بسم الله الرحمن الرحيم
عدنا بعد أن حاول البعض إيقافنا بأنه هنا للتوجيه والنصح
ولكن لم نرى لا عاصفة ولا ريحا
وحتى أبين بعض الأشياء لأخواتنا المسلمات سأقول :
المسألة التي طبل لها وزمر بعض الأخوات
عن ديكون زواج وحب يقود إلى واحدة آسف هذا ما فهمت
أشرف الحب وأجمله ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم فإنه أحب عائشة حبا جما رضي الله عنها ومع ذلك تزوج عليها أكثر من سبع نساء
ومحبتها هي محبتها بل وكان يحب خديجة حبا حتى بعد وفاتها وكان ذلك يثير حفيظة أمنا عائشة رضي الله عنهن
هذا الحب الذي كان من قوته أعلم به جميع أمته "أحبهم إلي عائشة "
بداية ردي على النقاط التي ذكرت لم تكن من غضب إو حتى إنفعال بالعكس كنت كووول...وصح لم أكن اعمم يا من فهمتوها كتعميم ولم أكن أقلل من شأن الآخرين يامن فهمتوها كتقليل شأن....وبما ان ردي انحذف وتم وضع سبب واهي لا يهمني لاني كما أفهم الناس بطريقة خطأ الناس أيضا ستفهمني بطريقة خطأ....لذلك ساتحدث في هذا الرد وساوضح بعض النقاط....
أختي لا أريدك أن تغضبي من هذا فلعله خير لك في الآخرة من أن تكون لك كتابة قد تجر عليك ما لا تحمد عقباه في الآخرة
عجبا اقتبست كل كلمة قلتها وتبعتها برد جميل ولكن هناك اقتباسات اقتبست بدون تكملتها
وأذكر منها هذا الكلام ( تذكير: عندما يريد الزوج أن يتزوج بالأولى ... شرعا وجب إستئذان الأنثى قبل ان يتم الموافقة على الزواج
...وهذا امر معروف ... ومن حقها ان توافق أو ترفض ( إن كان هناك مايلزم رفضها)........)...........
جملتي عندما بدأتها من عند كلمة عندما يريد الزواج بالأولى....
أما هذه فقط اختلطت علي والحق أحق أن يرجع له فأنا ظننتك تتكلمين عن الثانية لا بأس أظن
والعجيب ذكرت في كلمتك هذه أيضا بعدها مباشرة
بصدق أقولها للأسف اقتبست فقط من بداية الكلام الملون وبينت ردك عليه وهنا سيفهم اي كان قارئه انني اتحدث عن قرار الزواج بالثانية...بصدق للأسف.....وتوضيح لها
هل تتحدثين عن الزوجة الأولى أم الثانية
عندما ذكرت هذه النقطة كان لتوضيح على كلمة قالتها الاخت وزيف انه ليس من شأنها وجعلتها في الأخير حتى لو لو أعرف الحكم الشرعي لأمور كثيرة أليس العقل سيدلنا على الحكم عليه أليست الأخلاق نابعة من الدين حتى لو لم أعرف الحكم الشرعي إذا تم تحكيم بعض الامور باستخدام العقل والأخلاق سيمكننا معرفة الصحيح من الخطأ وتذكر لم أقل الشرع
أختي هداني الله وإياك هذه الامور الشرعية يجب التحاكم فيها إلى الشرع
فعقول بني آدم تختلف ويختلفون في الحسن والقبيح والعلم والعقل يجتمعان إذا كان العقل سويا ومع ذلك فقد لا نفهم امورا شرعية والحكمة منها
ومن قرأ قصة صلح الحديبة عرف المعنى الذي أقصده
فعقولنا لن تستطيع ان تدرك كل العلم الذي وصلنا من القرآن والسنة والحكمة منه
وكما قال الشاعر :
علم العليم وعقل العاقل اختلفا *** من ذا الذي قد احرز الشـــــــرفا
فقال العلم انا أحرزت غايتــــــــه *** والعقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصاحا وقال لــــــه *** بأينا الله في قرآنه اتصفـــــــــــــا
فأيقن العقل ان العلم ســــــيده *** فقبل العقل رأس العلم وانصرفـا
وضربت هذا المثل الذي اقتبسته أنت ناقصا حتى ابين هل من المعقول ان الشرع سيتخلى عن المرأة في حقيتها أن تعرف عن الزواج الثاني إن كان الشرع من البداية وجب أخذ رأي المرأة عندما تتزوج لأول مرة الآن!!! وهذا ماقلته في الإقتباس الناقص عندما يخطب الرجل لأول مرة وتذكر لأول مرة أليس من الشرع أن يتم أخذ رأي المرأة في موضوع الزواج (ويحق لها أن ترفض إن كانت لديها الأسباب) أليس هذا من الشرع؟؟ حسنا الآن إذا تزوج هذا بها ( المثال المذكور) ومن ثم تزوج عليها بدون إخبارها أليس هناك امرا خاطئا في الموضوع؟ الشرع من البداية حق للمرأة قبل زواجها إن يشاوروها في موضوع الزواج وأن يأخذوا موافقتها الشرع من البداية فهل يعقل أن الشرع الذي من البداية اشترط هذا أن لا يكون هناك كلمة من الشرع تنقض فعل الزواج للمرة الثانية بدون إخبارها؟؟
كلها أمور أختي عقلية وقد كلمتك ان الأمور العقلية تختلف من شخص لشخص لهذا وجب تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وإذا رددت على كل كلمة سيطول أمري هنا وأنا لا أريد ذلك
فقط أشير إشارات.
وحسنا عن الأمر الأخلاقي دعني أسألك الآن إن كنت متزوجا وفيما بعد أردت الزواج ب2 هل ستتزوج بدون إعلامها؟؟ سأقول لك لو ولدت ذكرا واتى هذا اليوم صدقني أخلاقي لن تسمح لي ان لا اخبرها....هذا مثال لا ينفهم كأمر آخر....
لماذا تلصقين الإخبار بالأخلاق ما الفائدة من الإخبار أن توافق ؟؟؟
لا أظن لهذا لا يجب عليه الإخبار وإن كنا نقول أنه إن استرضاها وتعطفها كان ذلك خير
والرجل أدرى بزوجته وأدرى بأحواله وهو امير نفسه هل يعلمها أم لا وسيقدر حينئذ بين المصالح والمفاسد
أما عني فأنا لا أفكر في زواج الثانية بتاتا ولكن لا أحد يعلم أقدار الله .
ونقطة اخرى عن موضوع بالسر.... ياأخي السر نفس ما ذكرته بالموضوع انه يتزوج سرا بدون معرفة زوجته الذي في نفس الوقت سرا بالزوجة الثانية يعني بدون عرس والشرع وجب عند الزواج أن يكون علني ...وتحدثت عن هذه النقطة لأن هناك من الرجال من يفعل ذلك سر على الطرفين الزوجة الأولى والزوجة الثانية الذي زواجه هنا لا يصح هذه من الشرع.....
والله أختي بل يجب الإعلان والإشهاد على ذلك وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " أولم ولو بشاه " حتى لا تضيع حقوق المرأة الثانية من إرث وغيره
كالنفقة عند الطلاق بل يجب الإعلان فالشرع هنا أراد الحفاظ على حقوق المرأة من بعض الرجال " عفوا الذكور " الذين فقط يريدون أن يتلاعبوا بالنساء
يتزوج هذه في الصباح وفي المساء قد طلقها فإن لم يكن هناك إعلان ضاع حقها
اللهم احفظ أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا.
النقطة الاخرى موضوع العنوسة رددت على اقتباسي كانني احرم...أسأل أحرم ماذا؟؟ هل قرأت ردي عن العنوسة ورأيت كلمة حرام فيها؟؟ أو إنك رأيت جملة الذي يريد الحرام ونيته الحرام ويفعل الحرام؟؟ فجعلك تقول بأني أحرم.؟؟؟ ..جملة الحرام أقصد بها فعل الفاحشة يا أخي...هل رأيت ردي هذا على ماذا كان مقتبس؟ سأخبرك ردا على كلام الاخت سوس عندما تطرقت إلى نقطة التقليل من العنوسة وبذلك تقل الفاحشة فردي كان مقسم لقسمين الأول العنوسة وال2 عن الفاحشة سؤال هل يجب أن أقول كلمة الفاحشة حتى تعرف بأنها الكلمة التي قصدت بها لفظ الحرام؟؟
إذا فقد خلطت الامر أنت وأنا رددت بما شاهدت ولابأس إن كان الأمر هكذا فمرادنا الوصول إلى الحق
والحمد لله على ذلك أولا وآخرا
أيضا نقطة دفاعي عن المرأة من حقي أن أدافع عنها عندما تكون مظلومة ولكن هذا لا يعني أني عممتها على جميع النساء
نفس ماقلت معظم الذكور...برجع وبقول معظم الإناث انت لم ترى إلا جانبا للموضوع من وجهة نظري ولم اتطرق لذكر الجانب الآخر له لان الاخت بياض الثلج وضعت نقطة معينة حتى نناقشها....
نقطة اخيرة اليست ردودك أيضا نابعة من عاطفة؟؟
عندما تكون مظلومة يجب علينا جميعا نصرتها وليس أنت فقط أو انا فقط بل يجب علينا جميعا ذلك
رفع الله الظلم عن الجميع أنا لم أقل معظم الغناث ولم أقل معظم الرجال فالشر فيها والخير فيهما معا
ردودي ليست نابعة من عواطفي أبدا بل نابعة من ديني وغيرتي على شريعتي
فأنا لا أدافع على الرجال بل أذكر لهم حقوقهم التي شرعها الله لهم
وأيضا كلمه ساخلعه من اول رد لي كان مزحة...ولكن هذا لا يعني اني لن افعلها..أقصد الخلع...والشاطر بفهم متى يحق للمرأة ان تخلع...والخلع من الشرع....هذا ما درسته منذ سوات عديدة....واعتقد الكثير يعرف انه من الشرع....
أسأل الله لك زوجا صالحا أنت وسائر الأخوات ووفقك الله في حياتك وأسعدك
وأرجوا الله ان يحفظك حتى لا تفكري في الخلع
فالخلع له أحوال خاصة جدا يعلمها من له إلمام بالشرع ليس هذا مكان إيرادها
وأيضا حديثي عن العوانس يا اخي انا فاهمة جيدا كيف أن هذا الامر التعداد سيقلل من العنوسة ولكن لانهم لا يريدون الزواج إلا بفتاة أصغر سنا فهذا الفعل كيف سيقلل من العنوسة؟
لو قام آبائنا بالتعدد لما وجدت كبيرات السن العانسات ولو تزوج الشباب صغيرات السن غير ملزمين بذلك
فستكون طبقة النساء القادمة قليلة العنوسة فهذه المرأة الكبيرة كانت صغيرة يوما ومع ذلك لم تتزوج
مثال جد بسيط وسهل.
أختي
smile_s
بارك الله فيك وأنار دربك أنت وسائر الأخوات والحمد لله أني أرى من بعضهن من يغلبن شرع ربهن على غيرتهن وعواطفهن
فالشرع يحكم العواطف إن استحكم من القلوب
الأول : يجوز للرجل أن يتزوج على زوجته بدون إخبارها إن كانت مقصرة في واجباتها كزوجة ويحق له أن يتزوج بدون إخبارها ومشاورتها...لأنها من البداية لم تكن مهتمة فيه لذلك أجاز الشرع زواجه حتى بدون علم..
تجاوزت بعض الكلام حتى لا أطيل الموضوع هل تعني بذلك أن عائشة رضي الله عنها كانت مقصرة لما تزوج عليها النبي أكثر من سبعة
لا يأتي أحد ويقول ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأفعاله تشريع لأمته
ثم أين الدليل على هذا من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ثم في هذا جرحين للمرأة لمن تزوج عليها أولا الزواج عليها وثانيا اتهامها بأنها مقصرة هذا في حالة إذا قلنا أنه لا يجوز التعدد إلا في حالة
إن كانت المرأة مقصرة فنجمع بين ألمين.
؟؟؟؟
الثاني: في حالة أنها لم تكن مقصرة فيه وكانت الأسباب الشرعية لجواز زواجه غائبةولم تكن موجودة فهذا يعتبر ظلم (إن تزوج عليها) حتى لو شاورها لأنه لم تكن مقصرة في أداء أي واجب... وأيضا حتى لو رضت مغصوبة يعتبر ظلم والظلم لا يجوز
أرى ان الامر تجاوز كثيرا بالتقول بشرع الله دون دليل من كتاب الله وسنة نبيه
وكما قال ابن القيم:
[SIZE=3.5]العلم قال الله قال رســــــــــولُه ... قال الصحابةُ ليس بالتمـويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأى فقيه[/SIZE]
لن أدخل في متاهات القصص والواقع لأن لدي الكثير الكثير وخير لك ان تتوقفي عن هذا الحديث حتى لا يؤذيك في دينك
وفقنا الله جميعا لمرضاته
^
^
^
^
^
مع احترامي للفتاة الخليجية
المفضلات