هكذا هم دعاة التميع ، عندما تنتشر مخالفاتهم ويرون من يحذرون منها يقولون لك : لا لا تحذروا منها في هذا الظرف فليس مناسب.

وانظروا إلى المنكرات والمخالفات المنتشرة في هذا الظرف :
-إختلاط
-ضعف عقيدة الولاء والبراء بموالاة الكافرين
-المطالبة بتحكيم الديمقراطية بدل الشريعة
-دعوة بعض الأحزاب التي تسمي نفسها إسلامية والإسلام منها براء دعوتها وتقديمها للحرية على الشريعة وللديمقراطية على الشريعة
-صلاة الجمعة والخطبة في الشارع والمسجد أمامهم
- من أحرق نفسه جعلوه شهيدا وكل من مات جعلوه شهيدا ، وليس من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
-حمل شعارات خالية تماما من شعار الإسلام ومن شعار المطالبة بتحكيم الشريعة الإسلامية
- شيوخ الغوغاء والبدعة وأتباع كل ناعق يتم استقطابهم عبر بعض وسائل الإعلام لينشروا السم ، وإقصاء العلماء الربانيين عن وسائل الإعلام حتى لا تصل كلمة الحق

ثم بعد هذا إن حذرت من تلك المخالفات ومن أصحابها الذين يسمونهم شيوخ قالوا لك : ليس هذا الظرف المناسب لأن تحذر من هذه الأخطاء وأهلها .

إذن فمتى الظرف؟؟؟ حتى يضيع الدين

عجبا عجبا ، كيف يحكمون ، ولذلك كان خطر التمييع على الدين خطرا لا بد من صده .

أخبروهم فإنهم لا يعلمون.