أختي رحمة طارق:
أعتقد أنه مهما حصل و استجد في الموضوع فلتنس أمره و لا تأسف عليه و لا يعذبها ضميرها، و إن كان الله قد كتبه لها فسيأتيها يجرر أذياله ^^ و إن لم يكن كذلك فتكون هي الرابحة أولاً و آخراً مهما حدث أو فعل هو الآخر و تبقى محافظة على كرامتها. المهم الخوف من الله و الدعاء و أن لا تقع في فخٍّ نصبه شخص - و الله أعلم كما يبدو - يستغل سمعته و علمه ليكسب ثقة الفتيات فيه ثم يستدرجهن ...
هذا الكلام به وجه من الصحة لأنها إن كانت تحس بأنها لا تريد أن تظلمه فذلك لانه استغل عاطفتها و لأنها تحس بميل نحوه..فالفتاة واقعة فى مشكلة
هى فقدت الثقة فيه تماماً لكن تخاف أن تظلمه
فعلا واقعة في مشكلة ، لكن المشكلة ليست في فقدانها الثقة فيه بل الحقيقة هي الجرح الذي اصاب قلبها لأنه يبدو والله اعلم أنها احبته وإنا لله وإنا اليه راجعون ...
المهم لا ترد عليه و لا تعبره و لترض بما كتبه الله لها فهو أعلم بحالها و أعلم بمن هو في مصلحتها. و الحقيقة الكلام أصعب من التطبيق ففعلاً ذلك صعب جداً جداً و أعرف مدى صعوبته حقاً. و لكن عليها أن تتوكل على الله و لا تتعاطف معه و لا يأنبها ضميرها عليه.
أرجو أن أكون أفدت.. والله يعلم إن في القلب الكثير بعد ..!!
تقبلي مروري



المفضلات