من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت
و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلا ليس بمسكون
فيا أسفا لك كيف تكون ، و اهوال القبر لا تطاق ولا تهون.
|
من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت
و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلا ليس بمسكون
فيا أسفا لك كيف تكون ، و اهوال القبر لا تطاق ولا تهون.
|
قال ابن القيم / الفوائد
فالكيس يقطع من المسافة بصحة العزيمة وعلو الهمة وتجريد القصد وصحة النية مع العمل القليل أضعاف أضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك, مع التعب الكثير والسفر الشاق ,فإن العزيمة والمحبة تذهب المشقة وتطيب السير
والتقدم والسبق إلى الله سبحانه إنما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل فإن ساواه في همته تقدم عليه بعمله.
|
:
عن عبدالله بن مسعود أنه قال
[[سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا رسول الله ،
أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال :
[ ثم برالوالدين] قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) .
فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو استزدته لزادني ]] روآاهُ البخآارِي
|
قال ابن القيم/ الفوائد
العقول المؤيدة بالتوفيق ترى ان ما جاء به الرسول هو الحق الموافق للعقل والحكمة
والعقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل والنقل وبين الحكمة
|
يا من عمله بالنفاق مغشوش
تتزين للناس كما يُزين المنقوش
إنما يُنظر إلى الباطن لا إلى النقوش
فإذا هممت بالمعاصي فاذكر يوم النعوش
و كيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش .
ابن الجوزي رحمه اللهه
{ أن أعدى عدو للمرء شيطانه وهواه وأصدق صديق له عقله والملك الناصح له فإذا اتبع هواه أعطي بيده لعدوه واستأسر له وأشمته به وساء صديقه ووليه وهذا هو بعينه هو جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء }
..ابن القيم ..
|
قال الحسن البصري -رحمه الله-:
"تفقّدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإن وجدتموها فأبشروا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق".
|
يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! اما علمت ان النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها . لابن الجوزي
|
إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد ....
لابن الجوزي
|
قال فخر الدين الرازي -رحمه الله وعفا عنه-
نهايــــة إقــــــدام العقـــول عقال ... وأكثر سعي العالميـن ضـــلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصـل دنيانــــــا أذى ووبـــال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
لقد كان الرازي من فحول المعتزلة ومن رؤوسهم ، وذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عن تراجعه فقال (غير أن الرازي قلَّتْ ثقته بالعقل الإنساني وأدرك عجزه فأوصى وصية تدل على أنه حسن اعتقاده فقال قبل موته: "لقد تأملت الكتب الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تروي غليلاً ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن أقرأ في الإثبات : { الرحمن على العرش استوى } { إليه يصعد الكلم الطيب } وأقرأ في النفي : { ليس كمثله شيء } { ولا يحيطون به علما } ثم قال : ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي ") أهـ .
وروي أن فخر الدين الرازي كان يمشي في طريق وخلفه تلاميذ له أكثر من مائة أو مائتين، فمروا على عجوز فاستغربته وقالت: من هذا؟ ، قالوا: هذا أبو عبد الله الرازي العالم الجليل يحفظ ألف دليل على وجود الله تعالى ، قالت العجوز : أفي الله شك .
{ دعاء الغائب للغائب أعظم إجابة من دعاء الحاضر؛ لأنه أكمل إخلاصاً وأبْعد عن الشرك }
{ ليس من السيئات ما يحبط الأعمال الصالحة إلا الردة، كما أنه ليس من الحسنات ما يحبط جميع السيئات إلا التوبة}
|
قال ابن تيمية/ مقدمة في أصول التفسير
والعلم إما نقل مصدق عن معصوم، وإما قول عليه دليل معلوم،
وما سوى هذا فإما مزيف مردود، وإما موقوف لا يعلم أنه بهرج ولا منقود
|
حسبي الله ونعم الوكيل ، وكفى بها
...........................................
فتيات اليوم كفاكي تركاضا خلف سرابي
عودي نحو الاسلامي لا تستمعي لذئابي
فالشرق دمار فيه والغرب عدو كتابي
همهموا طمس الدين وكذا لفظا لترابي
قتلوا الانسانية في اعماقهمو في حرابي
هجروا الاخلاق فصاروا حيوانات في غابي
يا من تعمل للدنيا لن ينفعك فما تعمل
أرضاك غدا تصلاه نارا فيها تتقلقل
تعمر في دار فناء تهدم دار المستقبل
وتضيع العمر الغالي وبك الفترة لن تقتل
كم سترائي وترائي وتخادع أفلا تخجل
أن الله عليم لن تخدعه او تستغفل
فغدا إن لن ترجع عن غيك للرشد وتعقل
ستنادى بنداءات يوم على الله ستقبل
يا خائب يا كافر يا خاسر يا فاجر يا عل
أذهب وللتطلب أجرا ممن كنت له تعمل
................................................
في امان الله
|
من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و اهوال القبر لا تطاق . ابن الجوزي
|
يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا مصيبة كموت القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب .ابن الجوزي
قال تعالى في محكم آياته :
{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ*إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} { ق: 37،36 }.
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-: "الناس ثلاثة:
الأول : رجل قلبه ميت، فذلك الذي لا قلب له، فهذا ليست هذه الآية ذكرى في حقه.
الثاني: رجل له قلب حي مستعد؛ لكنه غير مستمع للآيات المتلوة، التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة: إما لعدم ورودها، أو لوصولها إليه ولكن قلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصل له الذكرى مع استعداده ووجود قلبه.
والثالث: رجل حي القلب مستعد، تُلِيت عليه الآيات، فأصغى بسمعه، وألقى السمع وأحضر قلبه، ولم يشغله بغير فهم ما يسمعه، فهو شاهد القلب ملق السمع، فهذا القسم هو الذي ينتفع بالآيات المتلوة والمشهودة.
فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يبصر.
والثاني: بمنزلة البصير الطامح ببصره إلى غير جهة المنظور إليه، فكلاهما لا يراه.
والثالث: بمنزلة البصير الذي قد حدق إلى جهة المنظور وأتبعه بصره وقابله على توسط من البعد والقرب فهذا هو الذي يراه.
فسبحان من جعل كلامه شفاء لما في الصدور.
|
قال الحسن البصري رحمه الله:-
" رحم الله عبدًا وقف عند همه فإن كان لله وإلا تركه ومضى "
وقال أيضًا:-
" الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن "
|
|
قال عبد الله بن المبارك:-
" الزاهد هو الذي إن أصاب الدنيا لم يفرح وإن فاتته لم يحزن "
وقال أيضًا:-
" الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء "
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب مفتوح :
" من سره أن يبسط عليه رزقه ، أو ينسأ في أثره ، فليصل رحمه "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2557
خلاصة حكم المحدث: صحيح
" المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم ، خير من الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم "
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 300
خلاصة حكم المحدث: صحيح
" ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق ، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة "
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5726
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم اهدنا سبلك ونورَك .. يا ذا الجلال والإكرام ..
المفضلات