اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [ اللــيـــث ] مشاهدة المشاركة
ا
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي الحبيب على الموضوع المهم جدا ..
تجرؤ العبد على المعاصي واستخفافه بالأوامر والنواهي الشرعية يدل على عدم إجلاله لربه وعدم مراقبته لربه
فالحياء من الله يكون باتباع الأوامر واجتناب النواهي.
قال يحيي بن معاذ: ( من استحى من الله مطيعاً استحى الله منه وهو مذنب ).
أي من غلب عليه خلق الحياء من الله حتى في حال طاعته فهو دائماً يحس
بالخجل من الله في تقصيره فيستحي أن يرى من يكرم عليه في حال يشينه عنده.
ثم قال يحيي بن معاذ: ( سبحان من يذنب عبده ويستحي هو ).
وفي الأثر: ( من استحيا الله منه ) ويجدر هنا أن ننبه إلى أن حياء الرب صفة من صفاته الثابتة بالكتاب
والسنة وهي كسائر صفاته عز وجل لا تدركها الأفهام ولا تكيفها العقول بل نؤمن بها من غير تشبيه ولا تكييف.
وحياء الله عز وجل صفة كمال تدل على الكرم والفضل والجود والجلال.
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمنا كلانا فمن يرد علينا

وجزاك الله خيرا أخي الصغير على المرور المشرف فنورتنا بنورك وفقك الله

وشكر الله لك لا عدمنا إضافاتك أبدا أخي العزيز