السلام عليكم ورحمة وبركاته
لن اعلق سوى على ...
نائمُون

كانت الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس كما هو معروف عند الجميع.
حملت رسالة الخير إلى العالم ،واعتلت قمم المجد و العز والرفعة قرونا عديدة
وتبوأت دولتها مركز الدولة الأولى في العالم،و ذلك قرابة أربعة عشر قرنا.
ولكن حالها اليوم للأسف لا يسر حبيبا، أو كما قال كاتب الموضوع :

حتَى متَى مُذنبُون ؟


والاســلامُ شاكٍ و بَاكٍ و مُوجَعُ ولكن .. ! !


وأريد أن أشير أن هذا الانهزام الذي نعيشه هذه الأيام، إنما هو نتيجة لسقوط نظام الحكم الشرعي (الخلافة).
و ما استأسدت القطط على المسلمين إلا بعد زوالها، وأصبحنا بعدها نعيش تحت رحمة أعداء من الخارج اليهود والنصارى.
ومن الداخل أنظمة علمانية، ومذاهب شيطانية، وجمع غفير من المنافقين. ولكن إذا أرادت الأمة الخلاص من هذا كله، والعودة إلى عزتها كما كانت.
فهناك طريق واحد فقط هو البحث عن قيادة مخلصة واعية تقية في مستوى الحكم بما أنزل الله.
تكون أهلا لذلك، فتدعم بالنصر والتأييد والإعانة حتى بالمال .ويحزنني هنا أن أضرب مثلا بالمنظمات اليهودية قبل اغتصابهم فلسطين.
حيث كانوا يتعاونون بالمال وبجميع الجهود، حتى تمكنوا من تحقيق هدفهم. فلماذا لا يكون مسلمو العالم مثل هؤلاء في سعيهم نحو تحقيق الهدف.
ألا وهو إقامة دولة الإسلام .. ؟ (ياأيها الذين امنوا استجيبوا لله و الرسول إذا دعاكم لما يحييكم ).

موضوع رائع نسأل الله أن يجزيك خير الجزاء، حيث أن مثل هذه المواضيع شبه نادرة، خصوصا بهذا الطرح الجميل والدقيق
برغم حاجة الأمة الإسلامية إلى تكرير والاهتمام بمثل هذه الطروحات في هذا الوقت.
جزاك الله خيرا
:::::::::
فـــي امــان الله