودة بإذنِ الله للرد ع’ـلى البقية
وللتفصيل أكثر في الَأحاديث الموضوعة هُنا .
وفقنا الله وإيآكُم لمآ يحبُّه ويـرضآه .
أعتذِر إن كنتُ قد خـرجتُ عمَّا قاله الَأخ ابن القلعة
في عدم الخـوض في مسألة الخـروج عن الحآكِم
عذراً إن فعلتْ !
لكلِّ من ردَّ بأدبٍ ولبآقة
أرفـعُ القبعة احتـرآماً لكُم
- من احــترم فلِنفسِه ومن أسآء فعليْهآ - !
إلَى أن نلقآكُم مُجــدداً .
دآمت ع’ـينُ المولَى ترع’ـآكُم .
:



المفضلات