السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالخير ومساكم بالنور والسرور يا أحبتي الكرام ...
كيف حالكم إن شاء الله بخير وتمام التمام ...
.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> لأنه لازم تكونون هيك في آخر بارت من القصة .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> ...
.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> والحين إلي ودي أقوله لكم أني فرحان كثير كثير لتفاعلك الطيب معي من بداية القصة وحتى نهايتها والحمد لله كثير .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> ...
والمهم جدا أن ملخص البارت كالتالي : ............ (( ماراح أقول شيء تابعوا البارت من أوله لأخره ))
وجهزوا لكم كرتون مناديل ... وكيس فشار ... وأحلى كاست عصير وغيرها من هالمشروبات الطيبة ...
لأن هالبارت يعتبر الأطول على الإطلاق من بين جميع البارتات الماضية .
أراكم عند خط النهاية بعون الله تعالى .
**********************************
** الجزء العاشر والأخير : تحطيم الأسطورة , والوداع الحزين **
بدأ الضباب المحيط بالمدينة يختفي شيئا فشيئا حتى أصبحت الرؤيا ممكنة الآن فتمكن زاكو من رأيت إيميلو في معركة ضارية مع الزومبي المحيطين به .
صرخ زاكو مناديا : إيميلوووو !!!! .
صدم إيميلو رأى زاكو في المدينة : ماذا تفعل هنا أنت الآخر ؟؟ هيا أهرب بسرعة من هنا فالمكان خطر عليك !!!! .
رد زاكو : لن أهرب لوحدي فأنت ستأتي معي أيضا , ومن يكون هؤلاء ؟؟
إيميلو : ألم تعرفهم لا شك بأنهم شياطين هذه المدينة الذين سمعنا بهم من قبل !! .
زاكو : حقا !! لم أتوقعهم بهذا العدد الكبير ... عندما لم يرى زاكو أيا من غارو , تارو , زيرو , أراسو , بورو , وأيضا أوتو سأل إيميلو ... إيميلو أين بقية الأصدقاء ؟؟
تسمر إيميلو في مكانه عندما تذكر كل واحد منهم وهذا ما جعله عرضة لهجوم غادر ... فلقد تلقى طعنة مباشرة في صدره عندما كان مصدوما من سؤال زاكو ...
صرخ زاكو وهو مصدوم بما حدث : إيميلوووو !!! تبا لكم أيها الأوغاد ستدفعون الثمن غاليا جدا !!! .
فانطلق زاكو نحو إيميلو وبدأ يطلق النار على الزومبي المحيطين به ... عندها تحرك إيميلو ووضع بندقيته تحت ذقن الزومبي الذي طعنه ونظر إليه نظرة مخيفة فأطلق النار عليه وفجر رأسه وانتزع السلاح الذي طعن به وغرسه في رأس زومبي آخر كان قريبا منه ...
قال إيميلو وهو غير مبال بما أصابه : هه ! أيتها الوحوش العفنة لقد أخبرتكم من قبل أن لا تقللوا من شأني أبدا !!! .
زاكو : لنغادر المكان حالا !!! .
إيميلو : هيا إذا لننطلق للأمام دائما وإياك أن تتراجع للوراء وإن اعترضوا طريقك فحطمهم بلا رحمة !!! .
زاكو : لكنك جريح دعني أساعدك ! .
قال إيميلو وهو غاضب : هذا أمر ؟؟ فلا تعترض وإياك أن تساعدني !! .
رد زاكو : حسنا ما دمت مصرا .
فانطلقا إلى الأمام وهما يتجاوزان جيش الزومبي الذي يعترض طريقهم واحدا تلو آخر حتى تمكنا من الخروج وبهذا تم تحطيم الأسطورة التي قيل أن لا أحد قادر على الخروج حيا من مدينة ليونر .
لكن إيميلو عانى من جروح كثيرة وفقد كمية كبيرة من الدم أثناء محاولة الهروب ... فوقع القائد على الأرض وهو يبصق الدماء من فمه عندها أمسكه زاكو بين ذراعيه ...
زاكو : تماسك أرجوك فأنت أقوى من أن تهزم بهذه الطريقة !! .
إيميلو : لا تكن غبيا يا زاكو فمهما حدث فأنا أبقى مجرد إنسان وأعتقد أن نهايتي قد اقتربت أخيرا .
قال زاكو وهو ينبذ هذه الفكرة : لا تقل مثل هذا الكلام أنت ستعيش لترى غدا مشرقا !! .
رد إيميلو وهو يضحك : هاهاهاهاهاها ليتني أستطيع ذلك لكن موتي لن يكون بسبب هذه الجروح السخيفة بل بسبب هذه الإصابة التي أصابت ذراعي اليمنى ! .
نظر زاكو إلى ذراع إيميلو اليمنى ولا حظ أن لون الدماء بدأ يصبح أزرقا من الجرح الذي عليه ...
قال زاكو : هل حقنة بسم ما ؟؟؟
رد إيميلو وهو يذرف الدموع : حدث هذا عندما أبعدني تارو عن ذلك الوحش الشائك فلم أستطع تحمل ما حدث له فاندفعت بتهور , ورغم تحذيره لي فلقد أعماني الغضب وفقدت حذري وها أنا أدفع ثمن تهوري هذا لقد كانت تضحياتهما بلا فائدة , أنا شخص أحمق لا يستحق أن يهتم به أحد , ليتني استمعت لكلامك لكانوا جميعهم معنا الآن .
عندها زالت الغيوم وظهرت نجوم تلمع في الأفق البعيد فنظر إليها إيميلو ورفع يده عاليا ...
قال إيميلو وهو سعيد : آآآه !! ليتني أستطيع رؤية النجوم مع البقية الآن (( فتذكر كل مواقفه الرائعة مع أصدقائه ورحلاتهم الكثيرة في كل مكان )) غارو , تارو , زيرو , أراسو , بورو , أوتو وأنت أيضا يا زاكو سامحوني جميعكم أنا آسف جدا لم أشاء أن يصيبكم أي مكروه أبدا فأنتم كنتم عائلتي العزيزة والوحيدة أيضا !! .
قال زاكو : أنا أسامحك !! وأنا متأكد أن الجميع يوافقني الرأي أيضا , فنحن نحبك كثيرا كما لو كنت أبا لنا !!! .
قال إيميلو وهو سعيد : حقا !! شكرا جزيلا لكم يا أعزائي لقد أسعدتموني كثيرا ! .
عندها سقطت يد إيميلو على الأرض ولم يتحرك بعدها مطلقا ... عرف زاكو أن إيميلو قد فارق الحياة ولكنه حاول أن يتمالك نفسه إلى أن سمع صوتا مألوفا له جدا ...
؟؟؟ : يبدو أنني وصلت في اللحظة الأخيرة حمدا لله أنك بخير ! ... كان صاحب هذا الصوت هو السيد موريس ليونر .
التفت إليه زاكو وقال : أهذا أنت يا عم !! .
نظر موريس إليه وعرف أن الحزن يملأ قلبه ...
فقال له : إذا كنت تريد أن تبكي فابكي الآن وأخرج كل الألم الذي في قلبك .
رد زاكو وهو على وشك البكاء : لكن الدموع لن تعيدهم لي أبدا ! .
موريس : أعرف ذلك , لكن هذا ضروري جدا حتى لا يتحطم قبلك , ابكي حتى تخرج كل آلام المدفونة فيك يا بني .
عندها بدا زاكو بالبكاء بمرارة وهو يضم إيميلو إلى صدره فقال والدموع تنهمر من عينيه بلا توقف : آآآآآآآآآآآآآه .. إيميلو !! غارو !! تارو !! أراسو !! زيرو !! بورو !! أوتو !! لماذا ذهبتم وتركتموني وحيدا !!!! من لي في هذا العالم غيركم !! آآآآآآآآآآآآآآآه ...
وتابع البكاء لأكثر من عشر دقائق بألم ومرارة وبصوت يملأه حزن كبير لفراق كل كم أحبهم من صميم قلبه بهذه الطريقة الوحشية فلقد سلبت أرواح مدينة ليونر الشيطانية العديد من الناس ولكن لم يبكي أحد بهذه المرارة غير موريس و زاكو لأنهما فقدا أثمن كنز لهما وكان هذا الكنز هو العائلة المحبة ...
فكيف تستطيع العيش في هذا العالم الواسع إن لم تجد من يشاركك أفراحك وأحزانك ...
عندما هدأ زاكو قال له موريس : فلندفن صديقك هنا يا بني قريبا من أصدقائك كي يعرفوا أنه سيبقى إلى جانبهم بروحه وجسده أيضا .
رد زاكو وهو يمسح دموعه : أنا موافق .
وعندما انتهيا من دفن إيميلو قال موريس : ماذا ستفعل الآن يا بني ؟؟ .
رد زاكو : سأواصل الترحال بنفسي ! .
قال موريس : هل توافق على انضمامي إليك لأنني أيضا أرغب في أن أكون رحالة.
زاكو : وماذا عن عملك كحارس للمقبرة ؟؟؟
موريس وهو يضحك : هاهاهاهاها لا داعي أن تهتم فأنا لم أتحمل البقاء هناك ليوم آخر بعد أن رأيت فيك الإصرار على تخطي الصعاب من أجل من تحبهم , لذلك سأكون رحالة أيضا وما رأيك أن تكون ابني وتناديني بأبي !! .
رد زاكو وهو يضحك أيضا : هاهاهاها موافق لكن عليك أن تعرف أن الطريق الذي سنسلكه سيكون طويلا وربما محفوفا بالمخاطر أيضا فهل ستتحمل كل هذه المشاق يا ... أبي ؟؟؟
ضحك موريس مرة أخرى وهو يقول : هاهاها لا تستخف بي أيها الصغير فأنا أقوى مما أبدو حتى لو كنت كبيرا في السن !!
عندما قرار المغادرة نظر زاكو إلى السماء وتخيل إيميلو البقية عندما كانوا يحددون وجهتم الجديدة (( بورو : إيميلو إلى أين سنذهب الآن ؟؟
, رد غارو : إلى الشرق !!! , تارو : لالالا الغرب سيكون مثيرا , أوتو و زيرو : الشمال أفضل يا صحب الصوت الشجي !! , أراسو : الجنوب سيكون إختيارا حكيما أيه الصغيران الثرثاران ... في النهاية قال إيميلو : لا يهمني المكان المهم أن نذهب إلى مغامرة جديدة ونجتازها جميعا بكل ما أوتينا من قوة !! هل أنتم موافقون ؟؟ ... قال الجميع : أجل هذا ما نحبه دائما !!!! ... إيميلو : إذا هيا بنا !! )) فابتسم لتذكره هذه اللحظة السعيدة وانطلق مسرعا للأمام ...
سأله موريس : لما العجلة يا بني ؟؟
زاكو : أنا متحمس جدا هذا كل ما في الأمر !! .
موريس : هكذا إذا !! ...
عندما تحرك موريس سمع صوتا يناديه من المدينة ...
؟؟؟ : موريس ... موريس ... موريس ...
التفت موريس وقال : من يناديني ؟؟؟ ...
عندما لم يجد أحد ظن أنه يتخيل فقط ... فهم بالمغادرة وسمع نفس الصوت يناديه من جديد ...
؟؟؟ : موريس ... موريس ... موريس ...
موريس : من أنت أظهر نفسك حالا !!!
عندها ظهر خيال من المدينة وكان هذه الخيال مألوفا لموريس كثيرا وكان هذا الخيال هو خيال السيد ريون ليونر والد موريس !! .
موريس : أبي !!! أهذا أنت حقا ؟؟؟ .
ريون : نعم يا بني لكني مجرد خيال فقط ... تمكنت من الظهور مجددا عندما سمعت بكاء ذلك الصغير لأني تذكرت اليوم الذي سمعتك فيه وأنت تبكي بمرارة وقد ناديتك طيلة ذلك الوقت لكنك لم ترد علي أبدا !!! .
موريس : أنت ناديتني ؟؟؟
ريون : أجل فعلت وانتظرتك أن تأتي ولو مرة واحده حتى أخبرك بشيء مهم .
موريس : و ماهو ؟؟
ريون : عليك أن تعيش حياتك بسلام يا بني رغم كل الصعاب التي ستواجهك وأن تتحمل كل الألم وتستبدله بالأمل وعليك الابتعاد عن الضغينة يا بني فأنا سأكون موجودا دائما إلى جانبك حتى لو كنت ميتا !! .
موريس : سأفعل يا أبي ! .
روين : انتبه جيدا لنفسك ولذلك الصغير فهو لا يزال لا يعرف شيئا عن هذا العالم الكبير .
موريس : أنا أعرف ذلك جيدا .
ريون : الوادع يا بني , أنا أحبك كثيرا ! .
موريس : وأنا أيضا أحبك كثيرا يا أبي ! .
فاختفى خيال السيد ريون ليونر وهو يشعر بارتياح كبير لأنه رأى ابنه للمرة الأخيرة على الأقل .
نادى زاكو موريس : هيا بسرعة يا أبي هل أنت غير قادر على مجاراتي ؟؟
أجاب موريس : أنا قادم حالا لكنك لم تخبرني إلى أين سنذهب يا بني ؟؟؟
رد زاكو وهو يبتسم : إلى أين ؟؟ بالتأكيد إلى مغامرة جديدة تنتظرنا !!! .
فرفع زاكو رأسه عاليا للسماء ورأى خيال أصدقائه وهم يبتسمون له ويرفعون أيدهم بالموافقة ^ __ ^ .
فرفع زاكو يده عاليا وهو سعيد : وأنتم أيضا ستكونون معي طلية الطريق ^_^ .
قال موريس : مع من كنت تتحدث ؟؟؟
رد زاكو : مع أصدقائي !! ... لماذا كنت واقفا عند مدخل المدينة ؟؟؟
رد موريس وهو يبتسم : كنت أتحدث مع والدي !!
قال زاكو : إذا إرفع يدك معي سيكون سعيدا لأنك بخير ولا تزال محافظا على شبابك حتى الآن !! .
ضحك موريس وهو ويقول : هاهاهاها أنت حقا طفل شقي !! .
وواصل كل من زاكو وموريس رحلتهما من مكان لآخر كعائلة واحده سعيدة ولم ينسى أي منهما كل اللحظات التي عاشها عن مدينة ليونر من لحظات سعيدة وحزينة وكل من قابلوهم فكانوا ينظرون للسماء في كل ليلة ويتذكران كل من أحبوهم ...
وبعد مرور شهر تقريبا تناقلت المدن إشاعة غريبة عن مدينة ليونر و وصل هذا الخبر إلى زاكو و موريس فعندما تحققا من الإشاعة كانت غريبة حقا وصعبة التصديق ولكن زاكو أحس بسعادة كبيرة لذلك ...
وكان سبب سعادة هو عندما سمع أن سبعة أشباح غامضة كانت تسيطر على مدينة ليونر وأثبت شاهد عيان أنه سمع عن هؤلاء السبعة عندما دخل المدينة لغرض الفضول وقام أحد هؤلاء الاشباح السبعة بإخراجه من المدينة حتى لا يقتل من قبل الأشباح الآخرين في مواجهة بينهم وبين وحوش الزومبي وذكر أن اسم الشخص الذي أنقذه كان أوتو ؟؟؟؟
ونعود الآن لمدينة ليونر لنغطي آخر أخبارنا هناك ....
كالعادة كانت المدينة في حالة لا يرثى لها ووحوش الزومبي تتحرك محاولة إيجاد ضحايا جديدة ولكن كان عليها أن تتجاوز الأرواح السبعة الغامضة !!!
ونحن طبعا نعرفهم جيدا ونتذكرهم فلقد كانوا يتحاربون مع الزومبي وهزموا على أيدهم من قبل ولكن الآن أصبحوا أكثر قوة من ذي قبل لأنهم إمتلكوا نفس قوتهم ...
وكان مكان المعركة عند الفندق الذي دخلوه من قبل في المرة السابقة حيث كان كل واحد منهم جالسا على الكرسي ويتحدثون لبعضهم وكأن شيئا لم يحدث ...
قال غارو : آآآه أرجو أن نحظى ببعض الهدوء اليوم فأنا في غاية التعب ...
فرد عليه تارو : حتى أنا أشعر بالتعب فلقد بقية أقاتل حتى طلع الفجر ...
فضحك بورو عليهما : هاهاهاها ماذا حدث لكما هل أصبحتما ضعيفين هكذا أم تقدم بكما العمر بعد الخوف الذي ألم بكما !!!
فقال أوتو موافقا : معك حق ياعزيزي فهما يبدوان الآن كعجوزين في دار الرعاية !!!
فرد كل من غارو و تارو وهما غاضبان : ماذا قلتما !!! تبا لكما أيها الوقحان !!!
فتحدث في هذه اللحظة إيميلو : هلا توقفتم أنتم الأربعة عن الإزعاج أحاول أن أريح أعصابي !!! .
فرد الأشقياء الأربعة : نحن آسفون جدا !!!! .
قال إيميلو : هكذا أفضل .
حينها قال آراسو : لقد قطعتم علي حلما سعيدا جدا أيها المغفلون !!!
فرد زيرو : وما هو حلمك السعيد ؟؟؟ هل حلمت أنك تغازل فتاة جميلة مرة أخرى أيها الشبح المنحرف ؟؟؟
فنظر آراسو إلى زيرو وهو شبه غاضب : وماذا في ذلك أليس حلما جميل !!! يا أخي لقد مللت من هذا الوضع كل يوم عند غروب الشمس يظهر لنا هؤلاء الوحوش الكريهون و البشعون جدا !!! فأين سأجد الوقت المناسب للخروج مع فتاة أحلامي إلا في منامي !!!
قال زيرو : سأختار لك واحدة من الزومبي فاقضي معها وقت ممتعا إذا أردت ذلك ؟؟؟
رد آراسو وهو غاضب جدا : زيرووو تبا لك !!!
عندها شعر كل منهما أن شخصا غاضبا ينظر إليهما وقد إزداد غضبا لأنهما لم يعيراه اهتماما ... فمن كان هذا الشخص برأيكم ؟؟؟؟
حاول أراسو توضيح الأمر و تهدأت الوضع : إ .. إ .. إيملو أرجوك لا تغضب فلقد كنا نمزح فقط ليس إلا !!! أ .. أ .. أليس كذلك يا زيرو ؟؟؟
حاول زيرو جاهدا أن يفعل مثل آراسو : نـ .. نـ .. نعم نعم لقد كنا نمزح فقط أرجوك لا تغضب هكذا فأنت مرعب أكثر من الزومبي !!! هـ .. هــ .. هـاهـاهـا .
حينها بدا إيميلو بقرقعة أصابع يديه وهو يبتسم بشكل مخيف جدا جدا ...
فتشابك كل من أراسو و زيرو وهما خائفان جدا : ز .. ز .. ز .. زيرو إنها نهايتنا ... أنـ .. أنـ .. أنت مخطئ فلقد متنا من قبل لكني لا أريد الموت مجددا وعلى يد إيميلو بالذات !!! ...
فأصبح لون وجههما أبيضا من الخوف وهما يطلبان النجدة من غارو : ســ .. ســ .. ساعدنا غارو _ سينباي !!!!!!
حينها قال غارو : إيميلو لقد غربت الشمس الآن وأنت تعرف ماذا يعني هذا ؟؟
فتوقف إيميلو وقال : حسنا يبدو أن وقت العمل قد حان .
حينها أطلق كل من زيرو و أراسو زفيرا يدل على الراحة وقالا معا : آآآآآآآآآآآآآآآآآه في الوقت المناسب .... لقد ظننت أنها نهايتي ...
فالتفت إليهما إيميلو وقال : بدلا من المزاح السخيف فهيا إلى الخارج !!!!
فرد كل منهما : نعم سيدي !!!
فخرجوا جميعا خارج من الفندق وكان جيش الزومبي ينتظرهم ...
قال غارو : يبدو أن عددهم قد قل اليوم أليس كذلك يا تارو ؟؟
فرد تارو : يبدو ذلك فنحن لم نقصر طيلة الشهر الماضي أبدا !!
حينها قال أوتو : أنا لن أتوقف حتى أمحيهم عن بكرة أبيهم !!!
فوضع بورو يده على كتف أوتو وقال : مارأيك أن نمضي وقتا ممتعا كما فعلنا البارحة ؟؟؟
فرد أوتو : أنا موافق على ذلك !!
فقال آراسو : وأنا أيضا سأشترك معكما في هذه المتعة !!
وأيده زيرو بقوله : نعم فإذا اجتمعنا معا سنقهر جميع الصعاب بالتأكيد !!
حينها قال إيميلو : هل أنتم مستعدون يا رفاق ؟؟؟
فرد الجميع في آن واحد مستعدون وقت ما تشاء !!!! .
فرد إيميلو وهو سعيد : إذا هيا بنا إلى المعركة سنقاتل معا حتى تحين النهاية !!!!!
وإلى هنا دارت أحداث القصة وبقي أصدقائنا السبعة في المدينة التي فرقتهم وجمعتهم من جديد ...
** النهاية **
***********************
وأخيراااااااااااااااا إنتهت القصة والحمد لله ...
هااااااا وش رايكم الحين بالنهاية ؟؟؟؟
أتحدا ثم أتحدا أن واحد منكم توقع أنه تكون كذا ....
ترا عندي سؤال صغير جدا جدا جدا فمن الشاطر إلي بيجاوب عليه ؟؟؟؟
السؤال يقول : من كان ذلك الرجل الغامض الذي رأوه أصدقائنا في بداية القصة ؟؟؟؟
.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> بأشوف الحين من يقدر يجاوب عليه .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
وإلى هنا كان مسك الختام والحمد لله تعالى عليه ...
وأنا لن أقول وداعا بل إلى اللقاء في قصة جديدة بعون الله تعالى .
تحياتي : أخوكم الناسف 303
المفضلات