السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُه !!
كيف حالكُم مع الله ؟ .. أتمنى في حال يرضاه سُبحانه ..
تطاول بنيانٍ تقاصُر أخلاق
لياقةُ أبدانٍ و فكرٌ مُعاق !!
مات من همّهُ قلمٌ وأوراق !
! وحديثٌنا ايجازُه : " أحبُ ومُشتاق " !
مات من يرقى السماء دارسُ الإشراق
همّ الشبابِ اليوم مال , و سهرٌ الرِّفاق
حِين أُعجِبت فتياتُنا بكاشِفةِ السّاق !
و أطربت أسماعُهنّ مغازل العُشّاق !
وتخرجت بتفوقٍ مِن معهدِ الأسواق !
فليُخلفِ اللهُ علّى الأجيالِ ضاعت
حين ضاعتِ الشيشانُ , القدُس والعِراق !!
,
يا أبناء جِلدتِي هل ذا يُطاق ؟
يضركُم ناصحُ لكُم يعجّهُ الإشفاق !
و تبسمُون للمخادعِ فارعِ النفاق !
تُسمّوُن مواعِظ الشُيوخ بالنُعاق
وتطربُون للحنِ كاذبٍ لفّاق !!
ودينُكم لستُ أدرِي إلى أين يُساق !!
هل ضرّكُم ليستحق ذا الأذى الدّفاق
تسارعُون ضمّ كافرٍ بمحمُومِ عناق !!
يُعجبكُم حتى وإن رمى عليكُم البُصاق !!
عجباً لذوي العقُول أينُهم أين افتراق
حقٍ عن باطلٍ أم بينهم ميثاق ؟ !!
مًسلمُ مع كافرٍ بينهما اتفاق !!!!!!!!
,
أيــــــــــــــــــــــــــــــــــن السباق !!!
على جنانِ ربِّي أين من أعدُو عدّة اللحاق
بركب المصطفى والصحب والرِفاق !!
أين هُم أبناء لا اله الا الله أين من أفاق
أين القائمُون للصلاةِ بقلبٍ على ساق !!
أين الصائمُون بُغية الأجُور يبرؤا من النفاق
أين من دينُهم بقلبهم قد حـــــاق
أعدُهم على الأصابعِ هل من باق ؟
يــــــــــــــــــــــارب .. !
يارب رُدنا قبل أن تبدأ الروحُ بالزهّاق !!
وقبل أن يحق فِينا
" التفّت السّاقُ بالسّاق , إلى ربّك يومئذٍ المسَاق "
,
أسىً عجّ بِي حين أعلنا عن ديننا شِقاق ..
فخرُنا بِ
تطَاول البُنيان !! وتقاصر الأخلاق !!
,
حِين نفخرُ بُرقي الحَجر . . و ننحدرُ فِي هُوّة تخلف البشَر !!
لا أدرِي ما أقُول !! الا اللهُ المُستعانُ على حالٍ يغصَ الرائي والسامع .. حالٌ أحَال الحالَ مواجع َ
لا تنسُوا ذكر اللهِ والصّلاةُ على الحبيب
المفضلات