هايبرا آي ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
كبيرة << هذا ما يقولوه عني ، كبيرة يعني خلاص افكر في مصلحتي لوحدي ، أفكر في مستقبلي لوحدي ، أعتمد على نفسي ، قراراتي يجب أن أتخذها وحدي ..
يعني لست بحاجة إلى أحد ..
لا أعارض ، معهم حق أنا كبيرة وغيري قد يكون لديه بيت وعائلة ومسؤولية أكبر من مسؤولياتي ، ومع ذلك يتحملوها وحدهم ..
كلام سليم .. (=
هل ترهقك هذه الأشياء؟ كل إنسان قد يفكر فيها , وأظن الغالبية يفعلون ذلك وحدهم مثلك تمامًا !
ولكن إن أردتِ تخفيف ثقلها عليك أقصد: "التفكير في المستقبل" , الاعتماد على النفس", و"اتخاذ القرارات"
الأولى/ عن طريق المشاركة .. ببساطة شاركي من حولك بطموحك , آمالك وتطلعاتك~
الثانية\ لا أدري إن كنتِ تقصدين اعتمادًا ماديًّا أم معنويًا ..
الثالثة\ "المشاورة" و الاستخارة ~ استشيري من تثقين بسداد رأيه وحكمته..
أما مصلحتك فلا أدري إن كنتِ واهمة أأنتِ الوحيدة التي تهتم بها , لا بد أن يوجد من يهتم بمصلحتك~
حتى وإن لم يهتم ببعض الأمور فإنك غالبًا مهمة جدًّا ^_^( البعض لا يتابع دراسة أبنائه مثلاً, ولكنه يهتم بأمور أخرى << بوجهة نظره هي أهم)
*
لكني أفتقد أن يكون لي شخص مناصح مشاور أستطيع أن أخبره بكل شيء وأستشيره في كل شيء ، أحب أن يعطيني شيء من وقته .
وفي الحقيقة أريد كل هذه الأشياء من والدتي >> أصبحت سيئة في التعبير ، عاجزة عن البوح ، حتى أنني لا أستطيع أن أخبرها أنني أحبها ، لو فعلت ستشعرني وكأنني طفلة ..
شخص كهذا لن تجديه أبدًا , لا أقصد إحباطك .. لكن من المستحيل إيجاد شخص نخبره بكل شيء, ونستشيره في كل شيء .. فنحن وهم وكلنا في النهاية بشر ...
ولكن في نفس الوقت , نحن بالفعل بحاجة إلى الفضفضة أحيانًا, ربما طلب النصيحة, المساعدة ..
نحتاج إلى الاهتمام!
ولكن, هل يأتي كل هذا فجأة على طبقٍ من ذهب؟
شخص ما ينزل من السماء ..!
طبعًا لا بد من المبادرة~
لو فعلت ستشعرني وكأنني طفلة
هل سبق وأن جربتِ ذلك؟
بصراحة - اسمحي لي- تفكيرك ينظر للأشياء بعدسة مكبّرة مكبّرة .. لونها أسود أيضًا بالمناسبة!
وإلا .. هل من المعقول أن تقول بنت لأمها : " أحبك يا أمي!"
ويكون ردة فعلها أنها ستشعرك أنك طفلة؟
كيف ستشعرك أصلاً وما المشكلة لو أشعرتك ؟ @_@
وليس بالضرورة طبعًا أن تقوليها هكذا, بإمكانك إيجاد مناسبة ما, إعطاءها هدية جميلة فيها بطاقة لطيفة ..
إن لم تكن تقرأ بإمكانك تسليمها لها مع كلام لطيف أيضًا ~
كل شيء يسير وفق قوانين معينة, تعاملينها بحنان , تعاملك كذلك...
لا تفكرين بالأمر إلا من ناحية "فراغ عاطفي" من جهتك .. وهي لا تحتاج منك شيء أنتِ فقط من يحتاج!
هذا خاطئ طبعًا ..
أنا الكبيرة وأخوتي جميعهم أطفال ، الفرق الذي بيننا شاسع لدرجة أنه يمكنني أن أنوب مكان أمي واصبح والدتهم ..
عندما اراها تدللهم ، تلعب معهم ، تضحك معهم ، تحضنهم ،
تنهض موجة في قلبي ، أمي لاعبيني أنا أيضا ، امزحي معي ، اضحكي معي افعلي معي كما تفعلين معهم ..
لوهلة أصبحت بعيدة ، تعاملني في كل وقت وكأن هناك مسؤوليات علي أنجازها ، مسؤوليات مسؤوليات مسؤوليات ، لقد ضجرت أيعني انني اصبحت في سن المسؤوليات لا يجب أن تمنحيني القليل من حنانك أم كانت تعتقد أنني حصلت على الحنان بما فيه الكفاية ..
ولماذا - يا عزيزتي - لا تكون الموجة هذه موجة صوتية؟
.gif" border="0" alt="" title="
0" class="inlineimg" />
أقصد أن تقولي لها "على بلاطة" : يمه! لاعبيني, احضنيني, نحن هنا نشعررر !
أو.. لديك حل آخر .. وهو الأفضل طبعًا ^__*
شاركيهم اللعب!
قولي لها كمزحة: "الآن دوري أنا يا مااما!"
ستلعب معك بالتأكيد .. !
اسأليها ماذا كانت تلعب في طفولتها ؟ ما الأشياء التي تحبها؟
سولفي معها, وأعطيها أنتِ أيضًا "شيء من وقتك" !
بالنسبة لكونها تحضنهم .. وأنتِ لا , نحن مجتمع صحراوي
.gif" border="0" alt="" title="
0" class="inlineimg" />
حتى إذا دعوا يقولون: "الله لا يبين غلاك!"
بمعنى "الله لا يوضح كم أنت غالي عندنا #__#"
<< يعني ما ندري بقيمتنا, ولا نعطى اهتمام أو حنان إلا في حال المرض أو المصائب!!
أو ربما يدركون كم كنا غالين يوم وفاتنا!
المهم, الحل ...
احضنيها أنتِ !
ما المشكلة ؟
ستدفعك بقوة مثلاً !!
لا .. هذه والدتك, أكثر من يحبك على هذه الأرض!
الله يحفظها لك..
إن استحيتِ يعني "بدون مناسبة" اصنعي مناسبة بنفسك ههههه
أول ما تصحين من النوم مثلاً وأنتِ تسلمين عليها قولي: "يمه اشتقتلك والله!" واحضنيها
..
بادري دائمًا~
<< بالمناسبة: ما أكثر من هم بمثل حالتك (أخت كبرى والبقية أطفال) .. ولكن ينظرون للأمر بإيجابية!
أنا لا أرى أن حياتي جميلة ، أو
أن زواج أمي من أبي كان شيئا جميلا ، أحيان أتمنى لو كنت موجودة في تلك اللحظة ، لمنعت ذلك الزواج من أن يتم ..
ظهر حاجز من حديد بيني وبين أبي منذ طفولتي فقدت الأمل من أن يتحطم ، ذكراه فقط يسبب لي الكثير من الألم ، الكثير من الحزن ، أبي لم يحتويني للحظة ، لم يشعرني أنني الكنز الذي يمتلكه في حياته كما يفعل باقي الآباء مع بناتهم ..
ماذا الآن ؟ أمي من جهة وأبي من جهة >> أهؤلاء هم أبواي حقا ..
حتى ومن قبل خمس سنوات كانوا يعاملونني على أنني مريضة ، حسنا كنت مريضة ولا أنكر ..
لكن الآن أنا لست كذلك ، لست كذلك ..
طيلة حياتي وانا أحرص على أن أبقي راسهما مرفوعا ، لم أخفض راسيهما للحظة ، لكنهما لم يعترفا بنجاحي قط ، خصوصا أبي ، ألهذه الدرجة أنا فاشلة في نظره ؟!
ما هذه الجمل القاتلة؟!
لا يجب أن يروكِ ككنز أكثر مما يجب عليكِ أنتِ رؤيتهم كأعظم كنز في هذه الدنيا!!
وفقدانه بالطبع يوازي فقدان نصف الحياة!
حفظهما الله لك ..
معروف أن طريقة الرجال مختلفة عن طريقة النساء, أبوك مثلاً ربما كان سعيدًا بنجاحك ولكنه لا يظهر ذلك..
ونجاحك في النهاية لك...
أنتِ من نجح!
هذا واجبك بالطبع , يجب أن ترفعي رأسيهما! بصراحة لم أفكر يومًا أني أستحق شيئًا مقابل هذا الواجب~
ومع هذا , بإمكانك المصارحة ..
بشري أبوك بنجاحك , أمك .. .
أتعلمين , أتفهم موقفك .. تذكرت موقفًا مؤلمًا !
.gif" border="0" alt="" title="
0" class="inlineimg" />..
تخيلي! كنت أكلم أخي ( وكان مشغولاً) قلت له : أبشرك نجحت وتقديري كذا ..
المهم أعيد الجملة ولم يرفع رأسه حتى O______O
قلت لأهرب أفضل لي << كان المكان ممتلئ .. شعرت باختناق رغم أن الموقف ليس مهمًا إلى تلك الدرجة ههه
شخص ما, كان "منتبه" لما حصل فصرخ عليه ياهووووه .. ما تسمع ؟
ههه .. في النهاية سمعت كلمة كأنها قطعة لحم فاسدة<<شريرة هع: مبر و ك ..
حاول تصنع الفرح لأجلي! ولكن لذت بالفرار ..
.gif" border="0" alt="" title="
0" class="inlineimg" />..
لا أخفيك شعرت برغبة خفيفة في البكاء!
سامحته الآن << وكأنه من حقي أن لا أسامحهD؛
الوالدان طبعًا ليسوا كالإخوة , لذلك جربي معهم .. << من سيجرب بعد موقفك السخيف ههه
بالنسبة لقضية .. قد تكون صعبة قليلاً , أقصد أن تثبتي للجميع أنك تغيرتِ !
أمر كهذا , لا يتم خلال فترة قصيرة~
ولا من خلال الكلام , غالبًا دعي إنجازاتك تتحدث ! ^__*
بالأفعال, بالبر بوالديك ..
مالحل للحبس على عيوني التي باتت تفضي الدموع كل ليلة !!
بسم الله عليكِ, كلما حزنتِ تذكري أن هذا من طريقة تفكيرك ..
أما حبس الدموع فلا أظنه أمر جيد, كما أن البكاء كل ليلة أمر سيئ أيضًا!
( فقط أنا ضجرت من الوحدة )
الوحدة صديق ممل أليس كذلك؟
اممم ..ماذا أقول, لم أفهم هل الوحدة في المنزل؟
المشكلة أن قريباتك كما ذكرتِ تصدر منهن أمور سيئة..
خير صديق لك هي أمك ^__^
ونفسك....
وبإمكانك أيضًا المصادقة عبر الإنترنت ..
و إن كنت لا أستطيع الزواج ..!
وبالتفكير في صديقة ، فلدي تاريخ أسود حافل مع الصديقات ..
امم .. الحلول التي قد نطلق عليها : هروب من المشكلة!
هل الزواج حل لكل شيء؟
طبعًا لا, وحتى إن كان سيحل بعض الأمور.. هل يعني ذلك أن نعيش حياة سيئة في انتظار زوج قد لا يأتي أبدًا؟!
عمومًا , أنا لا أقصدك , ولكن أقصد من يفكر هكذا فقط~
أتمنى لك التوفيق هايبرا ^__^
بالمناسبة!
توقيعك هذا :
أمي محتاجة إلى حنانك مشتاقة إلى أحضانك ، متى ستعودين لاحتوائي ، فأنتي لي كيان واحد ..
هو ما جعلني أرد ..
من يقرأه يظن أمك ليست بجوارك !
لا سمح الله !
حفظها الله لك , اعتني بها جيدًا فهي تستحق أكثر~
وهي تنتظرك بالطبع لتضعك في حضنها الدافئ
المفضلات