بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحمد الله نبدأ هذه الدار, ونتبعها صلاةً وسلاماً على النبي المختار, صلوات ربي وسلامه عليه ما تعاقب ليلٌ ونهار

إخوتنا ..
يا من قضينا معهم أجمل أوقات حياتنا
يا من شاركناهم, يا من تعلمنا منهم, وكتبنا معهم
يا من ضحكنا معاً, وسرنا على الدرب معاً, وتعبنا معاً وأنجزنا معاً
يا من هم زملائنا نسعد معهم, وإخواننا نثق بهم, وأيضاً نستفيد منهم, فكيف نوصفهم؟!!!

إخوتنا ..
أنتم من تشاركنا معهم أغلب أمورنا, فكم من الوقت نقضيه في منتدانا الغالي ؟؟
لهذا المنتدى ميزة ليست ككل منتدى, هي أنه يملك كل شيء,
يملك التسلية والمعرفة والمشورة وأهم شيء وربنا هو أنتم الأصدقاء الطيبين المخلصين
فأين نجد هذه النعم؟؟ وأين نجد مثلكم؟؟
فجزاكم الله خيرا

إخوتنا ..
القرآن, هو الحل

القاعدة السهلة الواضحة لكل مسلم, والتي يجب أن نحفظها كاسمنا ونثق بصحتها كثقتنا بأننا بشر هي
"أن القرآن هو طريقنا إلى النجاح والسعادة والتفوق والقوة"
بكل بساطة إخوتنا, كلنا يملك مشكلة أو لديه حاجة ,كلنا نحتاج للقرآن, مهما كانت حالتنا

القرآن هدى , فقال سبحانه: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم },
وهذا كلام رب العالمين (أتريدون دليلاً على صحته !!!) فمهما كانت حالتك فسيهديك القرآن للخير

القرآن رحمة وشفاء , فقال الرحيم: { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين }
سبحان ربنا يدلنا على راحتنا, ونحن نرفضها بنفسنا, يا من يرى نفسه مريضاً القرآن دواءك,
يا مهموم يا سعيد يا محتاج القرآن رحمة لنا جميعاً

القرآن أول طريق للجنة, فقال ربنا جل وعز:
{ إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور *
ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور }
أبعد هذا إخوتنا نشكك, الله يجزم على نفسه, ربي يقول لنا: ليوفيهم أجورهم

والله سنأخذ أجرنا إذا قرأنا كل حرف, وسيكفر من سيئاتنا, وسرتفع في الجنات

فسبحان الله, ما أعظم كتابه ما أعظم القرآن الكريم


ولأنكم إخوتنا ..
هيا بنا معاً إلى .. دار محمد للقرآن الكريم ..

هي دار: نعم هي منزلنا نأتي إليه دائماً وفي كل حال, فهل تستطيع أن تبتعد عن بيتك؟!
تأتي إليه في الفرح والحزن والراحة والتعب والفراغ والشغل والسفر والحضر ... وفي كل وقت وحال

للقرآن الكريم: يا لجمال هذه الكلمة وسحرها وكأنها تقول: بيتنا الأول بيت القرآن .
فهي لجلوسنا مع القرآن نعيش معه أجمل لحظات حياتنا, وسنتذكرها في الجنة نقول: تتذكرون بيتنا -إن شاء الله-

محمد: تعود إلى أخينا محمد شريف, نشكره فيها أن بنا لنا بيتنا, نتشارك فيه ونتمتع
فجزاك الله خيراً أخينا, وكتب الله لك أجرنا, وجمعنا معك في جنته

إخوتنا ..
بما أن الدار بيتنا, فأهم شيء أن نرتاح فيه, وهي قاعدة بيتنا هذا
قول حبيبنا -صلى الله عليه وسلم-: خير الأعمال أدومها وإن قل .
فنحن هنا في أي حلقة من حلقات بيتنا, أو أي موضوع من مواضيعه
سنعمل على أمرين:
الأول: أن نعمل ما نستطيعه ولا يتعبنا حتى نستمر.
الثاني: أن نستمر ونعمل ولا نتوقف ونتساهل.

إخوتنا ..
نحن بكل بساطة سنكون مع القرآن في كل وقت وحال, بما نستطيعه
ونحن بإذن الله نحمل هم القرآن ولا نريد الإنقطاع عنه

إخوتنا ..
نحن في بيتنا الكبير ومنتدانا الغالي نتشارك كل شيء, في التسلية والهواية والمعرفة والنصيحة
فكيف لا نتشارك على أن نكون قريبين من أهم شيء لدينا (قرآننا)
إنه أعظم شيء نتعاون فيه, ويدل على عظيم إهتمامنا ومحبتنا لبعضنا البعض
بإذن ربنا ليس هناك سبب يمنعنا من أن ندخل الجنة مع بعضنا البعض, ونحقق أعظم أحلامنا

إخوتنا ..
ننتظركم, في بيتنا جميعاً

وسلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته