السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دلالة حرمة المظاهرات أو شرعيتها الأخت ريمي تكلمت عن هذا باستدلال من السنة قبل حديث العلماء والحكم الموجود هو حرمتها ...بأحاديث وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك فالمسألة في هذه النقطة منتهية...ولكن بما أن هناك من يؤيدها بأدلة من العلماء هذه النقطة سأتحدث عنها من جهتين الأولى هي الحقيقة الموجودة في هذا الموضوع والثانية هي دليل عقلي على عدم وجوبها.....

أولا

المظاهرات من وجهة نظر العلماء
في هذه المسألة نجد ان هناك فريقين من العلماء من هو مؤيد ومعارض للمظاهرات في هالحالات التي رأيناها ونراها ( وربما سنراها) وبالطبع طبيعة في الإنسان أن يتبع من كان كلامة مماثل لما يشعر به لذلك هناك نوعان من الردود في هذا الموضوع هناك من اتبع الفريق المعارض وقواها وهناك من اتبع الفريق المؤيد لها وأيدها.....
ردود الأعضاء الموجودة كانت:
- الفريق المعارض
1- صاحبة الموضوع وضعت الأحكام على عدم وجوبها من السنة وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ( هذا هو الأهم)
2- شرح العلماء لأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم
3- من ثم توابع الكلام على حرمتها من العلماء المعارضين

- الفريق المؤيد
أدلة من كلام العلماء فقط

ذكرت هاتان النقطتان حتى أبين أن من عارضها استنبط الحكم من الدين قبل كلام العلماء وأن مؤيديها اتبعوا فقط كلام العلماء ونسوا أن هناك قرآن وسنة وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ....

رأي شخصي وحقيقي
ما يضحكني بصدق هو انقسام رأي العلماء بهذا الشأن العظيم مع ان ديننا واحد.....

____________________

النقطة الأخيرة وهي تحكيم العقل قبل العواطف

في هذه النقطة وهي مهمة في مثل هذه الأمور لأنه لو حكمنا العقل لوجدنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حذر من مثل هذه الأمور كان لغاية مهمة وهي أعداء الدين الإسلامي حقيقة لا يستطيع أي كان نكرانها وهي حقيقة وجود أعداء للدين الإسلامي وللمسلمين..... أعداء موجودون منذ القدم وسطرهم التاريخ
لذلك دعوني أحكم العقل في هذه المسألة وأقول لكم الحقيقة التي لا أعرف لماذا البعض لا يراها أو يتفادها

أولا : في هذه الحياة التي نعيشها لا يمكن للظلم ان يختفي فجأة بما أن حال المسلمين هكذا فالظلم موجود وسيكون موجود مادام الحال لم يتغير
ثانيا: الشعوب التي قامت على الظلم تناست أمرا مهما وهو عند تقدمهم للأمام للقضاء على الظلم هناك أعداءا يتربصون من
خلفهم لا يرونهم ولكنهم بالنسبة للأعداء هم واضحين وبالإمكان القضاء عليهم بسهولة
ثالثا: الخطر الحقيقي لا يأتي من الأمام بل من الخلف عندها لن تعلم إلا بظلم حقيقي ومدمر للإسلام...فالأعداء تتربص بالمسلمين وتنتظر اللحظة المناسبة للإنقضاض عليهم وتدمير الإسلام
فكما أعلم وأعرف ان هناك يعلم أيضا بما يسمى ببروتوكلات صهيونية ومخططات كثيرة تصف أهدافهم وغايتهم وجميعها تصب ضد مصالح المسلمين والاهم الدين الإسلامي.... ألم يخطر في بال أحدكم أن هناك مؤامرة تحبك ضد الإسلام وصورتها المظاهرات؟؟!!!
عندما تقولون أنه بسبب الأعداء نجد أن المرأة تطالب بالحرية...عندما تقولون أن الأعداء يكرهون المسلمين والأفعال البشعة التي نراها من قبل المسلمين هي من فعلهم...عندما تقولون كيف الإعلام كان وكيف أصبح وكيف تلك المشاهد تبث وهذا من فعل الأعداء...عندما تقولون هذا وهذا وهذا ...ألم يخطر في البال أيضا أن من أشعل فتيل المظاهرات هم الأعداء؟؟؟
ألهذا الحد مغشاة الأعين عن حقيقة تحكيم العقل !!!!!!!
هل يعقل أن هذه الحقيقة الواضحة وجودها المجردة من أي كذب أهملت !!!!!

تساؤل؟
إن أتاكم شخصا وقال لكم اتبعوني فتبعتموه حتى وصل إلى مكان به حفرة عميقة تهلك من يسقط فيها وقال لكم هذا الشخص القوا بأنفسكم في هذه الحفرة هل ستسمعون كلام هذا الشخص وتهلكون أنفسكم ام أنكم ستحكمون العقل في هذه المسألة؟؟
هذا المثل مثل الخط الفاصل بين رأي العلماء وتحكيم العقل في مثل هذه المسائل من بعد الرجوع إلى القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.....

_________________

سأتحدث عن رأيي وأعتقد أنه مثل رأي من هو معارض لمثل هذه المظاهرات
من بعد تحكيم الدين وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والعلماء الذين رأيهم كان موافقا لما قاله صلى الله عليه وسلم ومن بعد تحكيم العقل قبل العاطفة كان رأينا هو الموقف المعارض ....... رأينا المعارض لهذا الأمر لا يعني أننا نحب الظلم واننا لا نهتم لما يجري في تلك البلدان واننا لا نحس بهم لا والله بل لأننا من بعد تحكيم الدين هناك العقل الرافض لهذا الأمر لأن هناك ما يسمى بالأعداء المتربصين للفتك بالدين الإسلامي وبالإسلام وهذه صورتهم متجلية في المظاهرات....
شيئا آخر مهم لو أننا نعيش فقط في دولة واحدة موجودة في هذا العالم بدون وجود الدول المعادية للدين الإسلامي وكان هناك ظلم صدقوني أنني سأكون أول الأشخاص في الظهور ومحاربة الظلم حتى لو قتلت في منتصف الطريق ولكن الحقيقة هي وجود الأعداء وهذا المهم لأني إن خيرت بين بقاء الظلم وفتك الاعداء بالدين الإسلامي لأخترت الظلم ولو كان مر...لا أعرف ان كان هذا شعور الأعضاء الآخرين المعارضين ولكن بالنسبة لي هذا رأيي....

حقيقة 1
هناك من ينظر إلى جزء من الصورة ولكني أخترت النظر لما وراء تلك الصورة.....

حقيقة 2
لو استمر حال المسلمين هكذا انا على يقين بأن المسلمين هم من سيهلكون انفسهم بأيديهم والأمر أنهم سيدمرون الإسلام بأيديهم أيضا....

نصيحة
حكموا ما يقول العقل ولا تجروا وراء العواطف وخصيصا في مسألة مصالح الدين الإسلامي على مصالح الأعداء ....

_____________________________________________

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shinichi abdu مشاهدة المشاركة

السلام عليكم

أحببت أن أوضح فقط أن اسرائيل وأمريكا الآن في أشد حالتهم رعباً مما يحدث في المنطقة
كيف لا وكان في حينا أحد القادة في الجيش ويقول إن اسرائيل وأمريكا علي الحدود علي
أهبة الاستعداد إذا حدث أن خرج من مصر أناس ليدمروا اسرائيل , كل شئ ظاهر لكن أرجوا
ألا تتكلموا بدون دليل لأنه اذا توحدت الدول العربية كيف سيكون لاسرائيل مكان بيننا أم أنهم يبحثوا
عن توحدهم واختيارهم لحاكم عادل مؤمن بالله وليس كهاؤلاء الظلمة المستبدين
أقول لن ننعم بالأمن إلا بتوحدنا واسترجاع المجد الذي كنا عليه قبل الفرقة

شكرا على الرد ولكن جوابه لم يكن على السؤال.... هيهات ان ترتعب اسرائيل وغيرها من اعداء الإسلام مادام المسلمين مبتعدين عن الدين الإسلامي ومتفرقين.... الوحدة الإسلامية منالنا جميعا ولكن مادام حال المسلمين لا يسر المسلمين ويفرح الاعداء كيف لنا ان نتوحد وحالنا هكذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


لا اعتقد بانه سيكون لدي رأي آخر في هذه المسألة فكل ما كنت اريد قوله قد قلته...وبينت وجهة النظر على الموقف المعارض...وإن حدث وإن كان لي حديث سنعود ....


سلامي للكل..................