الأخ عزوز
إي فعلا هذه هي : << 6 خانات والإنجليزي أيضا مثلها .- لا تزيد عن 6 ازرار - ان لم يكن فهمي خاطئ ^^"
ومعنى أرقامه يعني ارقام التنقيط للحرف .
لكن نفس الأرقام يعني حتى تقول 1 2 3 ......... كل رقم له 12 خانة التنقيط فيها يختلف .. هذا ما فهمته من هنـــــــا
لكن فعلا اللغة الصينية كم نقطه لهم في الحروف !!!!!!! لأنهم (كما قرأت مرة) يتعلمون الحروف إلى الجامعة حروفهم بالآلاف << أشبه بالرسم منها للحرف .
الأخ نديمك ::
بالضبط .. تذكر فكرة طابعة برايل << التي تحدثنا عنها ثم وجدناها .. هذا أيضا أنــــــــــظــر :يمكن ذلك بصنع لوح يحتوي على عدد من المسامير التي لا يتعدى طول الواحد منها 1 سم مثلا... وتحت كل مسمار منها جهاز دافع صغير...
ويتم تمثيل الكلمات على اللوح, برفع التشكيل المناسب من المسامير التي تمثل الحرف المناسب...
وبالتالي, فعندما يمرر اصبعه على الأشكال البارزة ستبدو مثل الكلمات التي يقرأها ببرايل على الورق...
أما تقليب الصفحات فيمكن تزويد الجهاز "اللوحي" بزرين للتقليب يمنة ويسرة... ويمكن إضافة زر للقائمة الرئيسية... أو الفهرس...
أما نص المصحف فيمكن تخزينه في شرائح صغيرة مثل الأشرطة... ولو افترضنا بأن الجهاز مثل الأجهزة اللوحية التي نراها في السوق, فتحميل برنامج من سوق البرامج لن يكون بتلك الصعوبة...
أما الجهاز اللوحي نفسه, فيمكن بزيادة عدد المسامير, أن تزيد دقة الكلمات المرسومة على الجهاز... فهي هنا بمثابة البيكسلات للشاشة, كلما زاد عددها زادت دقة الشاشة وضوحا...
[h=1]جهاز البرايلينو
جهاز برايل سينس بلس[/h]
والسؤال الأهم لما لا نجدها مطروحة في الأسواق .. كل يوم في الحقيقة يزداد إيماني أن الدول تهتم بالحروب أكثر من العلم ونشره .. وهذا ما تثبته فواتير أمريكا السنوية ..
أعرف عدد من المكفوفات يحملون معهم في الفصل هذه الطابعات الثقيلة وصوتها الرنان إذا قرعوا عليها (ترررررررت ترررررت تت ) وهكذا إحراج لهم وتعب ولا حياة لمن تنادي إختراعات إختراعات ولا شيء في السوق تبًا .
بالمناسبة اقرؤوا هنا ::
ولو قمنا بإحصاء عدد الذين ماتوا في كل الحروب النبويَّة -سواء من شهداء المسلمين، أو من قتلى الأعداء- ثم قمنا بتحليل لهذه الأعداد، وربطها بما يحدث في عالمنا المعاصر، لوجدنا عجبًا! لقد بلغ عدد شهداء المسلمين في كل معاركهم أيام رسول الله -وذلك على مدار عشر سنوات كاملة– 262 شهيدًا تقريبًا، وبلغ عدد قتلى أعدائه حوالي 1022 قتيلاً[5]، وبذلك بلغ العدد الإجمالي لقتلى الفريقين 1284 قتيلاً فقط!
وحتى لا يتعلَّل أحدٌ بأن أعداد الجيوش آنذاك كانت قليلة؛ ولذا جاء عدد القتلى على هذا النحو، فإنني قمتُ بإحصاء عدد الجنود المشتركين في المعارك، ثم قمتُ بحساب نسبة القتلى بالنسبة إلى عدد المقاتلين، فوجدتُ ما أذهلني! أن نسبة الشهداء من المسلمين إلى الجيوش المسلمة تبلغ 1% فقط، بينما تبلغ نسبة القتلى من أعداء المسلمين بالنسبة إلى أعداد جيوشهم 2%! وبذلك تكون النسبة المتوسطة لقتلى الفريقين هي 1.5% فقط!
إن هذه النسب الضئيلة في معارك كثيرة -بلغت خمسًا وعشرين أو سبعًا وعشرين غزوة، وثماني وثلاثين سريَّة[6]، أي أكثر من ثلاث وستِّين معركة- لَمِنْ أصدق الأدلَّة على عدم دمويَّة الحروب في عهد رسول الله .
ولكي تتَّضح الصورة بشكل أكبر وأظهر فقد قمتُ بإحصاء عدد القتلى في الحرب العالميَّة الثانية -كمثال لحروب (الحضارات) الحديثة- فوجدتُ أن نسبة القتلى في هذه الحرب الحضاريَّة بلغت 351%!!! فالأرقام لا تكذب؛ فقد شارك في الحرب العالمية الثانية 15.600.000 جندي (خمسة عشر مليونًا وستمائة ألف)، ومع ذلك فعدد القتلى بلغ 54.800.000 قتيل (أربعة وخمسين مليونًا وثمانمائة ألف)!! أي أكثر من ثلاثة أضعاف الجيوش المشاركة!
وتفسير هذه الزيادة هو أن الجيوش المشاركة جميعًا -وبلا استثناء- كانت تقوم بحروب إبادة للمدنيين، وكانت تُسْقِطُ الآلاف من الأطنان من المتفجِّرات على المدن والقرى الآمنة؛ فتُبيد البشر، وتُفني النوع الإنساني، فضلاً عن تدمير البِنَى التحتيَّة، وتخريب الاقتصاد، وتشريد الشعوب! لقد كانت كارثة إنسانيَّة بكل المقاييس.
المقالة كاملة


رد مع اقتباس


المفضلات