إِنَّ الذَِّينَ إعْتَادَت هِمَمهُم الرِضَى بِالهَـزيمَةِ وَ الجُلُوسَ فِي الـحُفَر ، فَـاتَتْهُم فِي الحَيَاةِ لذَّتَـان .... !

لذّةُ الصِّراعِ ..... !
وَ لذَّة النَّصر وَ تَحْقِـيق الْهَـدَف ... !
وَ شتَّان شتَّان ، بَيْنَ الذِي عَـرفَ اللّذة وَ بيْنَ الذَّي لَـمْ يَعْرِفـهَا
فَـأحَدُهُمَا شَيّدَ لِنَفسِـه قُصُـوراً مِنَ الثَّباتِ وَ الصّبر وَ الْعَـزِيمَة ... !
وَالـَأخَر شَيَّدَ لِنَفْسِه كُـوخًا مُتَهـالِكًا عَلْى شَفا حُفْـرَةٍ مِنْ الْحَيَاة ، فلـاَ ذاقَ السَّعَادة ، وَ لَـا حَقَّقَ الهَـدَف . فَكَانَ فِي دُنْيَـاهُ كَـأَنْ لَم يَكُن ... !