السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل هذه قضية منسية، بل مجهولة بدرجة لا بأس بها فكثير من المنتسبين إلى اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلمون بوجود إخوان لهم مظلومين في إيران. أسأل الله أن يرفع الظلم عنهم ويرد كيد الروافض في نحورهم.
لكنني كما يطيب لي ان أن أنوه دائماً -على عكس التيار- أن الروافض ليسوا سوى رجس يسلطه الله علينا كلما تقاعسنا عن قتال الروم طلباً أو دفعاً. فقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أننا سنغزو فارس وأنه لن تكون فارس بعدها وأخبرنا أنها الروم ذات القرون التي سنظل نقاتلها إلى قيام الساعة. كان العثمانيون الذين تركوا استنقاذ أخوانهم في الأندلس خوفاً من قيام كيان سني مناوء لهم هناك (كما كانت إمارة الأمويين مع العباسيين) كانوا على أسوار فيينا فسلط الله عليهم الصفويين الذين غدروا بهم...
مختصر ما أود قوله: لا خلاص للأمة من هذه الويلات سوى قتال الروم
رد مع اقتباس


المفضلات