حَـسْرة وحُرقـة ، وآ أسفـآه على المُسلِميـنْ !

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 58

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية ElPsy

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    1,307
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: حَـسْرة وحُرقـة ، وآ أسفـآه على المُسلِميـنْ !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن القلعة مشاهدة المشاركة

    أخي Akkipuden
    هل يمكنك ان تدلني على صاحب هذا الكلام أيها الأخ العزيز ؟؟

    ولك مني على ذلك جزيل الشكر في الحالين.
    أما المهم من هذا فما ذكرته من أحوال لتكفير المعين أظن ان هناك أحوال أكثر وتتبث أكبر ودليلنا " بواحا " ولم يكتق المشرع عليه أفضل الصلاة والسلام بالقول "كفر"
    وما ذاك حتى يصبح كفره ظاهر للعيان وفي الغالب ولا أقول دائما الفعل لا يدل على الكفر البواح
    بخلاف القول الذي يدل على الاعتقاد والعياذ بالله.
    الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ: رسالة تحكيم القوانين

    الشاهد:
    0
    إنّ من الكفر الأكبر المستبين، تنزيل القانون اللعين، منزلة ما نزل به الروح الأمين، على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون من المنذرين، بلسان عربي مبين، في الحكم به بين العالمين، والرّدِّ إليه عند تنازع المتنازعين، مناقضة ومعاندة لقول الله عزّ وجلّ: {فإنْ تنازعتُم في شيءٍ فرُدّوه إلى اللهِ والرسولِ إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً}[النساء:59]

    1
    قال الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية: "ينكر اللهُ على من خرج من حكم الله المُحْكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شرّ، وعَدَلَ إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات، مما يضعونها بآرائهكم وأهوائهم، وكما يحكم به التتارُ من السياسات الملكية المأخوذة عن مَلِكهم "جنكيز خان" الذي وضع لهم كتابًا مجموعًا من أحكامٍ قد اقتبسها من شرائع شتى، من اليهودية، والنصرانية، والملة الإسلامية، وغيرها وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بَنيهِ شرعا مُتّبعا يقدِّمونها على الحكم بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فهو كافرٌ يجب قتاله حتى يرجعَ إلى حكم الله ورسوله، فلا يُحَكِّم سواه في قليل ولا كثير. قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الجاهليةِ يَبْغون}، أي: يبتغون ويريدون، وعن حكم الله يعدلون {ومَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يوقِنونَ}، أي: ومن أعدل من الله في حكمه، لِمَن عَقَل عن الله شرعه وآمن به وأيقن، وعلِم أنّ الله أحكمُ الحاكمين، وأرحمُ بخلقه من الوالدة بولدها، فإنه تعالى هو العالم بكل شيء، القادر على كل شيء، العادل في كل شيء". (انتهى قول الحافظ ابن كثير).

    2
    الرابع: أنْ لا يعتقد كون حُكم الحاكم بغير ما أنزل الله مماثلاً لحكم الله ورسوله، فضلاً عن أنْ يعتقدَ كونه أحسن منه، لكن اعتقد جواز الحُكم بما يخالف حُكم الله ورسوله، فهذا كالذي قبله يصدُقُ عليه ما يصدق عليه، لاعتقاده جوازَ ما علم بالنصوص الصحيحة الصريحة القاطعة تحريمه. اهـ

    فإن كان هؤلاء الطواغيت لا يعتقدون حقاً أن حكمهم أفضل أو مثل حكم الله ورسوله فليصرحوا به وليقولوا: نعم، قوانيننا ودساتيرنا المخالفة لشرعة رب العالمين ليست على حق، فكل ما خالف الوحي باطل، لكننا نحكم بها مع كل هذا.

    3
    فهذه المحاكم في كثير من أمصار الإسلام مهيّأة مكملة، مفتوحةُ الأبواب، والناس إليها أسرابٌ إثْر أسراب، يحكُمُ حُكّامُها بينهم بما يخالف حُكم السُنّة والكتاب، من أحكام ذلك القانون، وتُلزمهم به، وتُقِرُّهم عليه، وتُحتِّمُه عليهم.. فأيُّ كُفر فوق هذا الكفر، وأيُّ مناقضة للشهادة بأنّ محمدًا رسولُ اللهِ بعد هذه المناقضة.

    4

    وأمّا القسم الثاني من قسمي كُفر الحاكم بما أنزل الله، وهو الذي لا يُخرجُ من الملة فقد تقدّم أنّ تفسير ابن عباس، رضي الله عنهما، لقول الله عزّ وجلّ: {ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الكافِرون} [المائدة:44]، قد شمل ذلك القسم، وذلك في قوله ـ رضي الله عنه ـ في الآية: "كُفر دون كفر"، وقوله أيضًا: "ليس بالكفر الذي تذهبون إليه" وذلك أنْ تَحْمِلَهُ شهوتُه وهواهُ على الحُكم في القضية بغير ما أنزل الله، مع اعتقاده أنّ حُكم الله ورسوله هو الحقّ، واعترافه على نفسه بالخطأ ومجانبة الهدى وهذا وإنْ لم يُخرِجْه كُفْرُه عن الملّة، فإنه معصية عُظمى أكبرُ من الكبائر، كالزنا وشُرب ..الخمر، والسّرِقة واليمين الغموس، وغيرها فإنّ معصية ً سمّاها اللهُ في كتابه كفرًا، أعظمُ من معصية لم يُسمِّها كُفرًا نسأل الله أنْ يجمع المسلمين على التحاكم إلى كتابه، انقيادا ورضاءً، إنّه وليُّ ذلك والقادر عليه. اهـ

    هذا هو الكفر الأصغر، أي الطغيان في الحكم في قضية محددة لشهوة أو هوى، لا تنحية شرعة رب العباد وإقامة شرعة الغاب.

    +
    قال الشيخ ابن باز-رحمه الله- وقد سئل: هل يعتبر الذين يحكمون بغير ما أنزل الله كفاراً؟ وإذا قلنا إنهم مسلمون، فماذا نقول عن قوله تعالى: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" الآية؟

    قال: (الحكام بغير ما أنزل الله أقسام، تختلف أحكامهم بحسب اعتقادهم وأعمالهم، فمن حكم بغير ما أنزل الله يرى أن ذلك أحسن من شرع الله فهو كافر عند جميع المسلمين، وهكذا من يحكم بالقوانين الوضعية بدلاً من شرع الله ويرى أن ذلك جائز، حتى لو قال: إن تحكيم الشريعة أفضل، فهو كافر، لكونه استحل ما حرَّم الله، أما من حكم بغير ما أنزل الله اتباعاً للهوى، أوللرشوة، أولعداوة بينه وبين المحكوم عليه، أولأسباب أخرى، وهو يعلم أنه عاصٍ لله بذلك، وأن الواجب عليه تحكيم شرع الله، فهذا يعتبر من أهل المعاصي والكبائر، ويعتبر قد أتى كفراً أصغر، وظلماً أصغر، وفسقاً أصغر، كما جاء هذا المعنى عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعن طاوس، وجماعة من السلف، وهو المعروف عند أهل العلم، والله ولي التوفيق) [
    فتاوى الشيخ ابن باز مجلد 4/ 416 ومجلة الدعوة العدد 963 بتاريخ 5/ 2/ 1409 هـ].
    ----
    أما عن الكفر البواح، فاقرأ بصّرك الله مشاركتي التي رددتَ عليها وكلام الأئمة الحاسم في المسألة.
    ----
    ثم إنني أراك تشترط قول الكفر أحيانا والاستحلال القلبي أحياناً أخرى ثم تقول:
    بخلاف القول الذي يدل على الاعتقاد والعياذ بالله.
    فإنني مُتنزل لك في حجتك العقلية هذه لأقول: والأمر سيان إذن؛ عدم القول يدل على عدم الاعتقاد. الله أكبر!
    وأزيدك:
    قال الشيخ محمد صالح العثيمين-رحمه الله- : (من لم يحكم بما أنزل الله استخفافاً به، أواحتقاراً له، أواعتقاداً أن غيره أصلح منه وأنفع للخلق، فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة، ومن هؤلاء الكفار من يضعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الإسلامية لتكون منهاجاً يسير الناس عليه، فإنهم لم يضعوا تلك التشريعات المخالفة للشريعة الإسلامية إلا وهم يعتقدون أنها أصلح وأنفع للخلق، إذ من المعلوم بالضرورة العقلية والجبلة الفطرية أن الإنسان لا يعدل عن منهاج إلى منهاج يخالفه إلا وهو يعتقد فضل ما عدل إليه ونقص ما عدل عنه) [فتاوى أركان الإسلام للشيخ محمد صالح العثيمين جمع فهد بن ناصر إبراهيم السليمان ص 145-146].
    ----
    وما ذاك حتى يصبح كفره ظاهر للعيان وفي الغالب ولا أقول دائما الفعل لا يدل على الكفر البواح
    إلام استندت في كلامك هذا؟

    أخي ابن القلعة، إني أخشى عليك من الإرجاء وعدم البراءة من الطواغيت. فإن كانوا مسلمين فلا يجوز لك البراءة منهم حتى إن كانوا فاجرين فقط -بزعمك- بتحكيمهم غير شرعة رب العباد.

    -----
    -----
    أرى إنني نصرت الحق الذي أعتقده اعتقاداً جازماً لا يشوبه لبس بالأدلة والبراهين. وأشم من الموضوع رائحة عرفتها من قبل في أقسام الجزء العلوي من المنتدى، رائحة الافتراء والتسفيه والسخرية والظلم في القول وتعمد إساءة الظن. فاعلموا أنني لست بحريص على هداية من ينافح عن الطواغيت ويرقع لهم. أنسحب من الموضوع ولا أسحب كلمة مما قلته، وهدانا الله وإياكم إلى الرشد.
    التعديل الأخير تم بواسطة ElPsy ; 26-2-2011 الساعة 12:48 AM سبب آخر: خطأ إملائي

  2. #2

    الصورة الرمزية shinichi abdu

    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المـشـــاركــات
    242
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: حَـسْرة وحُرقـة ، وآ أسفـآه على المُسلِميـنْ !

    السلام عليكم

    أولاً أحب أن أنوه أن إعتذري لم يكن لأني رأيت أنكم علي صواب وأن رأي العلماء الذي أتبعه خطأ وإنما لما قلته في ساعة غضب

    أبدأ بقوله تعالي : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) النساء/ 93 .

    وعن أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قالَ :سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ ، إِلَّا مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا ، أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا) رواه أبو داود (4270) والنسائي (3984) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

    وعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ) رواه الترمذي (1398) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

    عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله قال: ((لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة))


    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي قال (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/56 رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/630.

    ونظر ابن عمر رضي الله عنه يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك (والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك)رواه الترمذي

    إلي هذا الحد أصبحت دماء المسلمين عندكم رخيصة

    أنتم يا من تدافعون عن الطواغيت وترقعون لهم أعمالهم من سفك لدماء المسلمين الطاهرة
    قبل الأمس في تونس قتلي بالمئات وبالأمس ثلاثمئة بمصر واليوم تعدي 2500 شهيد علي قول شهود العيان
    والله أنا أتمني لو كنت مكانهم
    صلى عليهم الملايين صلاة الغائب ليس مرة واحدة بل مرات ولست وحدي من يتمني ذلك كل من كان حولي ممن يصلون عليهم كانوا كذلك

    أقول الحكام كانوا سبباً في خنوعنا وخضوعنا وضعفناً
    كانوا سبباً في مجازر إسرائيل علي الفلسطينيين أذكر منها مجزرة صبرا وشتيلا
    كانوا سبباً في موت شهداء غزة والأخت smile_s أدرى منا بذلك
    أنا أقول الحكام كلهم بلا استثناء


    أقول كان الضعف الذي كنا فيه والهوان بسبب الحكام بسبب عدم التزام الشعوب بربها والتزامها دينها لذا ولاهم الله علينا لكن عندما يأتي اليوم الذي نقول فيه للظالم لا تقفوا وتقولوا لا الخروج علي الحاكم حرام بدلالة الحديث كذا والحديث كذا مع أن هذه الأحاديث لا تنطبق علي بعضهم لأن منهم كفار بقول العلماء وهذه الأحاديث كان لها زمانها ومكانها وكيفية لحكامها

    لكن تظنون أن ما يحدث من هرج ومرج في المظاهرات هو من قبيل وقوف الشعوب ضد حكامهم (وهذا من قبيل تحكيم العاطفة) من قال لكم أن هذه ليست فاتحة خير لما بعدها لا تقول لي فاتحة شر كيف لا والشعوب قد استيقظت وعرفت ما هو الصحيح من الخطأ وأي ذلل من الحكومات مظاهرات وإضرابات عن العمل ما هي الدولة بدون الشعب

    أقول كفي من أدلة الأخ
    Akkipuden بها من أدلة
    وفي قول الشهداء أقول هؤلاء قتلهم كافر ليس بيدة وإنما بأدواته (الشرطة أو الأمن) فهم شهداء بإذن الله

    أحب أن أوجه الشكر للأخت smile_s علي الكلام الرائع الذي ينم علي حقيقة الحدث وعن واقعنا المرير الذي نعيشه الآن



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن القلعة مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى الأخ shinichi abdu


    لا أرى بذلك بأسا بشرط عدم التعصب فالحق مع الدليل وليس مع الأشخاص
    أخ ابن القلعة
    إذا لم تكن تري هذا تعصباً فما هو التعصب في رأيك
    إذا لم يكن الطرف الآخر يعترف بقولك ليس قولي بل قول العلماء فما هو في رأيك !!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smile_s مشاهدة المشاركة
    السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتهُ

    ماهِي الولاَية ؟ .. اليس هُو اختيار ولي " صالح " .. يقُوم على حاجاتِ بلده .. يختارهُ الشعب .. و اصحاب الامر " الصالحين " ..

    اذاً .. وبما انها جُمهوريّة .. !

    يعنِي ان " الشعب " يختار الرئيس لمدة " 4 او 5 " سنوات .. ! !

    فِي حينها .. يتحمل الشعب .. نتيجة اختيارهم له .. صالحه وطالحه ..

    حتى لو قصم ظهرهم .. وقتلهم .. هذا اختيارهم .. فليتحملوا نتيجته ! !

    وهُنا يطلق عليه لقب ولي امر ! ! ..

    لكن ..

    ان يأتِي " بالقوة " ويولي نفسهُ الأمر ؟ ؟ .. ! !

    سنة وسنتين وثلاثة .. و 30 و 40 سنة ! ! اي ولاية امرٍ هذا ؟

    من الذي ولاه ؟ .. اهم ثُلة لا تمثل الشعب يستفيدون من خلفه ؟ ..

    هل يُسمى هذا ولي ؟ ؟ ..

    بالمثل حال وطنِي فلسطين غاليتي ..

    فازت حركة حماس المُجاهدة .. بالانتخابات .. اليس الان يُطلق عليها لقب ولي الامر ؟..

    لكن حركة فتح انقلبت عليها و وضعت نفسها بالقوّة وبدون اختيار الشعب .. وهاهم عُملاء .. وهاهُم

    يعينون اليهود على بلادنا و ثرواتنا و يستحلون دماءنا .. و يقمعون جهادنا ..

    فهل هؤلاء اولياء امُور عزيزتي ؟ .. وهل يُحرم علينا الخروج عليهم ؟ ..

    احاديثُ الرسُول لا غُبار عليها .. ولا خطأ ولا شك فيها .. ولكن ..

    كانت الخلافة في عهدِ الحبيب و ما خلفهُ من الصحابةِ والسلف .. تحت رضا الجمييييييييييييييييييييييييييييييييييييع ..

    الجميع اختارهُم .. الجميع وافق عليهم . الجميع رضيهم ..

    فان حصل و نتج منهم السؤ .. والقتل والظلم والطُغيان .. فليتحمل الشعب نتيجة اختياره .. وليتعلم لما بعده

    اما ان يأتِي شخص ..

    يجبر نفسه علي .. بالقوة وبالسلطة وبالمرتزقة .. و لا هم شعب له .. السلطة كُل همه .. يقتل ابناء شعبه ويجوعهم

    يعيش في القصور ويلبس باذخ الثياب ويحرم شعبه فيأكلُون من القُمامة ؟ .. نفس البشرية لم تُجبل على رضا الذل والضيم غاليتي

    الشك ليس في الاحكام الشرعية التِي شُرعت لنا ولا في احاديث الحبيب التي وصلتنا عليه افضل الصلاة والتسليم ..

    روحي وقلبي له الفدا .. ولكن الخطأ .. في بداية توليه الامر

    بأي حق اخذ هذا اللقب ؟ ..

    وان اتيتِ غاليتِي لتري هذهِ الاحكام و والتفقهُ في الدين التِي تصدُر من شيوخنا الافاضل حفظهم الله .. في هكذا امُور

    لاستغربتِ .. واين هُم اولئك الشيوخ في حال يُخطئ ولي الأمر ..

    ولا يخفى على احد مصير اي شيخ قد يتشدق .. ويلوم على ولي امرٍ خطأ !! فمصيره السجن والجلد والتعذيب ..

    اوليسوا هم من يقولون .. " لا تخافُوا في اللهِ لومَة لائم " ؟

    لم لا نرى شجاعتهم تتجلى في مناصحة الرؤساء .. و ذكر الاحاديث والايات .. ام انهم شُيوخ مُسيسين ؟

    لم يُوضع الدين ولم يُشرع الشرع .. لنأخُذ بهِ وقت شئنا و نتركهُ وقت شئنا ! !

    ان اردنا بقول الله وقول الرسول امراً فعلينا ان نقوله ولو على قطع رقابنا .. فليقف الان يا عزيزتي من يجرؤ

    وليقل لاولئك الرؤساء .. انكم اصلاً لستم باولياء امور شرعين ! !

    لم يستلموا قيد الحُكم تحت الشرع .. ! ! ولم يأبهوا للشرع اثناء فرض انفسهم علينا ! ! !

    والان يقُول القذافي استمعوا لسلفية ليبيا الذين يحرمون خروج البلاد عليه !!

    الان ؟؟ واسم السلفيةِ منهم براء ؟ وهو الذي حرف القرءانن وشكك في الحبيب عليهِ الصلاة والسلام روحي وقلبي له الفدا ..

    فقط !! يأخُذون من متن النصوص ما يعجبهم وما لايعجبهم يرمون بهِ عرض الحائط ؟

    عزيزتِي ..

    حُق للشعب ان يثور مادام انهم لم يُولوه .. بل ولى نفسه بالقوة ..

    انتِ لم تذُوقِي جوعاً ولم يقرصكِ لسعةُ بردٍ ولم تذًوقِي مرارة فقد الاحبة ..

    ومن يصبرُ على كُل اولئك .. لم يعُودا في زمننا هذا .. فالانفس الان في زمنٍ لا تقبلُ الضيم ولا ترضى الذُل ..

    لامجال للمقارنة بين الحُكم في زمننا هذا و الحُكم في زمنِ الصحابة والسلف عزيزتِي ..

    و انظُري الى اولئك الذين ينصون في دستورهم الذي لم ينزل الله بِه من سُلطان ..

    قانون " ابقى على الكُرسي الى اخر حياتِي " ..

    ليمت من يموت وليجُع من يجُوع و ليُقهر من يُقهر ! ! ! ..

    عزيزتِي .. ما هكّذا تُوردُ الابل ..

    قولُ الحبيب لا غُبار عليه .. وكُل الاحترامِ لاراءِ الشُيوخ الافاضِل .. ولكن وكما اسلفت ..

    لا ولاية لمن ولى نفسه بدون رضا شعبه ! !

    لا ولاية لمن لم يستلم زمام الحُكم بطرق نزيهة و نظيفة ..

    لا ولاية له .. فكيف يُطلقُ عليه لقب ولي امر ! !

    هذا مُجردُ رأي - يقبلُ الصواب والخطأ - والله ولي التوفيق

    اللهم اهدِ أمّة محمد .. اللهم اهدِ امة محمد .. اللهم اهدِ أمّة محمد

    وافضلُ الدُعاء دُعاء الحبيب عليه الصلاة والسلام ..


    " اللهم اهدنا الى رُشدنا وقنا شر انفسنا " ..

    وصلى الله وسلم على الحبيب ..

    وارجُو مِن من الاخوة ان يصيبوا رأيي ان كان فيه خطأ

    في امان الله


    بارك الله فيك أخت smile_s علي الرد الرائع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Akkipuden مشاهدة المشاركة
    أرى إنني نصرت الحق الذي أعتقده اعتقاداً جازماً لا يشوبه لبس بالأدلة والبراهين. وأشم من الموضوع رائحة عرفتها من قبل في أقسام الجزء العلوي من المنتدى، رائحة الافتراء والتسفيه والسخرية والظلم في القول وتعمد إساءة الظن. فاعلموا أنني لست بحريص على هداية من ينافح عن الطواغيت ويرقع لهم.
    بارك الله فيك أخ Akkipuden ليس أنت وحد من أحس هذا وأنا في صفك بإذن الله

    وللحديث بقية إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة shinichi abdu ; 26-2-2011 الساعة 01:39 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...