بسم الله الرحمن الرحيم
عندما أنظر إلى ما لدي أشعر لا أعلم لماذا بأني لم أحصل على ما أريده لأسباب لا أعلم لما لا أقتنع بها رغم أنني لا أستطيع جدال ابواي فيها،أنني أنسان يفضل الهرب عن المواجهه والتظاهر بأن الأمر لا يهمني إلى أنه يشعرني بالحزن الشديد لا أعلم، لأنني لم أحصل على مايحصل عليه أي شاب في عمري أو لأنني لا أستطيع مواجهة والداي حول ذلك بل أكتفي بتلك الأبتسامة البلهاء المرسومه على وجهي. لا أعلم إلى متى سأظل أنكر ذاتي،وأرى نفسي صاحب الفشل الذريع .. في الحقيقة سأكذب أن قلت أنني فاشل،فأنا لم أبدأ بأي خطوة ولم أقم بأي عمل حتى أفشل. جأتني رسالة عبر هاتفي النقال تقول "تعلمت أن الفاشلين ينقسمون إلى قسمين :قسم يفكر دون أن تنفيذ، وقسم ينفذ دون تفكير"هذا هو ما قصدته بالفشل فأنا لا أفكر ولا أنفذ عندها أصبح شخص بلا هدف رغم أن لدي الكثير من الأحلام التي أريد تحقيقها،لكن لا أعلم لماذا في كل مره أريد أن أبدأ بالتفكير في ذلك أشعر أنني سأسير ضد التيار الذي لن يستغرغ وقتا لتحطيم قاربي ويجعلني أغرق في الواقع الذي أنظر أليه كأنه ملتهم أحلامي.والتي أخشى في يوم من الأيام أن تتحول إلى كابوس مخيف.ينتهي بي الأمر بعد التفكير بذلك عادة إلى البكاء،لشعوري بعدم أتقاني لأي شيء إلا في التحدث عن أحلامي للآخرين الذين يكتفون بهز رؤسهم وأكاد أجزم أن ضحكات السخرية التي تملئهم يخفونها عني ليس خوفا على مشاعري بل تجنب موضوع آخر قد أبدأ في التحدث عنه، أو من باب المجاملة، لطالما تمنيت أن اكون رياضيا جيدا وباحث متميز ومحاسب مجتهد وأن أعمل في مجال الصحافة وأن أكتب رواية وأن أصبح مصمم مواقع ومترجم ومبرمج حاسوبيات . قرأت رواية أجتماعية كان هناك مثل يتردد فيها
"أن ما تتمناه وما تحظى به هما عادة أمران مختلفان تماما"لذا سأنظر إلي مستقبلي بترقب وسخرية مما سيحمله لي من مفجأت. لذا في حال عدم حدوث أمر يغير حياتي في هذه الفترة التي تعتبر أنني لست مسيطرا عليها عندها سأتخذ خطوات حازمة سأكون وقتها بعمر أكبر مما أنا عليه وسأسيطر على حياتي بنفسي وسأصبح الشخص الذي أريده وعندما أنجح في ذلك لن أنتظر تهاني أؤلئك الساخرين فهم حتى لا يستحقون أن أخبرهم بنجاحي.
شكرا لأستماعكم لي كانت مجرد كلمات عالقة في داخلي أحتجت أن أبوح بها.
صديقكم
mp3
المفضلات