قال صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم للصحابة رضوان الله عليه لما سألوه : " أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله " فقال : بل غثاء كغثاء السيل ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

فالغثائية والغوغائية هم هؤلاء الناعقين الجاهلين أتباع كل ناعق ، فهؤلاء الجهلة المركبين كلما سمعوا ناعقا يصيح صياح الحمير تبعوه، دون أدنى معرفة لا بتوحيد ولا سنة ولا فقه ولا ولا .

وتستمر غثائيتهم ، ليستمر معها أهل الحق في كشف حقائق المنافقين وأعداء الأمة .

إنها سنة الدفع وذاتية الحق، ولينصرن الله من ينصره .

اللهم ارفع علم التوحيد والسنة، واقمع اللهم البدعة والفساد.