السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك رحومه وما اخبارك يا فتاااة ..
لا أعرف إن كان مباحاً لي التعليق أم لا،،بداية أوصلي سلامي لتلك الفتاة يسر الله لها وأصلح بالها ووفقها لما يرضيه عنها .. وارجو ان تتقبل كلامي ,, وبداية اعجبني كلام أنا وأختي وكذلك هذا الرد جداً وعليها الأخذ بهم :
واحب أن أضيف :
إلى هنا ليس هناك أي مشكلة ، فتااة ملتزمة وطالب علم ..المشكلة بإختصار فتاة أعرفها مشتركة فى أحد المنتديات المختلطة طبعاً وهى ملتزمة ومتمسكة بدينها
فى هذا المنتدى شاب آخر من المفترض أنه شاب صالح وطالب علم
من أين هذا اليقين ؟؟!! ما عليناوهو حقيقى وليس إدعاء
دائما ماتكون هذه هي البداية ، كما ذكر الشيخ خالد الراشد حفظه اللهبعد فترة من إشتراكها فى المنتدى بدأ يرسل لها رسائل كانت بدايتها نصائح ثم تطورت إلى اسئلة شخصية عنها
لا اعتقد أنها صدته بالطريقة التي تردعه حقا .. فالصد أساسه المنع ، وأولها عدم الرد على رسائله ووضعه في قائمة التجاهل ان كانت متاحة في المنتدى ..وهى كانت تصده دائماً
وتؤكد على انه طالب علم ، أي علم هذا ، وما يفعله احد صفات المنافقين والعياذ بالله .. وشخص كهذا كان يجب عليها تحويل رسائله للإدارة إن كانت تخشى على نفسها الفتنة ..ولكنه كان يستمر فى الإرسال لها وبعض رسائله كان بها تجاوزات لا يجب أن تصدر من شخص مثله خاصة أنه دائما يدعو فى المنتدى نفسه ع العام يعنى ألا يكون هناك تواصل بين الشباب والبنات وأن يكون الحوار بينهم شديداً و و و
طيب ماكان من الأول ولا كان لازم الخطوة الأولي في استمالة عقلها وقلبها ، أوكما يفعل الصياد مع فريسته ..واعتقد ان من هنا بدءت المشاكل وليست مشكلة واحدة ...بطريقة ما تعرف على أخاها وفاتحه فى الموضوع لكن لم يتطور الأمر بعد
إلى هنا لا توجد مشكلة إلى هذه الدرجة
هذه البداية ولكن كيف لاحظت تلك الفتاة الآخرى ؟؟؟!!!!المشكلة أن إحداهن من نفس المنتدى يبدو أنها لاحظت أن بينهما شيئاً
إذا فقد ظهر العلم الذي يطلبه ويسعى إليه .. أعاذنا الله منه ..فتكلمت مع الفتاة وحذرتها منه وأخبرتها أنه أيضاً منذ فترة فى المنتدى كان هناك فتاة أيضاً وكان يلاحقها ثم تكلم مع أخيها أيضاً
لا اعرف كيف يقبل اخ بمثل هذا الأمر ، اااه فلقد كذب عليه بالتأكيد ، أنار الله بصيرة ذلك الأخ وأصلح حاله ...وأعجب الأخ بذاك الشاب جداً وبإخلاقه ووو لكن الفتاة رفضت رغم ميلها له لأنها كانت تريد تكملة دراستها
فعلا واقعة في مشكلة ، لكن المشكلة ليست في فقدانها الثقة فيه بل الحقيقة هي الجرح الذي اصاب قلبها لأنه يبدو والله اعلم أنها احبته وإن لله وإن اليه راجعون ...فالفتاة واقعة فى مشكلة
هى فقدت الثقة فيه تماماً لكن تخاف أن تظلمه
هي لا تريد انهاء الموضوع واي دعاء هذا وحقيقته ظهرت لها في رسائله أنها تدعو الله ان يبرئ ساحته مما قالته لها تللك الفتاااة من أنه سبق وان فعل نفس الامر مع فتاااة أخرى ...ولا تدرى كيف توقف الموضوع دون أى خسائر له أو لها وبالمناسبة هى كانت تدعو دائماً بأن يظهر الله لها حقيقته
الحل ظاهر لها ويجب أن ترفع الغشاوة من على قلبها لتراه عينيها ولا تنتظر منه رفضا أو موافقة لأن مثل هذا الأنسان لا يستحق أن يكون لها زوجاً لأنه ليس امينا ولا يخشى الله خاااصة وانه طالب علم ..فما الحل ؟؟
هل تترك الموضوع حتى يصل لها سؤال الرفض أو الموافقة وترفض ولكن هى تخاف أن تعيد حكاية الفتاة الأخرى فلو كان صادقاً ستشعر أنها ظلمته
بالطبع يجب أن تخاف أن يحدث لها كما حدث مع الأخرى .. وأي صدقا هذا الذي تنتظر ان تراه فيه وهو كاذب ومدعي ... وكما قالت الأخت أنا واختي
فليضرب رأسه في أي حائط يعجبه ...
لا لا لا لا تحاول أن تقدم على هذه الخطوة وألا ستندم باقي حياتها ، لانها لن يصلها منها إلا التكذيب بما قالت الاخت الأخرى مع تغليف الكلام بالرومانسية ليستميل قلبها اكثر واكثر ...أم تسأله بطريقة غير مباشرة عن تلك الفتاة وترى أيكذب أم يصدق ؟
أم ماذا؟
لدي حل ولكنه صعب شويه ، إن ارادت أن تعرفه حقيقته فعلا فيجب عليها ان تخبر أخاها وتريه رسائله التي أرسلها إليها ، ولتختار الوقت المناسب لذلك ، ولتتشجع ولتعلم أن أخاها هو اكثر من يخاف عليها وبما انه رجل فتفكيره صائب ، وسيدرس الأمر ووقتها سيظهر على حقيقته ، ولكن كل ما اخشاه ان يكون لديه شيئا منها يستعمله ذلك الشاب بطريقة خاطئة كرسالة بها كلمات اعجاب منها له او شيئا اخر ، وإن كان كذلك فعليها تحمل نتيجة ما جنتها يدها ولتتوكل على الله ولتخبر اخاها بكل شيئ ، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ..
ولماذا هي حائرة ، اوليست ملتزمة وتعلم أن من ترك شيء لله عوضه الله خيراً منه ، وعليها ترك التفكير في هذا الموضوع ونحن الأن في أيام مباركة فلتكثر من الصيام والتقرب إلى الله بالطاعات ولتكثر بالدعاء أن يصرفه الله عنها ويعوضها بخير منه .. هذا أن اردات حقا العيش عيشة هانئة ، ولتنتظر الشخص الذي يخاف عليها ويتقي الله فيها ويكون ملتزما مثلها وأشد منها لياخذ بيديها للجنة ، ولتدعها من ذلك الذي يدعوها للجحيم .. لأنه طالح وليس صالح ... ولا تستعجل على الزواج فسيأتيها عندما يأمر الله عز وجل .. لكن ليس بهذه الطريقة ...هى حائرة حد الدوار !
أسأل الله العلي العظيم أن يصلح حالها وحال بنات المسلمين ،وأن يلهمها الإرادة القوية والعزيمة لتبتعد عن هذا الشاب وأدعو الله ان يصرفه عنها ...
وأاعتذر على اسلوب كلامي ، وأرجو ألا تغضب مني ولتأخذ بنصيحتى وبإذن الله لن تندم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المفضلات