وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله، كلما رأيتُ لقب القائد تذكرتُ تقصيري تجاه هذه المدرسة.

قمتُ بمراجعة 5 أجزاء مع هذه الدار المباركة، ثم توقفتُ؛ مع الدراسة والمشاغل.
وبما أني شبه متفرغة حتى بداية الدراسة للعام القادم -بإذن الله- فإنني مستعدةٌ للعودة


عن أسئلتكَ مشكورًا:
* هل هذا النهج في الحفظ المُراجعه جيد ؟ - رُبع حزب يومياً وإن زاد عن خمسة عشر يزيد رُبع حزب أخر - .

* هل النهج في القراءة جيد ؟ - قراءة جُزُء أو حزب في اليوم - .

* أراء وإقتراحات وما يخطُر ببالكُم هُنا فهذا الموضوع للنقاش .


1- نعم جيدٌ لكن أقترح ألا يُلزم به المرء؛ فالأهم هو المراجعة أو الحفظ في اليوم الواحد أيًّا كانت الكميّة ويقيدها في رده
واقتراحي بينته على أساس أن التقيد بصفحتين (بالذات للدارسين) يجعلهم يستثقلون أحيانًا ومع الضغط الحفظ أو يحفظون لمجرد الكميّة، لهذا أرى أن المهم هو الكيف، سواءً راجعتَ صفحة أو نصف صفحة أو صفحتين الأهم هو ان تحفظ في اليوم الكمية المناسبة لك وأن تتقنها.
2- القراءة أوافقكَ عليها، وأقترح أن نضع خطة مرنة (جزء -للقادرين عليه- كل يوم، نصف جزءٍ، ربع جزء، وحتى الصفحة)
لماذا؟ أيضًا لنفس السبب السابق، بالطبع القرآن أعظم من كل المشاغل لكن لا نريد أن نصل لدرجة أن نقرأ لمجرد القراءة بل نريد أن نؤسس وردًا يوميًّا لفظًا ومعنى.
3- تبعًا لما ذكرتُ سابقًا: أقترحُ أن يتم تصنيف الأعضاء حسب الحفّاظ الجُدد والمراجعين هذا أولًا (للحفظ أو للمراجعة) كما قالت هيفاء
ثم يُصنّف القرّاء حسب المقدار الذي يحددونه، وهذا يحتاج لعدد من المشرفين على الموضوعين (القراءة والحفظ والمراجعة)
وعليه تقومون -مشكورين- برسم خطة لكل فئة.

مع الشكر والتحية