سواء كان أستشهد(لا نزكي على الله أحد) أم لا فإن الإسلام باق والجهاد باق ، ولن يموت بموت أحد وإلا لمات الإسلام بموت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده ..
بل العكس هذا ما يزيد المجاهدين على الثبات ، فإذا كان أول الشهداء هم القادة فسيكون الجنود تبعاً لهم .
اللهم انصر المجاهدين
وبقي أن نقول: إن حق مقاومة الاحتلال ومعاونة الشعوب على ذلك أثبتته الشريعة، وأقرته مواثيقهم الدولية، ولن تتوقف الشعوب المسلمة بمقتل رجل كان رمزًا -ولم يَعدْ قائدًا ميدانيًا حقيقيًا للجهاد- عن مسيرتها في سبيل تحقيق حريتها وإرادتها في أن تعيش بإسلامها، وإن كنا نؤكد أننا يجب أن نلتزم في جهادنا بضوابط الشريعة فلا نغدر ولا نمثـِّل، ولا نقتل وليدًا ولا امرأة، وإن فعلوا هم ذلك.
رد مع اقتباس


المفضلات