السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لله در طفولتنا،لله دركم ياأطفال الجهاد،يارجال الإسلام،وأبناء عمراً وأبي بكرٍ وخالداً رضوان الله عليهم،أوااه قد كنا أطفالاً حقاً كنا أطفالا،

ذكرتني بعام 2003م..نظرتُ حينها في الطائرة التي تنفث النيران على أرض العراق،لم أصدق أنه ستقوم حرباً مجددة أن مزيدا مننا سيُردى،أنظر الآن لأبطالنا الصغار يستميتوا الجهاد في فلسطين،طفلة بعمر العشر سنواتٍ قد جاوز بها زمانها العشرون عاماً فأكثر،تتحدث فلا أكاد أستبين وجه الطفلة منها،وآخر ذو أحد عشر عاما بين يديه رصاصاً قتل أخيه وبجيبه صورةً له وقد مات القهر في عينه ،يا إلهي كم عانيتَ يا إسلام منا نحن سكنى أرض السلام،كم دفعتم يا مسلمون احتلت أرضهم ثمن حمقنا ولهونا،

أراكِ أختاه تعيدي فينا الأملا ،لستُ ندرك شيئاً لكن بداخلنا غضب يُؤجج برغم سنوات عمرنا الضئيلة،حقاً لستُ أّذكرني طفلة،لكنني أذكر أخر ،وأعلم الآن وقبلا لمَ قالت إحدى ملعوني اليهود "كل طفل فلسطيني يُولد هو بمثابة عدو لي"،حقاً هم يخافوننايخافون انتفاضتنا،يجبنوا من حجر بين أكففنا نحمله بينما هم مدججون بالأسلح متلبسون بدروعهم،لكن لا زالوا فئرانا مذعورة في ثياب أسد،ليس لديكم يا أوغادا سوى مردعاتكم بنما لدينا كل شيء ملك يميننا كل شيئ ،فلتثرثروا كيف شئتم فلتثغوا كالبهمِ كيفما أردتم فوالله روح الجهاد فينا ستلبث ما لبث فينا إسلامنا ،وإن طائفة الحق لقائمة إلى قيام الساعة،اقتلونا كيفما بغيتم فوالله لن ينفذ عددنا ولن ينضب عزمنا،ياالله ارزقني الشهادة معهم ارزقنا نصرا وإما استشهادا في سبيلك،يالله خلص الإسلام من أعدائه،ولا تنفذهم في صفوفنا،ربااه مُنَّ علي بالإنابة وثبتني على الصراط المستقيم..اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه..

جزاكِ الله خيراً وأجزل لكِ الثواب..آمين،لدي الكثير مما يجيش بداخلي لكن حتى التقاط الأنفاس بإذن الله،ولا حرمنا المولى صدق سعيكِ وأمثالكِ أخية،،

في أمان الله تعالى وحفظه،،