بسم الله الرحمن الرحيم

يبدو أنني كالكثيرين لم أكن أعرف شيئًا عن الأحواز - التي ظننا اسمها ( الأهواز ) في مناهجنا حتى - ،

وها قد اتضح لنا خُبث الغاية الفارسية التي لا تمت للإسلام ولا لأي من فِرَقه بصلة ،

وماذا تكون إيران - مثلاً - بدون تلك الأقاليم العربية الأصل - بلا ساحل ولا نفط ... - ؟!

شاهدت خلال بحثي اليسير في هذا الأمر كلمةً لصدام حسين قال فيها أنَّه قد حان الوقت لكي يبدأ أهل عربستان التعود على ممارسة حقوقهم ، وإن لم يكن هذا قد تحقق ، ولكنه يدلّ على قوة بعض الزعماء السابقين الذين لم تكن المصلحة لأعدائنا في وجودهم ، فصاروا إلى غير وجود ! ولكن الله يوجد خيرًا منهم .

ومن السار جدًّا ما سمعت أنّ أهل تلك الأقاليم ليسوا بالشيعة الغُلاة السابين للصحابة والسلف ، بل هم ميالون إلى التسنُّن والاعتدال .

وهذا مقطع قصير نوعًا ما ولكنه يبين بعض الأمور بخصوص الأحواز :



وهذه قصيدة وجدتها في مقال حامد بن عبد الله العلي الموجود في الموضوع ، وقد أعجبتني جدًّا :


فاضل الأحوازي
---------
شلون تسب هلي واهلي لهلك سادة
هلي منهم «رسول الله».. وهلك «للنار عُبّاده»!

هلك يوم التلاقي السيف بالمدان!

هلك مثل الغنم فروا من هلي شراده!

هلي كاس الفخر شربوه معروفين!

وهلك كاس السم شربوه مثل ما شربوه أجداده!

هلي «حيدر علي الكرار».. هلي «الفاروق» وأمجاده!

وهلك «فيروز» ربيب النار وأحقاده!

هلي «عثمان ذو النورين»... هلي «الصديق» وسناده!

وهلك «رستم» ولد زالوا فرخ زاده»!

هلي فخر العرب «حاتم».. هلي «العباس» وعناده!

هلي «عيسى» وهلي «دهراب»... هلي محيي صناع المجد وحياده!

هلي «ريسان» الجعل حبل المشنقة قلاده!

هلي تصيد الموت لو طاير... وهلك ما تشبع من موت الوساده!

لا تخطط يا «بن كسرى»... شرب السم راح يكون إلك عاده

شلون تسب هلي واهلي لهلك سادة
هلي منهم «رسول الله».. وهلك «للنار عُبّاده»!

هلك يوم التلاقي السيف بالمدان!

هلك مثل الغنم فروا من هلي شراده!

هلي كاس الفخر شربوه معروفين!

وهلك كاس السم شربوه مثل ما شربوه أجداده!

هلي «حيدر علي الكرار».. هلي «الفاروق» وأمجاده!

وهلك «فيروز» ربيب النار وأحقاده!

هلي «عثمان ذو النورين»... هلي «الصديق» وسناده!

وهلك «رستم» ولد زالوا فرخ زاده»!

هلي فخر العرب «حاتم».. هلي «العباس» وعناده!

هلي «عيسى» وهلي «دهراب»... هلي محيي صناع المجد وحياده!

هلي «ريسان» الجعل حبل المشنقة قلاده!

هلي تصيد الموت لو طاير... وهلك ما تشبع من موت الوساده!

لا تخطط يا «بن كسرى»... شرب السم راح يكون إلك عاده


نسأل الله أن ينصرهم وكل المسلمين في كل مكان ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

ينبغي بقوة إحياء هذه القضايا في نفوسنا ؛ فهذه حقوق أمتنا أمة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وحقوق إخواننا المسلمين .

والله يكفينا شرور الأشرار ، وينصرنا على القوم الكافرين .

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللهِ ... فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ * " ( الصف )

وجزى الله كل من ساهم هنا خير جزاء .

وحسبنا الله ونعم الوكيل .