وعليك السلام ورحمة الله بركاته
يقول سؤالك الأول
ماذا ستفعل أذا أهانك أقرب الناس إليك؟
-أن ذلك يتحدد عن كون من هو هذا الشخص ،
لأنه عندما نتحدث عن الوالدين مهما أن قاما بإهانتك بأي شكل من الأشكال وكما يقال بالعامية (مسحوا بوجهك الأرض) ليس عليك أن تفعل شيء نعم سيترك في نفسي أثر لكن أبوي وامي وكل شي له حدوده
لكن أن كانت أختي لنقل كمثال تعتبر الأقرب لي مهما أن كانت الأهانة نعم أنا الأكبر ويمكنني فعل ما أريد لكن أنا أنسى بسرعة لذا حاولت مرارا فعل أي شيء في بعض المواقف كأن تقوم بنعتي بصفة لا أحبها تجرحني في ذلك الوقت وأعتزم على أن لا أحدثها طيلة اليوم أو لا أعرها أنتباهي لكن لم أستطع فعل ذلك فبعد قليل اجد نفسي أتحدث معها وكأن أمرا لم يكن لذا أعتقد أنني لن أفعل شيء إذا قام أقرب الناس بإهانتي .
سؤالك الثاني يقول
ماذا لو أردت الإندماج في مجتمع جديد لم يتقبلك لكون عيب فيك لايمكنك التحكم فيه كعيب خلقي؟
ماذا يمكن للمرء أن يفعل نعم سيؤذيني ذلك لكن أعلم أن ذلك صعب على المرء أن يبذل ويدفع أقصى طاقاته لجعل من حوله يتقبله كان بعيب أو حتى بدون عيب، و أجزم أن ذلك صعب لكن لن يكون أصعب من شعور عدم تقبل أحد لك.
يقول سؤالك الثالث
ماذا لو كان الجميع ضدك ويخططون لإحراجك ؟
في أعتقادي أنه أشخاص مثل هذه الفئة أبسط طريقة للتصرف معها( بلا مبالاة) لأن هدفهم هو رؤيتك غاضب وتشعر بحرج واقع في ورطة لذا أن فعلوا أمرا مثل ذلك أحاول أن لا أخرج عن طوري وأحاول التظاهر وكأن أمرا لم يكن لأن ذلك لن يمنحهم ما خططوا له وبالطبع سيشعروا بخيبة أمل.
سؤالك الرابع يقول
ماذا ستفعل إذا وجدت صديقاً وأصبحت تحبه أكثر من أي شي ولكن اكتشفت أنه يصاحبك لمصلحته هو لا لأنه يحبك؟
حينها سأرى مدى حبي له وأعتقد أنه لن يكون هناك شخص سأحبه أكثر من أي شيء ثم أكتشف أنه صاحب مصلحة أن يبقى في نفس المنزلة، لكن ماذا في الأمر أن تصادق لمصلحة لكن فقط كن واضحا وأخبر صديقك أنك صادقته لمصلحة معينة، كما أن تعاشر شخص لفترة من الطبيعي أن تحبه .
لم أعثر على سؤالك الخامس ؟!
أعتذر على الإطالة
وشكرا لك
mp3
المفضلات