وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راحت امريكا تواصل إبحارها نحو مستنقعات المفاهيم الدينية الملفقة.
ففقدت احترامها على الصعيد العالمي.
ولم تعد لديها أية أسس سليمة تستند عليها في تبرير تدخلاتها الخارجية السافرة
سوى تكهنات العرافين, ونبوءات المجانين. فاهتزت صورتها أمام الرأي العام العالمي.
لكنها مازالت مستمرة في لعب دور المهرج المتدين, والدرويش المخبول في المسارح السياسية المبتذلة..
ولم يعد لديها ما تقوله في الشأن الدولي, سوى ترديد ما حملته إليها التيارات المسيحية الأصولية
المتشددة من نفايات المعابد الوثنية, وفي مقدمتها العقيدة الهرمجدونية الهمجية..
نصيحتي لكم عليكم بفهم كتاب ربكم وسنة نبيكم من الأئمة الأعلام والعلماء الكرام الذين اشتهروا في الأمة بالعلم والثقة
حتى تتعرفوا على حقيقة الأمور فلا تقعوا ضحية لتضليل المضللين، وتزوير المزورين..
ينبغي علينا التصدي لهذه العقيدة المبنية على التنبؤات الكهنوتية الكاذبة, وبيان زيفها, وسفاهتها, وبطلانها.

حفظك الله يا ابن القلعة موضوع رائع ومميز حقا ... أسعدك الله