بسم الله الرحمن الرحيم

جميلٌ أن نعيد لفت الانتباه إلى موضوع إبداعي طيب كهذا .. وفق الله الجميع ..

نبضات قلب


نبضة ~

فنبضة ~

فنبضة ~

كل واحدةٍ منهن قد أمدَّت جسمَه بما يُحيِيه ، وبما يبث في جوانبه الميتة أصلاً الحياةَ والحركة والنشاط ..

فها هي يدُه تبطِش ، ورجلُه تمشي ، وعقلُه يفكِّر ويهمُّ بالمَهمَّات ويعقد العزائم ..

عجبًا له : كيف يُحيِي الميتُ الحيَّ ؟

أم هو مَيتٌ يحيي حيًّا ؟

..

أعيًى بهيمٌ ..

قد حيَّ(*) به التقي والفاجر .. والطيب .. والخبيث الماكر ..

حيَّ به ذاك فسعد .. وحيَّ به ذاك فشقي ..

وليسا سواءً ..

هل شققت قبلاً عن قلب أحدهم ؟!

تراه أبيض كالصفا .. معمورًا بالذكر والخير والسلامة ..

أم أسود مربادًّا .. قد أثقلته الأوزار والخطايا .. وذاق في مراتع الغي الشِّقْوةَ والكدر ؟!

..

هو قبضة يد ..

حواها صدر صاحبِه ..

فالسعيد : به سعد ..

والشقي : به شقي ..

ألا .. فمن له ..

يُصلِحُه ؟

(*) تقول : ( حَيَّ ) و( حَيِيَ ) ، الفعل الماضي لـ( يَحْيَا ) أو ( يَحِيُّ ) - من الحياة - ، وللجميع تقول : ( حيُّوا ) أو ( حَيُوا ) .

~*~*~*~*~*~*~*~

نسأل الله الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ، ونسأله شكرَ نعمته وحسن عبادته ، ونسأله قلوبًا سليمة وألسنة صادقة ، ونسأله من خير ما يعلم ، ونعوذ به من شر ما يعلم ، ونستغفره لما يعلم ...
ارتجال محض .. عذرًا على ما عِبْتُم منه ^ ^" ..

وقد لمست التحول عن عنوان الموضوع .. إلا أنَّني شريك في الجُرم .. ولكني اضطررت .. فلم أطق أن أتخيل أن القلب شخصٌ - كما لم يفعل غيري في أشياء أخرى ^ ^" - ..

وليس في ذلك شيء .. ولكنه تحول عن العنوان ..

وربما نعود إلى تحقيق العنوان ..

~*~*~*~*~*~*~*~

التالي ( كنتُ همَمْت بوضعه هنا منذ زمـــــن ) :

ذرة .. في مغسلة ..
( تصوروا معاناة المخلوق الصغير الكبير >
سؤال : وهل الذرة شخص ؟! - الجواب : تخيَّل أنها كذلك ، على الأقل هي مخلوق مستقل ^ ^" )

~*~*~*~*~*~*~*~

والله الموفّق ..

صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه والذين اتبعوهم بإحسان - إلى يوم الدين .. ومن سار على ملتهم ..