-- المرأة إذا لبست الضيّق صارت " حَـيّـة " >> الحيّة من جنس الثعبان ^^
-- الحياءُ من مقاصد الشريعة العظيمة ، و ذلك من خلال الكثير من المسائل و الأحكام التي أنيطت بالمرأة مراعاة للحياء و من ذلك :
= الحجاب ، و صمت البكر إذا سئلت في النكاح .
-- أدركَ الأعداء خطر الحياء على مقاصدهم ، فوجّهوا سهامهم لإسقاطه بشتى الوسائل المرئية و المسموعة و المقروءة .
= فكان من أهدافهم : إخراج المرأة المسلمة من حصنها المعنوي و هو الحياء ، كما حرصوا على إخراجها من بيتها المادي الذي هو سكنها ، و في هذا مخالفة لقول الله عز و جل [ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا۟ ٱلْعِدَّةَ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفَـٰحِشَةٍۢ مُّبَيِّنَةٍۢ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ ۚ لَا تَدْرِى لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًۭا ] -- الآية الأولى من سورة الطلاق -- .
= قاد إبليس أوّل فتنة لنزع الحياء في التاريخ ، كما قال الله تعالى [ يَـٰبَنِىٓ ءَادَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَٰتِهِمَآ ۗ إِنَّهُۥ يَرَىٰكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُۥ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَـٰطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ] -- الآية 27 من سورة الأعراف -- .
= إمتداداً لفتنة نزع الحياء نرى اليومَ حملات التعرية و إلقاء الجلباب و نزع الغطاء و كشف الجلباب و إزالة الخمار ثم غطاء الرأس و هكذا انحسار هذا القماش عن الجسد و ترقيقه و تليينه و شــدّه و تضييقه و جعلُه شفّافاً قصيراً ؛ لكي يظهر الصنف الذي لم يره النبي صلى الله عليه و سلم ، و هو " نساءٌ كاسياتٌ ****** ، لا يريْن الجنة و لا يَرحْنَ ريحها "
[ 1 ] ، ظهرن في هذا الزمان بالضيّق و القصير و الشفّاف .
-- أعد أصحاب الرذيلة و أعداء الفضيلة شتى الطرق و أغاروا بجميع السهام ، يريدون مضادّة الله في حكمه ؛ كما قال تعالى [ وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُوا۟ مَيْلًا عَظِيمًۭا ] -- الآية 27 من سورة النساء -- .
-- من سبل نزع الحياء :-
1 )- الإختلاط و العمل على نشره ؛ لما يحصل به من كسر الحواجز النفسية ، و زوال الحياء ، و مع كثرة الإمساس يقل الإحساس --
هنا كلام مهم جداً أدعوا الجميع لسماعه -- .
= الله عز و جل نهانا أن نعبد الشيطان أو نتّبع خطواته ، كما قال تعالى [ ۞ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَـٰبَنِىٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا۟ ٱلشَّيْطَـٰنَ ۖ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ ] -- الآية 60 من سورة يـسن -- ، و قال تعالى [ ۞ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأْمُرُ بِٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًۭا وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّى مَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌۭ ] -- الآية 21 من سورة النور -- ، و أخبرنا الله الشيطان يريد أن ينزع اللباس ، كما قال تعالى [ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا ] -- من الآية 27 من سورة الأعراف -- ، و نزع اللباس يتدّرج فيه إبليس بخطوات متدرجة فإذا نزع الحياء عم الفساد و طمّت الفواحش .
-- المرأة التي تخالط الرجال في عملها يذهب حياؤها تدريجياً حتى لا يكاد يبقى منه شيء ، و لذلك لا يخطب الرجل امرأة تعمل في وسط مختلط .
-- شبهات و الرد عليها .
-- الدعوة لإقامة علاقات محرّمة قبل الزواج مضاد لشرع الله .
-- هل حصل تهذيب للأخلاق و الغريزة لما صار الإختلاط في بلاد الغرب ؟!!
-- قال تعالى [ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۭ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ] -- الآية 19 من سورة النور -- : يعلمُ طبائع النفوس ، و يعلم الحقيقة في الرجل و المرأة و يعلم ما يصلحهما و ما يضرّهما ، فإذا كان هذا الوعيد في الآية لمجرّد محبّة أن تشيع الفاحشة فكيف بمن يفعلها ؟! أو يعمل على إشاعتها ؟!
زعموا السفور و الاختلاط وسيلة .:. للمجد ، قوم في المجانة أغرقوا
كذبوا متى كان التعرّض للخنا .:. شيئاً تُعزّ به الشعوب و تسبق !؟
2 )- الروايات الساقطة و الأشعار الماجنة و يُلحَق بها الرسوم العارية في الفنون و المعارض التشكيلية ، و إغواء للنساء و إهابٌ للحياء ، و الحداثة و العَلْمنة التي دخلت عالَم الأدب فأزالت الأدب [
عنصر مهم ] .
بأبي و أمي ضاعت الأحلام .:. أم ضاعت الأذهان و الأفهام
مَنْ حاد عن دين النبي محمد .:.ألَهُ بأمر المسلمين قيام
إن لا تكن أسيافهُم مشهورةُ .:. فينا ، فتلك سيوفهم أقلام
3 )- ما يسمّونه " الفن " و يندرج تحته إحالة الرذيلة فــنّـاً و الرقص فـنّـاً و القبلة فــنّـاً و الفاحشة فــنّـاً و أجسام مكشوفة و أفلام مسمومة و أغاني مروّجة للرذيلة و انحرافات و هكذا تُقدّم القصّة في أغلب الأفلام و المسلسلات و النتيجة هروب فتيات و تمرّد بنات و غير ذلك .
= ما يحدُث اليوم في ترويج الأفلام و الدبلجة و الترجمة سواءً كُتبت على الشاشة في أسفلها أو تمت الدبلجة بالكلام ، و هي الحلقة الأحدث في التخريب [
عنصر مهم جداً ] .
= خطر التلفاز و الفديو كِلِب و الـ ستار اكاديمي و تقديم المنشدين بالصور الأنيقة لـيُـفـتَـن بهم النساء و غيرها من وسائل الإفساد .
= إماتة الحياء و قتل الغيرة في قلوب المسلمين بــ " إلف مشاهدة المناظر المخزية التي تثير الغرائز في الأفلام و المسلسلات ، و غير ذلك من إنترنت التلفزيون و تلفزيون الجوال " .
= تبنّي اليهود لإزالة الحياء بمسابقات ملكات الجمال و الرقص .
4 )- تلميع الرموز العارية من العارضات و الممثلات ، على أنهن مثال يُحتذى ، و شن الغارات على العفيفات المستترات و إظهارهن بمظهر المتخلّفات الرجعيات من باب التنفير .
5 )- تربية البنات الصغيرات على الرقص و الموسيقى و الغناء ، عبر حصص دراسية و غير ذلك ،
و فيه نزع الحياء من الصغر .
6 )- البرامج الحوارية التي تقدّمها امرأة مع رجل أو العكس ،
و فيه تعويد المجتمع على على النمط الخطير .
= عرض ما يُكنّى عنه في الشرع حياء بشكل يُذهب الحياء [
هنا كلام مهم للعلماء ] .
7 )- طرح المواضيع المتعلّقة بالمرأة في الوسائل المختلفة في كل حين من جهة الزينة مثلاً و قضيّة الختان و تحريض المرأة على أنها مظلومة بشكل عام ، و التلبيس على الناس بهذا .
8 )- قلب المفهومات الشرعية " الشرف " ، " العفّة " ،" القوامة " ،" الحجاب " و غيرها ، و في ذلك مشابهة لإبليس في تسمية الشجرة المحرّمة بشجرة الخلد ! ، و مشابهة لقول قوم لوط [ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓا۟ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌۭ يَتَطَهَّرُونَ ] -- الآية 56 من سورة النمل -- . [
مهم جداً ] .
9 )- ذهاب المرأة للدراسة في الخارج .
10)- إدخال موضوع السباحة و الدعوة إلى السباحة للمرأة في الأندية ، و هذه خطوة تتبعها خطوة للهاوية [ هنا ذكر الشيخ قصّة مؤثّرة عن المخطط التغريبي للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ] .
11)- الدعوة إلى التثقيف و التربية الجنسية .
12)- دفع المرأة للمشاركة في المحافل .
13)- دفع المرأة للمشاركة في المسابقات العالمية .
===================[ هوامش ] :-
[ 1 ] رواه مسلم في صحيحه برقم 2182 بلفظ " صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات ****** مميلات مائلات . رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " .
المفضلات