.....,,,
ومازال فيً كلام ومازال الـحبر ينزف !
بعضه جـرحٌ جديد وأكثـره طعنة منذ أعوام !
...احـدهـم,,,
حينَ تجالسنا البارحه ،،
الجو تلبد بشحوب شممتُ رائِحَةُ الليلِ سوداء كَجوفيِ قبرٍ, يتتغلّلُ في الروح
وكان وقت الظهيره حينها !!
فجاء...وقت الدوام ,,
احـدهـم :
لما تضحك ...؟؟
انـا :
.....ايه ....؟؟؟!
احـدهـم :
على عينيك آثارُ احترَاقْ !
انـا :
....... هممم ربما لااحب ان اظل مسحوراً فقط احتفظ بحزني خوفاً أن أهدرني بسبب ضعف !!
احـدهـم:
اها .....
انـا:
................................
احـدهـم:
انت تكذب ...!
انـا:
... أنا ؟!,,, نعَم أنا كذّاب ..
أكذبُ حينَ أقولُ أنّي تجاوزت, أكذبُ حينَ أقولُ أنّي نسيت \كِ ..!
انـا:
..... أتعلم؟.... انا ..!
احـدهـم:
.... " أعرفُ من هيَ؟ "
انـا:
ماذا ! ... ماذا تقولُ أنتَ؟
أخذتُ أستميتُ في الدّفاعِ عن قلبِي, أنا لا أحبّها, أنا نسيتُها بحق, أنا .. أنا ... !
قتلني صديقي حينها..،، وانا احادِثُني
نعَم أنَا كذّاب, أصبحتُ من فرطِ إتقانِي للكذبِ اخشى ان أصدِقُني يومًا أنّي لا أعرفُكِ,!
اليس هذا مااريده.,,,,,!
احـدهـم:
... اليس هذا ماتريده ,,,
تفاجئتُ حينها بنفس المقوله....وهدئت بسبب الصدمه ...لما !!
ربما أصبحَت طيورُ التّيهِ تحطّ على أكتافِي تأكُل من ذكرياتي\كِ التِي لا أنفكّ أتذكّرها ..
في كلّ وهنٍ أصيحُ بها " يا هذهِ الأطيارُ .. هذِي ذكرياتِي " ...ولكن...اتوقف فجاء !!!
واناظرها وهيا تآكل منها , ويدايّ مكبّلتان... وكل الاشياء باتَ قاتمه بحزن!
فتحدث ,,,
احـدهـم :
الم تسمع باحلام الامنيات ..؟!
انـا
: .............
اعلم انه تمتص أمنياتنا كل ليلة .. لنستيقظ كعجائز .. نغزل بقايا الاحزان ..
قصصاً لتنتهي كل صباح !
مع فنجان قهوة مخمرة بالهيل !
لماذا...؟
احدهم:
...لاشي ...اذن مارأيكَ بالمعجزات ؟!؟
انا:
لقد انتهى عهدها ...والاقربُ لخلاصها
انا الاموات لا يعود ...انت تعلم حقيقة ذلك ...عنــي !
احـدهـم:
هـه ...ادري ...ربما...
انـا:
.......
اتعلم... حينما يحاصرك حزن الموت قلبك من كل صوب ... إقهره بنظرة تجبرهُ على إحترامك
على الأقل لتحظى بقليل من الإحترام قبل موتهِ !
واذنً ,,,,!!
سريــــــــــــــــــعاً لنلتحق بالمحاظره قبل ان نطرد ثانيهً ,,
وتركنا المكان وهو ضائِقً بعض الشي بسبب رائحتنا التي لايتقن تنفيسها رغم اشعت الشمس الحارقه..!
وانقضَــى اليــومُ..
المفضلات