وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الواجب على المسلم أن ينجو بنفسه من هذه المهلكة
ولا يقصر في حمايتها والخلاص بها
فإن قصَّرَ في ذلك ، وسلك سبل التعشق ، بمداومة النظر المحرم
وسماع المحرم ، والتساهل في مخاطبة الجنس الآخر ونحو ذلك
فأصابه الحب أو العشق ، فهو آثم معاقب على فعله .
وكم من الناس ممن تساهل في مبادئ ذلك الداء
وظن أنه قادر على أن يخلص نفسه متى أراد
أو أن يقف عند حد لا يتعداه ، حتى إذا استحكم به الداء
لم يفلح معه طبيب ولا دواء ، كما قال القائل :
تولع بالعشق حتى عشق فلما استقل به لم يطق
رأى لجة ظنها موجة فلما تمكن منها غرق
يقول ابن القيم رحمه الله في "روضة المحبين" :
" فمتى كان السبب واقعا باختياره لم يكن معذورا فيما تولد عنه بغير اختياره ، فمتى كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورا
ولا ريب أن متابعة النظر واستدامة الفكر بمنزلة شرب المسكر ، فهو يلام على السبب "
*****
بارك الله فيك اختي الكريمة ، موضوع مهم وكم نحتاج للتذكير به بين حين واخر
فــي آمــان الله
رد مع اقتباس


المفضلات