" ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه
ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله
وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من
يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار "
جاء هذا الوصف القرآني للسحب الممطرة ،وجعل لكل سحاب وصفاً خاصاً
لنفس المعالم التي يختلف بها عن غيره ، فكل سحاب يتكون بطريق معينة
وتصاحبه ظواهر خاصة به، وينتج عنه نتائج معينة ونرى الوصف القرآني
ينطبق تمام الإنطباق على كل حالة من هذه الحالات ,,
فدعونا نتعرف على أحد آيات الله في هذا الكون البديع
السحب هي شكل من أشكال تكثف بخار الماء في الجو
عندما يتكثف بخار الماء على شكل قطرات ماء أو بلورات جليدية
في مستوى أعلى من مستوى سطح الأرض.
-تتكون الغيوم من تكاثف بخار الماء على شكل قطرات ماء أو أحيانا على شكل بلورات ثلجية,
وإن أهم الأسباب لحدوث التكاثف هو انخفاض درجة الحرارة دون درجة الندى
ويحدث هذا عندما تجبر كتلة هوائية على الارتفاع للأعلى فتنخفض درجة حرارتها.
-وحتى يبدأ التكاثف لا بد من وجود نويات كافية عند المستوى
الذي أصبحت فيه الكتلة في حالة إشباع, واذا كانت درجة الحرارة عند ذلك المستوى
أعلى من درجة التجمد, فالتكاثف يتم على شكل غيوم من قطرات مائية صغيرة
- واذا كانت درجة الحرارة عند مستوى الاشباع وهي المرحلة التي بدأ
يحدث عندها التكاثف أقل من درجة التجمد فهنا تكون الفرصة
مهيأة لتشكل الغيوم من بلورات ثلجية.
وان السبب الرئيسي لتكون الغيوم هو رفع الهواء الرطب للأعلى
وان كمية الغيوم وانتشارها يتوقف على مدى وقوة رفع الهواء للأعلى.
- من حيث الشكل: تنقسم إلى نوعين:
السحب الركامية
وفيها تتجمع السحب في طبقات متراصة فوق بعضها البعض
وعادة ما تكون منفصلة عن بعضها بمساحات صافية ويكون
نموها الرأسي أكبر من الأفقي, وهي تتواجد في الجو غير المستقر
السحب الطبقية
: وفيها تتكون السحب في طبقات متراصة تغطي مساحة كبيرة من السماء
ويكون انتشارها واتساعها الأفقي أكبر من نموها الرأسي
وهي تتواجد عادة في الجو المستقر من حيث الارتفاع : تنقسم السحب إلى ثلاث انواع
السحب المنخفضة
وتبدأ قريبة من مستوى سطح الأرض وحتى ارتفاع 3000 متر
1- السحاب الطباقي المنبسط الخفيض
سحب منخفضة رمادية اللون قريبة من سطح الأرض أشبه ما تكون
بالضباب المرتفع وأحيانا على هيئة رقع مهلهلة تتركب من قطيرات مائية دقيقة
تتشكل بفعل تبريد الجزء الأسفل من الجو وقد تنشأ من تأثير الحركة المزجية
عندما يترطب الهواء بواسطة الهطول الساقط من سحب الطبقي المتوسط
او الركام المزني او المزن الطبقي او الركام يكون الهطول على شكل رذاذ
2- السحاب الركامي الطباقي
سحب منخفضة قريبة من سطح الأرض تبدو بشكل
طبقة رمادية يغلب عليها وجود أجزاء داكنة
تترافق بهطول مطر خفيف واحيانا ثلج
3- سحاب ركامي منخفض
وهي سحب منخفضة تنمو بشكل
رأسي شديدة السماكة والكثافة،
تكون الأجزاء المضاءة من الشمس بيضاء
وتكون قاعدتها داكنة نسبيا ومهلهلة في بعض الأحيان،
وتتكوّن من قطرات مائية ويمكن ان تكون في أجزائها العلوية
مكونة من بلورات ثلجية، تتشكل على طول الجبهات الباردة
من المنخفضات الجوية وتترافق بهطول على شكل زخات من المطر 4- سحاب مزن ركامي
سحب شديدة الكثافة والضخامة لها أمتداد رأسي كبير
يمكنها أن تمتد من سطح الأرض الى نهاية طبقة التروبوسفير
مظهرها يشبه مظهر الجبال غالبا ينتشر جزءها العلوي
متفلطحا بشكل سندان أو ريشة
تتركب من قطرات مائية وبلورات ثلجية التهاطل يكون
على شكل زخات شديدة من المطر أو الثلج أو البرد
ويندر ان يهطل البرد من سواها
: السحب المتوسطة
وترتفع عن سطح الأرض من 3000 – 9000 متر
سحاب ركامي متوسط
سحب متوسطة الارتفاع تتكون من قطرات مائية
تتحول إلى بلورات ثلجية عند انخفاض درجة الحرارة
سحاب طبقي متوسط
سحب متوسطة الأرتفاع تأخذ شكل صفائح أو طبقات متجانسة
تغطي السماء كليا أو جزئيا تبدو بعض أجزائها رقيقة
تمكن من رؤية الشمس ولكن بلون باهت تتركب من قطرات مائية وبلورات جليدية
سحاب مزن طبقي
تبدو على شكل طبقة رمادية اللون تحجب الشمس تصبح غالبا سحب منخفضة يصاحبها هطولات مطرية وثلجية
وترتفع عن الأرض من 9000 – 12000 متر
سحاب رقيق مرتفع
سحب عالية توجد على أرتفاع 6 كم , لا تغطي السماء كلها ,
لونها يغلب للبياض , تتركب من بلورات ثلجية دقيقة الحجم
,لا تؤدي الى أي هطول , ظهورها يعد نذير وبشير حدوث تغييرات في الجو
سحاب سمحاق ركامي
سحب رقيقة بيضاء تتركب من بلورات ثلجية مندمجة أحيانا
ببعض القطرات المائية غالبا لا تحجب أشعة الشمس أو القمر
سحاب سمحاق طبقي
سحب عالية شفافة تغطي السماء كليا أو جزئيا
لا تحجب أشعة الشمس تماما تترافق عادة بشكل هالة حول الشمس
أو القمر تتركب في الغالب من بلورات ثلجي ...
معلومات بسيطة ,, موجزة ,, احببت إفادتكم بها
فشكرا لكم لحسن متابعتكم ,,
^
^
حضوركم يشرفنا
مجموعة لصور السحاب من تصويري
المفضلات