سلامٌ من الله يغشاكم ورحمة ..

جاذبية الرفعة والزرقة شدّتني
فكيف له بأن يمتلكها وكان ما كان ؟!
حقاً أحياناً وأعدّها كثيرة
يعجز فيه
البشر عن فهم البشر أنفسهم
فيكون
الجماد ملاذهم فـ يفهمهم
ويصوغ ما بداخلهم دون اعتراض
مستمع ومنصت لأبعد الحدود
وما عساه يفعل بعد أن لجأ إليه محبوبه


هذا الذي يختلج القلب شوقاً له
و
حنيناً كاد يمزّق الحشايا ، لكن هيهات !
حقاً إنه لمن العظيم أن يغلب الشوق على الوعد
؟!
فـ يُخرج لنا أبعد من المنطق ذاته

قلمٌ نابض ومازال ينبض بالحياة
لا تدعه يقف ونحن ندعمه أكيداً
دام متألقاً كـ (
أنت) ونقياً أيضاً