الـرَجُـل الـذي عَـلى اليَمين
سَـامِر بن صَـالِـحـ بن عَبـد الله الصُـويلـحـ الشَهِـير بـ ( خَطَـاب ) مِن مَـوالِـيـد مَـديـنه عَـرعَـر السعـودِيه
الرَجُـل الذي عَلـى اليَسـار
إرنستُـو رَافائيل جِيفَـارا دِلَـاسيرنَـا الشَهير بـ ( تشي جِيفَـارا ) أرجَـنتيني المَـولِـد وَ كُـوبـي الجِنسيه
النَـاظِـر إلـى تَـارِيخـ الرَجُـلين يَجـد تَشابُهَـاً كَـبيراً بينَهُمَـا فَكِلَـاهُمَـا رَجُـل تَـبنَـى قَضـيه حَـارَب مِـن أَجلِهَـا وَ مَـات مِـن أَجلِـهَا ..... وَ مَـعـ ذَلِكَـ نَجِـد إختَـلَـافَـاً كَـبيراً وَ سَنُـوضِـحـ !!!
نَبـدأَ بِمَـن عَلْـى اليَمِـين دَومَـاً
هَـذا الرَجُـل بَعـد أَن أَكمـل دِرَاستـهِ إنتقَـل حَامِلَـاً لِـواء الجِهَـاد إلـى أَفغَـانِستَـان حَـيثُ كَـان الدُب الرُوسـي يُحَـاول أَن يَفـرُض سيطَـرتُه عَليهَـا فَلبـى البطَل مُنَـادي الجِهَـاد وَ أنطَـلق مُجَـاهِـداً في بلَـاد الـأفغَـان وَ مَـازَال يَـدفَـعُـ عَنهَـا حَـتى رَدوا الكَـيد الرُوسـي إلـا نَحـرِه .
وَ بعَـد إنتِهَـاء الجِهَـاد فِـي أَفغَـانِستَان إنتَقـل المُجَـاهِـد إلي طَاجيكِستَـان مُلتَحِـقاً بالمُجَـاهِـدين فيهَـا ضِـد الرُوس وَ بَعـد سنتَـين مِـن الجِهَـاد ضِـد الرُوس قَـرر هُـو وَ مَـجمُـوعَه مِـن المُجَـاهِـدين الـإنتِقَـال للجِهَـاد في الشِيشَـان .
وَ هُنَـالِكَـ صَنعـ لنَفسِـه تَـارِيخَـاً نَـاصِعـ البَـياض حَـيثُ كَـان قَـائِـداً للمُجَـاهِـدين العَـرب في الـشيشَـان وَ كَـان رَقمَـاً لَـا يُمـكن تَجـاوزهُـ كَمُجَـاهِـد وَ قَـائِـد للعَمليات فِـي الشيشَـان ضِـد الرُوس حَـتى صَـار إسمَـهُ هَـاجِساً يُطِـير النَـوم مِـن أَعينِ الرُوس فَمَـا كَـان لَهُـم مِـن حَـلٍ إلَـا أَن يغتَـالوهُ
فكَـان ذَلِكَ فِـي عَـام 2002 عِنـدمَـا دس أَحـد العُمَلَـاء السُـم لَـه بَـأحـدِ الرَسائل مِمَـا أدى لـإستشهَـاده رَحمـه الله
ألَـا رَحِمَ الله المُجَـاهِـد خَطـاب وَ أسكَـنَهُ فَسيحَـ جِنَـانهِ مَـع الصِـديقين وَ الشُهَـداء
الثَـاني مَـن هُـو عَـلْي اليَسار
بَعـدَ أن دَرس الطِب قَـام بجَـوله هُـو وَ صَـدِيقَـهُ بـدَرَاجـه نَـاريه طَـافا بِهَـا مُعظَـم أَمـريكَـا الجَـنُوبيهـ وَ هُنَـاك رَأي مِقَـدار الظُلم الوَاقِـع عَلى المُـزارِعين مِن قِـبل الحَكُـومَات الـإمبرِياليه فَتـوجَـه إلـى غُـواتيمَـالَـا وَ ألتَـحق بِحَـركَـه يسَـاريه شَعبيه .... ثُـمَ هَـرب إلـى المَكسِيك بَعـد حُـذر بَـأنه مَطلُـوب مِـن قِبَـل المُخَـابرَات المَـركَـزيه هُنَـاك إلتَـقى بفيـدِل كَـاستِـرو وَ هُنَاكَـ في كُـوبا قَـادا ثَـوره أَدت إلـى تَـحـريرهَـا وَ نَـال الجِنسيه الكُـوبيه وَ أصبَحـ وَزيراً
ثُمَ تَخـلى عَـن وزارَتـه وَ عـن جِنسيتهِ الكُـوبيه مُعَلِلـاً بَـأن دَورهُـ قَـد إنتهَـى وَ سيبحَـث عَـن مَكـان أَخـر ليظهَـر مَـره اُخـرى في الكَـنغُـو قَـائـداً للثَـوره هُنَـاكـ
بَعـد إنتهَـى فَترتـهِ في الكَنغُـو عَـاد مُجـدداً لـأمريكَـا الجَـنوبيه عَـبر بُـولِيفَـيا مُساهِمَـاً فِي الثَـوره
وَ في عَـام 1967 وَ قع جِيفَـارا أسيـراً فِـي يَـد السُلطَـات وَ أُعـدِمَ رَمياً بالرَصَـاص
كَـانت هَـذهِ سيـرَه الرَجُـلين بـإختِصَـار شَـديد وَ لرُبَمـا كَـان جَـلياً وَجـه الشَبه بين الرَجُـلين .
وَ لَـكِن الفَـرق بينهُمَـا هُـو أن الثَـانِي مِنهُمَـا - قَصـدي جِيفَـارا - رَجُـل شِـيوعِـي مُلِحـد وَ كُلَنا يَعَـلم مَـا هِـي الشيوعِـيه وَ مـن هُـم الشُيوعِين وَ كَـما أرى وَ تَـرون فَـإن كَثـير مِـن الشَباب إنجَـرفُـوا خَـلف هَـذا الرَجُـل جَهلَـاً بَـأصلِـه المُلِحـد وَ عَقيدَتِـه المُلتَـويه وَ فِـي ذَلكَ ضَـرَرٌ لَـا يَخـفى عَـلى أَحـد
فَنحَـن وَ الحَـمدُ لله لَنا مِن الَـأسمَـاء مَـا يُغنِينَـا عَنْ أَمثَـالِ هَـؤلَـاء
وَ لكَـم أَحـزن عِندَمَـا أرى شَخـص يضَعـ صُـورته عَـلى قَميصَـه أَو يقَـرأ مُـذكراتِـه وَ كُـتب أَئمَتِنَـا مُلقَـاه في الشَـوارِع وَ لَـا أَحـد يهَتَم
المفضلات