قصة سارق الشوكولاته ..!

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    مناتسكي سايا
    [ ضيف ]

    افتراضي قصة سارق الشوكولاته ..!

    قصة سارق الشوكولاته ..!
    بسم الله
    السلام عليكم .
    .
    سارق الشوكولاته ..!
    في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏ بمعنى كبير السن تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...
    ‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام
    اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...
    ‏في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
    صداقة ومحبة ...!
    ‏أصيب جاد‏ بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عنسرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرةأخرى ...
    ‏فقال له العم إبراهيم :
    " ‏لا ، تعدني بأنلا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...
    ‏فوافق جاد ‏بفرح ...
    ‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديقوالأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي
    كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرضله المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العمإبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته..
    بعد 17 عام ..!
    ‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركيالمسلم كبير السن غير المتعلم !
    ‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين منعمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...
    توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضعبداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل
    ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد‏بعد وفاته كهدية منه لـ جاد‏، الشاب اليهودي
    ‏علِمَ جاد ‏بوفاة العم إبراهيمعندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجههحيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
    ما هذا الكتاب؟
    ومرت الأيام ...
    في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكرالصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كلمرة يزور العم في محله !
    ‏فتح جاد‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميلتونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها
    ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسيالحل لـ جاد ..!
    ‏ذُهل جاد ، وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟
    فقالله التونسي :
    ‏هذا هو القرآنالكريم ، كتاب المسلمين !
    ‏فرد جاد :
    ‏وكيف أصبح مسلماً ؟
    فقال التونسي :
    ‏أنتنطق الشهادة وتتبع الشريعة
    فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسولالله
    المسلم جاد الله ...!
    أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختارهتعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذاالكتاب الكريم ..
    ‏تعلم ‏جاد الله‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستةآلاف يهودي ونصراني ...
    ‏في يوم ماوبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هويجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفيالأسفل قد كُتبت الآية
    "‏ ادعو لى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !
    ‏فتنبه جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقررتنفيذها ...
    ‏ترك أوروبا وذهبيدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده منقبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان
    ... !
    وفاةالقرآني...!
    (‏جاد اللهالقرآني‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة سخرها جميعهافي الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ...
    ‏توفي ‏جاد اللهالقرآني‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...
    ‏كان وقتها يبلغ من العمرأربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة
    الحكاية لم تنته بعد ... !
    أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
    ‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام
    ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح ...
    ‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير
    قبل النهاية...!
    لماذا أسلم ؟
    يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "‏يا كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" .. !
    ‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودي
    ‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن
    سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
    يد صافحت القرآني ..!
    يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟
    ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟
    ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..
    فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
    فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
    ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
    ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!
    سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!
    ‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة !
    هنا ... انتهت القصة...!
    لكن ماذا نستفيد منها ؟ ماذا نتعلم ..؟
    هذا ما سأتركه لكم
    في النهاية اعذروني على العناوين البريدية فلم أكن أعلم بها انتبهت لها الآن .. وبالنسبة للمصدر فهي رسالة عن طريق البريد الألكتروني وقد كتب في نهايتها منقول فأحببت نقلها كما هي .. أرجو لكم الفائدة والعظة

    ___________________________________________



    منقووووول

    التعديل الأخير تم بواسطة aboabdullah ; 3-7-2011 الساعة 04:21 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية جويرية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    453
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصة سارق الشوكولاته ..!

    جـــــــــــزااك الله خيرا,,واحسن الله اليك..

    اللهم اجعلنا ممن يستمعون القوا فيتبعون احسنه..اميين

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...