كلام واقعي ... جدًّا !
لفت انتباهي شيء:
في اللحظة التي يكشف كل من الطرفين عن كل شيء ينتهي مفهوم الحب والصداقة والأخوة.. الخ، يجب أن ندرك أن
الحب بين الطرفين عبارة عن عاطفة متأججه يأججها الفضول والترقب واللهفة والخيال، فإن لم يكن هنالك شيء يأججه فسوف ينطفئ تلقائيا ومن دون شعور فتغيب المفاهم والمشاعر وتبقى المصالح فقط هي ما يربطهما فالحب والصداقة هو قرب لا أقتحام
الحب عاطفة متأججة يؤججها الفضول؟
والترقب واللهفة؟
كيف يكون ذلك؟
امممـ ... لا أعتقد أن هذا حب حقيقي أو صداقة حقيقية! أبدًا !
الحب الحقيقي ليس له علاقة بالفضول أصلاً !
دعنا نقول : إعجاب!
لكن حب .. لا ..
أما بالنسبة لمن يسأل أسئلة خاصّة ويريد أجوبة "مفصّلة بمقدار فضوله".. فلنسكت أفضل.
يجب أن تكون هنالك مسافة بين المحبين يلتزم بها جميع الأطراف وهي الأحترام ، كل يحترم الشخص الذي أمامه . يحترم خصوصيه .. يحترم ماضيه .. يحترم خلوته .. يحترم صمته .. يحترم تأمله
يكون حجابا وغطاء له .. لا هاتكا لأسراره
نعم صحيح .. في كل العلاقات يجب أن يكون الاحترام هو الأول فيها ..
المصيبة عندما يتحول هذا الصديق من نمط المستشار النفسي إلى مغتاب لك من وراء ظهرك ..
<< يخبر الناس بما أسررت به إليه..
لا تنتهك خصوصية أحد او تساله عن رأيه و مايفكر في عقله وما يلوج في قلبه وتدخل إليه وتعرف ما بداخله بأحراجه أو بطريقة غير مباشرة
هل سؤال الصديق عن رأيه يعتبر فضول ؟!
وهل سؤاله عمّا يفكر به يعتبر فـضول؟
حتى سؤال " أنت متضايق؟" مثلاً يعتبر غلط!
امممـ ... ربما بعض الأصدقاء لا تتوافق أرواحنا معهم أساسًا ثم لا نتقبل منهم شيء !
لكن حتى الفضفضة بين الأصدقاء لا أرى أن بها مشكلة أو أنها حرام أو تطفل!
صحيح .. هذا فقط عندما يكون الصديق هو من يختار التحدث ! دون ضغط
.gif" border="0" alt="" title="
0" class="inlineimg" />...
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشتكي لخديجة رضي الله عنها !
نصيحتي لمن يمر بهذا الموقف: تجاهل ما لا تريد الجواب عنه تمامًا , إلى الأبد
!
ومن تدخل فيما لا يعنيه أتاه ما لا يرضيه !
شكرًا .
المفضلات