بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من تفسير سورة يوسُف - عليه الصلاة والسلام - من كتاب صفوة التفاسير للصابوني :
* الآيتان " ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ ... وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي " قال إن الظاهر أنّها على لسان نبي الله يوسف - عليه الصلاة والسلام - ؛ تواضُعًا منه وابتعادًا عن العُجب والفخر والاعتداد بنفسه .
* أمرُ الله - سبحانه - لبنيه إخوةِ يوسف - عليهما الصلاة والسلام - أن يدخلوا من أبواب متفرّقة خوفٌ عليهم من العَين ، إذ كانوا أهل هيبة وجمال ، وإذ أن العين حق ، وذكر في الكتاب الحديث القائل بأن العين حق ، تُدخِل الرجلَ القبرَ ، والجمل القِدر .
* بيان نبي الله يوسف الصدّيق - صلى الله عليه وسيدنا محمد والنبيين وسلم - أنه " حَفِيظٌ عَلِيمٌ " هو لأجل الرغبة في إحقاق الحق والإحسان في أمر القيام على خزائن الأرض ، لا فخرًا أو اعتدادًا بنفسِه - صلى الله عليه ونبينا محمد وسلم - ، وهذا يعطينا منهجًا من مناهج طلب الإمارة أو الولاية ، وقد كان - عليه الصلاة والسلام - خير أهل لذلك الأمر .
صلى الله عليه وعلى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والذين اتبعوهم بإحسان وسائر النبيين والمرسلين وسلم كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ..
وحشرنا معهم إلى الجنان ..
المفضلات